-46-الخامس والأربعون(النهايه)

19.8K 1.1K 68
                                    

#الخامس_والاربعون(النهايه٢)
#عشق_مهدور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور عِدة ايام
بـ المشفى
إنتهى آصف من هندمة ملابس أسعد الذى تبسم له رغم شعور العجز الذى يبتأس منه لكن كان سعيدًا باهتمام آصف، رفع آصف وجهه ونظر له تبسم هو الآخر، بنفس الوقت
دلف آيسر قائلًا:
أنا خلصت إجراءات المستشفى، إن كان بابا جهز خلينا نمشى من هنا، عشان يارا متقلقش وهى مستنيانا فى الڤيلا.

رد أسعد:
تمام إحنا جاهزين خلينا نخرج من هنا مبقتش قادر أتحمل، فى الڤيلا هحس براحه أكتر.

تبسم آيسر قائلًا:
أنا إتفقت مع الدكتور وقالى إنه هيبعت ممرضه مُتخصصه تبقى ترعاك، بس أوعى يا بابا تتجوز الممرضه دى.

ضحك آصف بينما نظر له أسعد لوهله غص قلبه لكن تقبل مزحه قائلًا:
لاء خلاص كفايه كده، وبطل تريقه ورغي.

بعد قليل بـ ڤيلا خاصه بأحد المناطق الراقيه... دلف آيسر يدفع مقعد آسعد بينما آصف تبقى بحديقة الڤيلا يقوم بالرد على هاتفه...
تبسمت يارا بفرحه قائله:
حمدالله عالسلامه يا بابي.

بداخله تهكم أسعد على قول يارا،فعن أى سلامه تتحدث وهو مازال قعيدًا، ولم يؤكد الطبيب له عن إمكانية سيرهُ على قدميه بالمستقبل، رغم ذلك تبسم لها كجبر خاطر على رِقتها، كذالك تلك المفاجأه التى كانت بإنتظارهُ، جميع أبناؤهُ من زوجاته الثلاث رحبوا بعودته... تبسم وهو يعلم من التى فعلت ذلك، إنها تلك التى تُشبه معنى إسمها يارا(أول زهرة بعد الشتاء)
حقًا كانت كذالك... وجمعت أخواتها بدفئ.

بعد قليل
أثناء قيادة آصف للسيارة بالطريق كان معه آيسر الذى، تبسم حين صدح رنين هاتف آصف، الذى تبدلت ملامحه الى شكل آخر أكثر بشاشه حين نظر الى شاشة هاتفه وقام بالرد سريعًا:
وصلتِ الشقه ولا لسه.

تبسمت قائله بدلال:
لاء للآسف لسه فى كفر الشيخ، وبفكر أبات هنا لبكره على ما أخلص إجراءات طلب إنتداب للمستشفى اللى كنت بشتغل فيها قبل كده، شكل الواسطة المره دى منفعتش، ومش هيقبلوا طلب الإنتداب.

كان أكثر منها حِنكه وتبسم قائلًا:
تمام عندي واسطة تانيه، إنتِ تاخدي أجازة لحد ما تولدي، وبعدها نبقى نشوف واسطه تانيه أكتر فاعليه.

-مراوغ يا حضرة المحامي.
هكذا وصفته سهيله ضحك آصف قائلًا:
بس مش عليكِ للآسف... بلاش تتأخري عندك، وكمان بلاش تروحي بيت الحجه آسميه... لو روحتى عندها هتمسك فيكِ غصب.

ضحكت سهيله قائله:
أنا بكلمك وأنا عند تيتا فى البيت... وخد بالك الإسبيكر مفتوح وهى قريبه مني.

ضحك آصف قائلًا:
وعلى أيه سلمِ لى عليها، وبلاش تتأخرى عندك، المسا أرجع الأقيكي فى الشقه.

تبسمت بدلال قائله:
ماشى، هرجع عشان خاطر طنط شُكران وصفوانه وحشونى.

ضحك قائلًا:
هما بس اللى وحشوكي، مفيش حد تانى آصف إبن طنط شُكران مثلًا.

عشق مهدورजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें