-15-الرابع عشر

23.6K 1.3K 153
                                    

#الرابع_عشر
#عشق_مهدور 💔
ـــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل أيمن
رغم ظلام الغرفه شعر أيمن
بكثرة حركة سحر جواره على الفراش، بالتأكيد هى مثله لم تستطيع النوم، تحدث قائلًا:
إنتِ كمان مش جايلك نوم.

نهضت سحر جالسه على الفراش تنظر لـ أيمن الذى نزل من فوق الفراش وذهب نحو ذر إنارة الغرفه وأشعل ضوء خافت بالغرفه ثم عاد للفراش مره أخرى يتكئ بظهره على تلك الوساده، تنهد يشعر بشعور خفي، بينما نظرت له سحر بعتاب قائله:
قلبي مش مطمن مش عارفه حاسه بحاجه جاسمه على قلبي، مكنش لازم توافق على جواز سهيله من آصف، كان لازم تفضل متمسك بالرفض.

تنهد أيمن قائلًا:
ياريت، بس أنا إتراجعت بعد ما وافقت سهيله،خوفت ترجع تلومني إنها كان قدامها فرصه تثبت لكل اللى شكك فى برائتها إنها مش قاتلة،والدليل قبول أخو القتيل الجواز منها،كان ليه هيقبل لو مش مُقتنع برائتها.

ضم أيمن سحر لصدره قائلًا بتمني:
بتمنى ربنا يسعد سهيله وآصف يطلع عكس إحساسنا.

تنهدت سحر تقول:
آمين.
ــــــــــــــــــــــــــ
قبل قليل
بـ سرايا شُعيب
بالردهه كانت تقف شُكران الى أن رأت دخول سيارة آصف،كادت تخرج من السرايا،لكن قبل أن تخرج من الباب وجدت أسعد بوجهها،نظرت له رأت الحجود بعينيه وهو يسألها:
رايحه فين؟.

ردت بهدوء:
هروح أستقبل عروسة آصف.

تهكم آسعد بسخريه قائلًا:
مفيش داعي،هى مش هتدخل السرايا.

إستغربت شُكران قائله:
قصدك أيه؟.

جاءت سهيره بغنخ من خلفها وقالت:
فى أيه يا شكران آصف حُر، مش طفل صغير وعارف مصلحته.

كادت شُكران أن تعترض لكن جذبها أسعد بقوه قائلًا:
أنا مُرهق ومحتاج أرتاح، وإنتِ كمان المفروض تاخدي علاجك وترتاحي وآصف عارف مصلحته.

مُجبره شُكران إمتثلت لطُغيان آسعد وذهبت الى غرفتها وذهب هو مع شهيره، لكن شعرت بزيادة خفقان فى قلبها كذالك إختناق كآن هواء الغرفه سام، نهضت وفتحت باب الشُرفه، فى ذلك الأثناء، رأت آصف وهو يهرول بالحديقه وقرب السياره من تلك الغرفه كذالك ترجل من السياره وترك باب المقود مفتوح كذلك فتح باب السيارة الخلفى ودلف سريعًا الى الغرفه،رغم شعورها السئ كذالك مرضها هرولت من غرفتها حاسمه أمرها ستذهب الى تلك الغرفه

بتلك الغرفة التى بالحديقه
قبل لحظات فاق من غفلة عقله على إنتفاض قلبه الذى ينتفض بقوة بين ضلوعه وهو يرى مشهد تشنُج جسد سهيله مثل المُقلبين على الموت، كان منظرها قاسيًا للغاية، حاول إفاقتها بإستجداء،كانت ترد بهمهمات غير مفهومه
نهض سريعًا إرتدى بنطال وفوقه قميص سريعًا أكمل إرتداؤه وهو يخرج من الغرفه نظر بالحديقه،رأى سيارته التى مازالت مُزينه قريبه من الغرفه ذهب نحوها وقربها من الغرفه ترجل من السياره فتح باب السيارة الخلفى وهرول عائدًا للغرفه إقترب من الفراش نظر الى سهيله بندم وهلع فى قلبه،كانت تلك الهمهمات صمتت، كآن الروح بدأت تنسحب منها، سريعًا
قام بلف ملاءة الفراش حول جسدها وحملها وخرج من الغرفه وضعها بالمقعد الخلفي للسيارة،لكن قبل ان يدلف خلف المقود سمع قول شُكران التى تلهث:
مالها سهيله عملت فيها أيه؟.

عشق مهدورKde žijí příběhy. Začni objevovat