-22-الحادي والعشرون

24.2K 1.6K 225
                                    


#الحادي_والعشرون
#عشق_مهدور
ــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور عشر أيام

بـ آتلييه شهيرة
شعرت بسعادة غامره وهى تتصفح تلك الجريدة الشهيرة الخاصه بعالم الموضه والأزياء، التى تحتل صورتها غلاف العدد الشهري، ومديح بها بأنها من أيقونات الموضه التى مازالت تستمتع بجمالها ورشاقتها وحضورها المُميز.

تبسم رامز الجالس أمامها قائلًا بفخر:
رغم إن الديفليه بقاله عشر أيام بس لسه صدي نجاحه مدوي فى وسط الفاشون كله حتى فى مجلات ومواقع مشهورة إتواصلوا معايا عاوزين إنترڤيوا مع النجمه اللى أذهلت الجميع فى الديڤليه،شوفتى لما سمعتِ لى ووافقتِ عالعرض،الأتلييه بقى له جماهيريه مُضاعفه مش هتصدقى مين من المُصممين كلمونى وفى منهم اللى طلب منى مباشرةً إننا ننظم له ديڤليه خاص بيه،الخطوه دى كان لازم تتعمل من زمان.

تبسمت شهيره له قائله:
فعلًا، بس إنت عارف أسعد كان معارض فى الموضوع ده.

تهكم رامز قائلًا:
وفيها أيه هو يعنى كان إتعرف عليكِ منين ماهو من عرض زى ده، وأعتقد أنه مهتمش الدليل إنك مبسوطه.

سهمت شهيرة للحظات وهى تتذكر شِجار أسعد معها عبر الهاتف بعد أن رأي بعض الصور لها كذلك تهديده المباشر لها أنها لو كررت ذلك لن يكون هنالك فرصه أخري لبقائهم معًا فى البدايه إرتبكت وخشيت أن يُنفذ تهديده لكن ...
تجاهلت تهديد أسعد بعد أن رأت كل هذا النجاح والشُهرة التى عاودت لها الثقه بقوة بعد إختفاء سنوات كانت تظهر فى صورة مُنظمة عروض أزياء فقط...أسعد لم يُعقب كثيرًا كل ما قاله كان تهديد وليد اللحظه فقط ،وربما كانت عصبيته بهذه الفترة بسبب بتلك الإنتخابات،هكذا إهتدى عقلها كى تستمتع بتلك الضجه حولها،تشعر بزهو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمنزل أيمن
كانت تتمدد بجسدها فوق الفراش تشعر بتوهان بسبب تلك المفاجأة، هى مازالت زوجة آصف، مازال يطبق بجبروته عليها، ظنت أنها تحررت منه لكن كانت خدعه منه إستمرت بوهم لمدة خمس سنوات أن آصف إنتهي من حياتها لكن عاد مره أخرى يصفعها بحقيقة قاسيه، أجل قاسيه، هى لا تود العودة تتذكر تلك المشاعر التى خذلتها بقسوة الحقيقه أنها ذات شآن لديه لكن هى كانت مجرد عاطفة وقت تبدلت مع أول إختبار، أصبحت رغبة إنتقام، إرتجف جسدها بخضة بسبب سماعها لجرس المنزل،حاولت النهوض من فوق الفراش، لكن شعرت فجأه بتيبُس فى جسدها،شعرت بعجز للحظات تذم نفسها،لكن إتخذت القوة وقالت:
مستحيل أسمح لإحساس العجز ده يتملك مني مرة تالته.

حاولت إستجماع قوتها بصعوبه نهضت من فوق الفراش وضعت قدميها على الأرض وثبت واقفه للحظه مازالت تشعر بالتيبُس،لكن نداء سحر عليها كآنها كان دافعًا لها سارت فى البدايه بخطوات بطيئه الى أن خرجت من باب الغرفه عادت تسير طبيعيًا،وإستغربت وقوف والداتها عند باب المنزل أمامها شخص آخر، سُرعان ما قالت لها:
سهيله تعالى.

عشق مهدورWhere stories live. Discover now