إقتبااااس

22.2K 902 84
                                    

إقتبااااس
ــــــــــــــ
فتحت باب غرفتها ودلفت إليها تشعر بسأم، كذالك شعور بسخونه فى جسدها، ذهبت نحو الفراش مباشرةً، وجلست عليه قامت بفك وشاح رأسها وضعته جوارها على الفراش ثم تحررت من بعض ثيابها وإستلقت بنصف جسدها على الفراش زفرت نفسها تشعر بتشتُت من تلك المشاعر التى إنتابتها قبل قليل حين رأت آصف يرقص مع تلك المرأه، حقًا يبدوا بوضوح عدم إنسجامهُ معها بالرقص لكن بالنهايه جسدهما قريب من بعض بأحضان بعض تقريبًا ، كذالك هى كانت تتقرب منه أكثر... شعور غريب هل هو "غِيره".

فجأة إنتفضت ونهضت واقفه تذم نفسها قائله:
غِيرة أيه يا سهيله، إنتِ نسيتِ اللى جرالك منه ولا لسه بتحبيه، آصف أسوء إنسان فى حياتك، أكتر شخص آذاكِ ومازال مُستمر فى آذيتك، بدليل خِداعهُ إنك لسه على ذمتهُ، فوقي كفايه هتفضلي ضعيفة لحد إمتى، المفروض الجوازة دى تنتهي وكمان تخرجِ من دايرة آصف.

تنهدت ورفعت يديها قامت بفرد خُصلات شعرها الأسود تركته ثائر خلف ظهرها، وتوجهت نحو دولاب الملابس أخرجت لها منامه، للحظه عاود منظر رقص آصف مع تلك المرأه لخيالها، لامت نفسها وذهبت نحو الفراش، وضعت المنامه عليه، حتى تقوم بخلع باقى ملابسها، لكن نظرت نحو باب الغرفه الذى إنفتح دون إستئذان، سريعًا جذبت جزء من تلك المنامه وإرتدته، قبل أن تتهجم بالحديث:
مش فى باب تخبط عليه قبل ما تدخل، ولا هو طبع فيك إنك تتهجم على خصوصية الآخرين.

أغمض آصف عينيه للحظة بعد أن وقع بصرهُ عليها وهى شبه عاريه، يشعر بشوق يفتك به يتمنى الآن أن يجذبها إليه يضمها بين أحضانه يستقي منها الشوق الذى يهدر بكيانهُ، عاود فتح عينيه يختفظ بتلك الصوره فى خياله، وتغاضى عن تهجمها فى الحديث معه سألًا:
ليه مشيتِ من الحفله وكمان من غير حراسه.

زفرت نفسها بغضب قائله:
قولتلك ألف مره مش محتاجه للحراسه ماليش عدوات مع حد أخاف من أذيته، وكمان مشيت عشان تبقى براحتك، يمكن وجودي كان مضيق عليك،وترقص براحتك مع العاهره اللى كان ناقص...

توقفت سهيله فجأة عن التفوه أكثر عن تلك المرأه حتى لا تُثير زهو آصف ويظن أنها تغار عليه،وحاولت إظهار الا مبالاه وفسرت الأمر ببساطه:
أنا أساسًا مكنتش عاوزه أحضر الحفله دى، او أقولك الحقيقة النوعيه دى من الحفلات ماليش فيها ولا أحب أحضرها، محبش أحضر فى مكان وأشوف فيه مناظر ملهاش معنى غير إنها مجملات أوبالأصح مناظر حرام أساسًا...وكمان ناسي إنى فلاحه ومليقش بالحفلات الراقيه اللى من النوع الدنئ ده.

للحظه ظهرت البسمه على محيا آصف، ونسي سبب ذلك الغضب الذى كان يشعر به بسبب مُغادرتها الحفل دون إخبارهُ قبلها كذالك دون إصطحاب حراسه معها، شعر بإنشراح من مغزى حديثها هى شبه أخطأت وربما ضغت مشاعر الغِيره لديها،أنها لم تستطيع رؤيته يحتضن تلك السخيفه التى أحرجته وطلبت منه أن يرقُص معها... وافق على عرضها ليس مضطرً أو مُرغم بل وافق عن قصد إثارة مشاعر سهيله، وقد نجح فى ذلك.
لكن السؤال الذى يخشي إجابته
هل حقًا سهيله تحمل له مشاعر خاصه تجعلها تشعر بالغِيره عليه... والإجابه موجعه... بالتأكيد لا
والسبب... هو بتسرعهُ فى تنفيد حُكم خاطئ أهدر عشقهُ بقلب إمرأة يملأ عشقها قلبه يتغلغل بكل ذره فى جسده مع جريان الشُريان فى أوردته .
#عشق_مهدور قريبًا
لو قولت هنزل الروايه هنا عالبيدج والوتباد بتوعي مباشرةً هترفعوا الالبوم بتاع الروايه 3000لايك
اللينك أهو اشوف مدى اهتمامكم
https://www.facebook.com/groups/2420474651420371/permalink/2903076989826799/

عشق مهدورWhere stories live. Discover now