-17-السادس عشر

25.6K 1.3K 126
                                    


#السادس_عشر
#عشق_مهدور
ــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور خمس سنوات
♡♡♡♡♡
بـ شقه خاصه بمنطقه سكنيه راقيه بالقاهرة.
بغرفة خاصه مُجهزه بأحدث الأجهزه الرياضيه، تُشبه چيم صغير إنتهى للتو من تمرين قاسى،ثم توجه الى كيس الرمله المُعلق وبدأ بلكمه بعنفوان، توقف فجأه عن اللكم حين أمسك آيسر كيس الرمله قائلًا:
إرحم نفسك شويه أيه إنت بتقاتل، هتروح فين بعد كده مش شايف جسمك كل مدى بيتضخم، إرحم يا عم الناس اللى صحتها على قدها زيي،صباح الخير .

توقف يضحك بلهاث قائلًا:
صباح النور، إصطبحت تقُر عالصبح، بدل ما تقُر إتمرن لك ساعه...الساعه مش هتآثر عالنحنحه بتاعتك،أيه اللى مصحيك بدرى كده،مش راجع الدوبلكس إمبارح الفجر، كنت فين آخر رحله؟.

تنهد آيسر قائلًا:
كنت فى ڤينا.

تهكم آصف قائلًا:
ليالي الأُنس فى ڤينا...
قطع تهكم آصف رنين هاتف آيسر الذى نظر للشاشه،ثم رفع الهاتف فى وجه آصف قائلًا:
أهى القلق دي اللى صحاتني من النوم.

تبسم آصف قائلًا:
"شيرويت" بنت الليدي شهيرة، عاوزه أيه منك إنت كمان.

نظر له آيسر سائلًا:
ليه هى طلبت منك أيه؟.

تهكم آصف قائلًا:
واسطه عند الدكاتره فى الجامعه،غاويه تدرس حقوق،نفسها تبقى "قاضيه"وعاوزه واسطه مني مش فى من الدكاتره دول كانوا زمايلى حتى فى منهم كانوا دكاتره عليا،وهى أساسًا مش بتفهم فى حاجه غير صيحات الموضه والمكياچ،معرفش مين اللى مدخل دماغها العبط إنها تبقى قاضيه،زى القاضيات اللى ظهروا مؤخرًا عالساحه،غاويه شُهره من الآخر،وأنا مش بحب إتحرج وأكسب جمايل من حد عالفاضى ولشخص معندوش طموح،مجرد زهوه فى عينيه... أو تقليد أعمي، عاوزه تظهر إنها مُتمردة، عكس يارا، اهى يارا خلصت دراسة الحاسبات والمعلومات وبدأت تشتغل فى مركز المعلومات صحيح طبعًا بوصايه خاصه من سيادة النايب" أسعد شُعيب"بس بتحاول تثبت إستحقاقها وجدارتها بتحاول تعتمد على نفسها، لكن شيرويت لاء النسخه التانيه مُتسلقه زى مامتها ولاقيه تشجيع من سيادة النايب طبعًا بيحب المناصب القياديه...ومش هيلاقى أفضل من بنت شهيره.

تبسم آيسر قائلًا:
شهيرة بقى عندها براند خاص بها فى الموضه.

تهكم آصف قائلًا:
بس شيرويت كانت عاوزه ايه منك؟.

رد آيسر:
شوية برفانات ومساحيق تجميل بماركات فرنسيه... وجبتهم لها تجنبًا لزنها الكتير، قبل رحلة ڤينا كنت فى باريس وصديقه إشترتهم لها وطبعًا
بتتصل عشانهم،هى مش بتتصل غير عشان مصلحتها.

ضحك آصف قائلًا بتأكيد:
مش قولتلك نسخه تانيه من شهيره وضيف عليها خباثة سيادة النائب.

غص قلب آيسر من عدم نُطق آصف بإسم والدهم بلقب"بابا" كما كان فى الماضي قبل سنوات،حاول وئد هذا الجفاء بينهم لكن آصف مازال جريح ولم يلتئم جرح قلبهُ رغم مرور أكثر من خمس سنوات.

عشق مهدورWhere stories live. Discover now