43

906 20 0
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا

ليتها لم تعرف عليها ليتها لم تعرف كانت رؤيتها لجمانة صاعقة شطرت راسها نصفين من قو الصدمه!

شعرت بانها اعطت عساف من عمرها دهر واعطها قهر هل هذا هو الموت البطئ اما العذاب العميق؟..

يالله لم اتصور بانها بهذا الجمال الملفت للانتباه

اني اشتهى مكانا خالياً من البشر كي اصرخ فيه..

اصرخ بكل قوتي اخرج كل مابداخلي من قهر والم و اوجاع وكتمان يتلوها تنهيده طويلة..

جمانه كانت تلبس فستان مفصل على جسدها تفصيلاً من القماش الصوف بالون الكركمي..

شعرها الاسود مفتوحاً على طوله الخصل لامتها في ماسك للخلف حتى بان طول نحرها و تسطير فكها..

رشا لم تقل عنها جمالاً كانت منافسه لها لاكنها لن توقع بان عساف عشقها من اجل جمالها!!؟...

كانت تناظر بجمانه الذي تبادلها الانظار وكنها فاهمه مايدور بداخل قلبها وعقلها...

انتصار تبتسم بود/ الله يديم عليكم المحبه والصحبه ولمه الزينه..

مليحه بود اعمق / امين يارب ويديمك لاحبابك وكل من له حقً عليك..

بثينه همست لجمانة بغرابه /عروستهم شفيها اكلتك بعيونها؟؟..

جمانه تنهدت بوجع / شكلها تعرف بعلاقة عساف فيني من قبل..

بثينه بذات الهمس المتسال/ هي اول مره تشوفك؟؟..

جمانه بذات الوجع/ ايه هي اول مره بس انا قد شفتها من قبل بالملكه..

بثينه ابتسمت/ ياويل رجلها اليله بتصير بينهم حرب من تحت راسك..

جمانه ابتسمت / ماتوقع البنت واضح هاديه ولا هي راعيت مشاكل بعدين انا وش دخلني فيهم..

بثينه تناظر رشا بتفحص/ الخوف من الهادي لا انفعل وبعدين والله ماتوقعتها مزيونه كذا بسراحه..

جمانه ناظرت بثينه بزفرة / لا طالعين البنت اكلتيها بعيونك كذا تلاحظ اننا نتكلم عنها..

بثينه تضحك بخفوت/ بخرش قلبها عشان ماعاد تحط راسها براسك لا تنسين انها حماتك وبيجي يوم والكل بيعرف..

جمانه بضيق/ يرحم امك اقطعي ذا الطاري..

—————————————————————

بين الماضي و الحاظرWhere stories live. Discover now