10

1.1K 24 1
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا...

...الساعه عاشرة ليلاً ...

رشا جالسه تاكل بعمرها فهي من العصر تنتظر مواجهة والدتها لتفهم الموضوع منها...

ماهي عارفه ما دار بينها وبين المحامي عساف

هل اخبرها بفعلة عمها عبيد ماهي ردت فعلها ؟...

بينما هي ماعندها الجرائه تروح تسال والدتها ولا تسال المحامي وش بتقول اصلاً ؟؟...

قفزت واقفه بتوتر من دخول انتصار المفاجئ الذي تقترب وهي لم تسئلها عن شي ولا تعاتبها على شي...

يكفيها نظرت رشاء اليائسه النظرة الدامعه الذي تلمع بعينيها من انظرت بامها لتنحر امومتها الحانيه...

رشا ماسرع ما انزلت عينيها بحرج غير قادره بان تبرر ولا تعتذر على صمتها وتكتمها بموضوع حساس هكذا؟...

انتصار ماقدرت بان تصمت قلبها يعتصر بالكلمات مدت يدها ومسكت بذقنها باطراف اصابعها حتى رفعت راسها ...

هامسه بعتب / ليش ماقلتي لي عشان احميك وانتبه لك منه وثقتي برجال غريب يقاله محامي ولا وثقتي فيني يابنت بطني؟؟...

رشا ما كان لها ان ترتمي بحضن والدتها معبره عن مابداخلها بنحيب العالي...

الذي افجع انتصار اول مره تسمعه يصدر منها

شدت احتضانها با مومه حانيه ...

تاركه دموعها هي بعد تنزل بكثره ماتمر فيه بنتها من ظروف اكبر من عمرها يحزنها يقتلها ...

كيف ما تنتبه لها وهي بعادتها دقيقه التركيز لاكن المرض والعلاج والتفكير والهم اشغلها عن الانتباه ؟..

كل هذا يصير مع ابنتها وبحياتها اجل كيف بعد موتها

راح يقطع لحمها عبيد بانيابه المسعوره ...

رشا من بعد عاصفه طويله من البكاء حتى هدت ورفعت راسها ماسحه دموعها باطن كفها ...

انتصار شدتها مع يدها وجلستها على السرير وجلست بجوارها / قولي للي الصدق هو اذاك بشي وش كان يسوي فيك لا تخبين عني شي انا امك احميك بدم قلبي و ماسمح لاحد يذيك ..

رشا تحاول تسيطر على شهقاتها / يجهم علي كم مره وهو فاقد بس لا تاكد انك مو موجوده الا اخر مره تمادا حتى وانتي بالبيت هجم علي بالمجلس ...

بين الماضي و الحاظرWo Geschichten leben. Entdecke jetzt