53

842 17 1
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا

كايد كانا جالس بمكتبه يشتغل على اوراق مهمه ليتفاجئ باتصال عبدالله الذي يستفزع به؟؟..

وقف بصدمه عارمه بدا يحوم بالمكتب اثناء المكالمه بجنون من اخبره بوضع عبير بانها لوحدها بالمطار؟..

القضيه ليست سهله ولو ثبت عليه ذالك يكون سجن مؤبد حاول ان يطمن عبدالله بتماسك بانه سياتي..

برفقة محامي اوعده بانه سوفا يعقد على عبير وتدخل ذمته ليكون محرم لها وستعود لسعوديه بقرب وقتا..

كل هذا الحديث الذي دار بينهما وصل لمسامع بثينه الذي كانت توقف خلف باب المكتب بتنصت..

كانا صوت كايد المنفعل واصل لها وهي تشاهد فلم بصاله لذالك تقدمت وهي تقف لسماع اكثر؟؟..

صعقت ربما الصاعقه وقعت على راسها لتشطرة نصفين من قرار كايد الصارم و وعده الواثق!!..

فهو فكر با ابنت عمته ولم يفكر بزوجته هل ستقبل بزواجه من عبير هاذي ليست حياته لوحده كي يقرر؟..

بل فيه انسانه مشتركه معه بالحياة وحتى هي لها اختيار بان ترضى تكمل معه او لا ترضى؟؟..

لذالك اقتحمت مكتبه بغضب متفجر لتصدم كايد الذي استدار لجهتها من بعد ماغلق الهاتف..

سالها بتوجس حازم/ نعم؟؟..

بثينه تقدم وملامحها مشتعله بالحمار/ من جد بتملك على عبير؟؟..

كايد هتف بنبرة حديديه/ ايه نعم من جدي الامور هاذي ماينمزح فيها بنت عمتي بغربة وماني مخليها..

بثينه صرخت بتهور/ ماهو بكيفك لا هنيه وبس يا كايد وقف على حدك لا تحسب اني سكت عن فعايلك فيني اول بسكت على قرارك الزفت هذا؟..

كايد صرخ بشده صارمه/ فعايلي ماجت الا من سواد وجهك وانتي اللي لا هنيه وبس مالك دخل بحياتي اسوي اللي ابي اتزوج اطلق ماهو شغلك يا بثينه عضي على شهادة الطب وخلي تفيدك..

بثينه دمعها بدا بتدافع/ قسم بالله ماسمح لك تزوجها لو تنثر دمي..

كايد تنهد بياس/ كبري عقلك واستحى على وجهك قراري ماهو بيدك عشان تسمحين ولا لا عبير بتدخل ذمتي اليوم رضيني ولا انرضيتي...

بثينه مسحت دموعها بعنف فضعف الموقف غير مناسب رفعت اناملها مهدده/ اسمع عاد والله ماتدخل ذمتك وانا بذمتك قبل لا تروح طلقني...

بين الماضي و الحاظرWhere stories live. Discover now