40

973 22 1
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا

طول الطريق بسياره كانت جمانه صامته تفكر كيف تبدا تفاتحه بموضوع اعتراف بزواجهما..

عزام كذالك صامت غير مرتاح حاس بانها كانت تخطط على شيء من فتره والان تريد تنفيذه؟؟..

وصل الشقه نزل وهي تتبعه تحمل بيدها المعطف الطبي الذي انزلته قبل ترتدي عباتها..

وضعته على الاريكه ومن ثم انزلت عباتها كانت ترتدي تنوره سودا و تيشرت بالون الحمي..

عزام ينظر بها وهي تلم شعرها الاسود الحرير كيف انها فاتنه قاتله حسنها غير طبيعي..

تقدم لها باعجاب بحب بلهفه بعشق تحسس وجها بامله وعينيه تجولها وكانه يريد رسم ملامحها في ذاكرته..

جمانه كانت صامته وهي تبادله الانظار ارتعشت بشكل غريب من ابعد شعرها من عنقها و مال ليقبلها.

همست له بحه/عزام بلاها العلمات ترا انا بوسط مجتمع مو بروحي..

عزام قبلها بتروي ثم همس لها/ وش اسوي فيك انتي فتنه ما تنقاومين..

——————————————————

فاق عساف على رن هاتفه الذي نبهه كي يصحى ليسلم على والده ويجلس معه وقتا قبل يخرج لشركه

اطفى المنبه وهو يحاول يعتدل جالسا لكنه يشعر بثقل على صدره ليفتح عينيه بتركيز..

كانت رشا متكورة بجواره وراسها وجزء من صدرها مرتمي على صلابة صدره..

عساف مسح على شعرها بحنو ومن ثم ابعد راسها على الوساده ونهض لحمام غسل وبدل ونزل تحت..

كانو والدينه بصاله يتحادثون لن ينتبهان لنزوله حتى هتف ببتسامه/ صباحكم اجمل صباح..

فهد نهض واقف مرحبا ببتسامه/ ياصباح النور حي الله العسفي يا هلا ومرحبا..

عساف قبل راسه ومن ثم قبل ظهر كفيه /الله يبقيك شلونك يا الغالي والله وعزة الله انك لك وحشه..

فهد امسك به كي يجلسه بجواره/ والله حنا اكثر الحمدلله انك عدت بالسلامه وانجزت بفضل الله مارحت عشانه ولك الاجر يابوك..

عساف نهض قبل راس والدته وعاد جالسا/ الحمدلله هذا اهم شي رضا الله ثم رضاكم..

مليحه بحب/ الله يرضى عليك دنيا واخره ويعوضك بولد يبر فيك ولا كبر تعلمه انك سبب بعد الله بشفا جدته..

بين الماضي و الحاظرWhere stories live. Discover now