69

823 14 0
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا..

بثينه رجعت على ورا برعب وهي ترا كايد يرجف وجهه احتقن عرقه يصب وعينيه حمرت بغضب مرعب!!..

كايد ينظر بها بحقد/ كل اللي مريت فيه بحياتي من وراك انتي لعنبو شكلك ماتبين تريحيني ضاع شبابي وانا بهم وغم غربه وعذاب؟؟..

بثينه صدرها يرتفع وينزل بسبب دقات قلبها كانت مركزه بكل كلمه قالها وكل حركه يفعلها..

من تحرك كايد كان يريد الخروج من الجناح قبضت هي ذراعه المعضل بكفيها الثنتين بشده..

هتفت برجا/ تكفى لا تطلع كايد خل نتفاهم..

كايد يصد نظره عنها وهو يزفر من بين اسنانه/ بثينه بعدي عني بطلع افرغ عصبيتي برا..

بثينه اقتربت اكثر حضنت ذراعه على صدرها/ فرغها فيني انا راضيه بس لا تروح...

كايد ناظر بها ونافسه تحرق وجها/ ماراح تحملين قسوتي بثينه انصحك ابعدي..

بثينه برجا مذيب/ طلبتك كايد صارخ علي مثل ماتبي راح اتحمل..

كايد سحبها له بعنف رمى الفوطه الصغيرة من راسها حتى حرر شعرها المبلول غرز انامله وشد شعرها بقوه

رفع راسها لا فوق بقسوه انحنى لها/ بقلبي نار مولعه لها سنين جا الوقت اللي اطفيها فيك..

بثينه لاول مره بحياتها تخاف منه نظراته كانت حاقده تمنت الهروب من يديه لكن كايد لم يسمح لها..

حملها واتجه لسرير وهو يهمس لها بتوعد مرعب/ولله لخليك تندمين قد شعر راسك..

————————————————————

رشا متمدده على السرير تفكر في عساف وقبلته الملتهبه المفاجئه كم اشتاقت لانفاسه وقربه..

عندما تدمن شخصاً ستتعب كثيراً ان غاب عنك لحظه هذ شعور رشا تجاه عساف..

ادمنت حبه بقدر لايوصف لكنه استغل الامر بنسبه لها حتى خانها..

كم هي مجروحه من ذكرى كلامه المنفعل يحيط بها الحزن بانه فكر التبري من شقيقه من اجل جمانه؟..

الوجع الحقيقي بانها كانت تبني احلامها معه وبقلبه وبالواقع تسكنها وحده غيرها؟؟..

ماذا ينقصها كي يفكر في فتاه اخرى وهي على ذمته لم يكتفي بها هي زوجه وحبيبه وينهى قصه قديمه؟..

بين الماضي و الحاظرOnde as histórias ganham vida. Descobre agora