3

1.1K 17 0
                                    

(ادعو لوالدي بالمغفره والرحمه )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا...

عزام دخل البيت وهو مازال مذهول وغير مركز على احد كل تركيزه بالمعجزة الذي راها بيت رواف..؟؟

دخل بخدر متجه الدرج اوقفه ندا مليحه

المستغربه/ عزام شفيك يامك تعديتني ماتبي تسلم علي؟؟..

عزام لف لامه نافض راسه يحاول يبعد صورة جمانه المرتكزة بعقله / لا حشى يالغاليه بس مانتبهت لك من التعب والسهر..

اقترب وحب على راسها وهي تناظر فيه بحنان / روح بدل وتعال تقهوا بناخذ علومك وبعده تنام ...

عزام بتهرب غير قادر ان يجلس عند احد او يتحدث مع احد / والله اني دايخ ودي انام لا صحيت ابشري باللي تبين ...

مليحه هزت راسها بتفهم / خلاص يامك اهم شي راحتك..

عزام وهو طالع مع الدرج صادف عساف نازل مرحب ببتسامه ثقيله / حي الله ابو فهد انورت واسفرت متى الوصول؟...

عزام مايدري ليش تلبسه شعوران الاول شعوره بالذنب انه راء عشيقته والشعور الثاني الغيرة منه وكان البنت الذي انقذها ملك له وليس لاغيرة ؟....

استعاذ بالله من الشيطان وسوسته مبتسم مجامله لاخوه / الله يحيك والله توني واصل ودايخ حدي ادور الفراش بس...

عساف نزل درجتين مطبطب على كتف عزام/ الله يقويك رح نام ورتاح ...

عزام تجاوزه بصمت وراح جناحه من دخل رمى نفسه على السرير حتى مانزل حذاه وكل تفكيره ياخذه عندها..

فتنة ملامحه تناسق جسدها نعومتها ريحتها بحد ذاتها لازقه فيه حتى ادوخته صوتها الانوثي وهي تهزئه اثارت رجولته ...

تالم عزام من داخل هامس لنفسه بذات الالم ( هذا حوبتك يا عساف من كثر ماتهزيت فيك بلاني ربي ومالقيت اطيح الا عند بنت رواف ؟؟)

—————————————————

مجتمعين كلهم بصالة يتقهون من بعد الريوق والعيال الصغار يلعبون سوني ..

غدير توزع الحلا اللي هي مسويته وقدام عين مخلد تمثل الطيبه مره ....

بثينه مخليتها على راحتها ناقده على عقلها الصغير

همها اخوها يرتاح ويبعد عن المشاكل ...

ماعمره قصر معها بشي دايم يسعى لرضاها ويحاول يعطيها اكثر من ماتمنى ...

بين الماضي و الحاظرWhere stories live. Discover now