27

1.1K 24 4
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا...

فتحت الباب الخارجي دخل عزام بوجهه اسود محتقن وعيني مرعبات ولم يعطيها فرصه تساله..

وهو يزفر بشده/ وين غرفة جمانه؟؟..

مزنه انتفضت لم ترتاح لنبرة صوته/ عزام انت انهبلت جاي بتالي اليل تبي غرفة جمانه و..

عزام بمقاطعه حاده/ غرفتها وين يا مزنه ولا ترا والله لادخل اي غرفه اشوفها قدام عيني؟؟..

مزنه تحاول به وهي مرعوبه فعلاً / طيب انت اجلس بالمجلس وانا انادي لها..

عزام برفض صارخ مرعب/ انتي ماتفهمين ابي غرفتها؟؟..

مزنه طارت عينيها وهي تراه يتجه لداخل لتلحق فيه وتشد ذراعه برجا / تكفى يا عزام انا طالبتك تعوذ من الشيطان اجل شوفتها لا بكرا..

عزام ناظر بها بغضب عارم / والله ماجيت من اخر الدنيا عشا اجل لا بكرا مزنه اليله اذا ماقضيت على روح جمانه ترا ماني برجال..

مزنه انتفضت بشده / وش هي مسويه فهمني!!..

عزام ابعدها عن طريقه/ غرفتها وين وهناك تعرفين وش هي مسويه..

مزنه فهمت بانه مصر ولا باذنه ماء وهي تصعد معه وتوصله للغرفه طرقت الباب بهدو..

جمانه فتحت الباب باستعجال كانت توقع بانها مزنه لتصدم من اليد الجبرة الذي تقبض عنقها وتخنقها!!..

عزام يخطي قدام وهو مازال خانقها وهي تخطي على ورا حتى صدم ظهرها بالحيط...

وعيني عزام تنظر لها بشر مرعب مخيف قاتل جمانه كانت ترجف وعينيها معلقه بعينيه تشعر بالاختناق..

مزنه قفلت الباب و اتجهت له وهي تسحبه مع عضده الجبر / عزام كل شي بتفاهم لا تذبح البنت..

عزم صر على اسنانه وهو يخنق جمانه بشدة/ تحطين راسك براسي انا يا جمانه ماتعرفين ان الرجال ما يهدد ولا يتحدى كيف ولو كان هذا الرجال انا عزام المجنون؟..

جمانه تختنق وعينيها تلمعان بالدموع وهي تمسك يديه الذي مطوقه عنقها/ عزام بموت بموت..

عزام يصرخ بها بغضب ناري/ وانا ليش جاي من اخر الدنيا الا عشان اطلع بروحك ومزنه هي الشاهده على موتك بين يدي..

مزنه انفجرت باكيه وهي تشوف جمانه فعلاً موجهه للموت / عزام تكفى لا تذبحها كل شي يصلح تكفى ياخوي لاتروح عدام عشان شي مايسوى..

بين الماضي و الحاظرWhere stories live. Discover now