35

876 23 4
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا...

بثينه صرخت بمواجهه حاده وهي تنفض الورقه بين اناملها/ هذا عقد زواج صدق و من متى تكلم لا حرق مكتبك فوق راسك؟؟..

كايد لم ينتبه لتهديدها كل انتباهه بالورقه الذي امامه

شعر بالارتباك والخوف لاول مره بحياته...

عقد زواج من كايد زيد النافع على لينا عبدو

بمهر قدره خميسن الف ريال سعودي؟؟...

كايد تصنع الثقه والثبات /وش تشوفين انتي؟؟..

بثينه عينيها تجول بين عينيه بقهر متوحش وهي تحاول تكذب نفسها / هذا عقد زواج موثق صحيح ولا لا قل للي الصدق احسن لك؟؟..

كايد انفلتت اعصابه وهو يصر على اسنانه مفجر كيانها/ وشو احسن لك وش بتسوين يعني زواج ايه متزوج يوم كنت ببريطانيا اجل تبين اعيش اربع سنين هناك عزابي عشانك؟؟..

كانه ضربها بمطرقه من النحاس حاميه حاده على راسها ليذيب جميع خلاياها الدماغيه..

كانه اغرقها في وسط ماء مغلي حتى نضج لحمها

ان الخيانة ليس يغسلها من خاطى دمع ولا ندم...

وقعت الورقه من بين اناملها وهي تنظر له بنظره مكسوره دامعه قاتله موجعه و تجاوزته وخرجت..

كايد عقد حاجبيه بضيق عميق عض على شفتيه السفليه بندم اعمق ليته لم يسرح ذالك..

كان بمكانه ينكر العقد يالف لها كذبه من غير لايضرها ولا يضر قلبها وقلبه هو بعد؟...

عند بثينه من عادت غرفة زيد انحنت تحت السرير كي تخرج شنطة ملابسها الكبيرة ضبت جميع اغراضها

ارتدت عباتها وعينيها مازالت تذرف الدمع جرحه لها كانا كوسم انحفر بدم قلبها لم يمحيه شيء..

اتصلت على مخلد وهي تكتم بكاها تعرف شقيقها عدلاً فيه من الحميه الشديده بكاها سوفا يمزقه..

مخلد كان بسيارة طريقه للبيت لتو يعود من الاستراحه رن هاتفه باسم بثينه رفعه باستغراب شديد

رد بسرعه / هلا بثينه فيك شي؟؟...

بثينه تنحنح تحاول تصفي نبرة صوتها/ مخلد لو ماعليك تجي تاخذني لبيتك...

مخلد فهم من غير لا يسال /ابشري انا جاي خلك جاهزة...

مخلد من اغلق الهاتف رماه بقهر متضخم/ وش انت مسوي فيها يا كايد سريتها من بينك تالي اليل؟؟...

بين الماضي و الحاظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن