2

1.6K 21 1
                                    

( ادعو لوالدي بالرحمه والمغفره)

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا...

....بوقتنا الحالي ....

قامت وراسها مصدع من صوت صراخ عيال اخوها مخلد حتى ما امداها تغفي لها ساعه متواصله..؟

الا يفتحون باب غرفتها و يسكرونه يشغلون الضو

و يطفونه نفضت الفراش و طلعت لصاله ..

شافت غدير جالسه على الاريكه و حاطه رجل على رجل وتابع لها فلم وبين يديها صحن الحب وتقشر وترمي بالارض ....

بثينه هتفت لها بهدو تخفي فيضان الغضب

بصدرها / غدير انا وراي دوام من الصباح وعيالك ازعجوني عجزت حتى لا نام ...

غدير ناظرت فيها برود وهي مازالت تقشر / الله جابك بالله شغلي مكنسة الكهرباء وكنسي عني الصاله من اليوم ماجلست من شغل البيت ...

بثينه طارت عيونها تكلمها يمين وهي تدخل عليها من يسار / غدير اقول لك عندي دوام من الصباح بنام ممكن تسكتين عيالك ؟...

غدير حطت صحن الحب على الطاولة ووقفت /صدق لا قالو البيت بيت ابونا والغرب حاربونا بيتهم كيفهم يلعبون يصارخون يكسرون حلالهم انتي وش عليك؟..

بثينه بنفاذ صبر / ماقلنا شي بيتهم بس يلعبون بالنهار ماهو باخر اليل بطو راسي ...

غدير تناظرها من فوق لا تحت / والله باليل بالنهار ماهو شغلك لا صار بيتك تعالي تامري وبعدين ورا

ما تكلمين كايد ياخذ لك شقه منها ترتاحين وتريحين غيرك ...

بثينه ناظرتها بدهشه موجعه / تبين اعيش بشقه بروحي!؟..

غدير هزت كتوفها برود / وش فيها لا عشتي بروحك احسن من عيشتك مع ناس مايبونك حتى خطيبك هج منك والله مشكله...

بثينه ماتحملت سم كلامها وهي ترجع غرفتها تقفلها وتنكب على سريرها منهاره بالبكا...

تشعر بحسرة و حزن على حالها كيف بان حياتها تغيرت 180 درجه خلال ثمان السنين اللي فاتت؟؟..

اول من فقدت خطيبها كايد ولد خالتها وحب مراهقتها وهو من احببها فيه اصلاً؟...

اختارها حبيبه و زوجه له من بين كل الفتايات

وجعلها تمشي ملكه مددله ...

تذكر انها يوم كانت تدرس باول ثانوي تطلب امها

بان تشري لها جوال مثل زميلاتها بالمدرسه..

ورفضت بحجة انها صغيره والجوال غير لايق

بين الماضي و الحاظرWhere stories live. Discover now