75

939 20 1
                                    

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب...

ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..

تجعل الماضي من الحاظر قريب...

وتستعيد قلوبنا قصة لنا...

قصة عشناها نظن فيها نصيب...

والحقيقة مات فيها حلمنا..

يوم جديد..

الساعه التاسعه صباحاً..

مليحه ليلة البارح لم تنم بجناحها كانت محرجه من فهد وليسا عندها استعداد للمواجهه وهو غاضب..

لذالك نامت بغرفة مزنه حتى اتى الصباح وتاكدت بان فهد غادر لشركه اتجهت لجناحها غيرت لبسها ونزلت.

لاول مره بحياتها تريق بروحها فهد لم يغيب عنها يوماً حتى لما يكون عنده سفر لشغل مهم كان ياخذها معه

مليحه بنسبه لفهد الحياة وزينتها الهواء الذي يتنفسه وهو بنسبه لها ليسا زوجها فقط بل والديها وعزوتها..

تشعر بتانيب الضمير بانها وقفت في وجهه و استفزته امام عساف لكنها تعلم بانها كانت مضغوطه نفسيا..

بسبب ابنائها وانفجرت لحضه غضب في والدهما وهو كان غاضب ولم يراعي مشاعرها الامومية..

بعد صلاة الظهر..

مزنه تدخل هي وخادمتها الذي تحمل عزام الصغير وجميلة تحمل شنطتها المدرسيه على كتفها..

مليحه قطبت بغرابه/حياكم الله اول مره تجون ذا الحزه؟..

مزنه اقتربت وسلمت عليها ثم جلست جوارها/الله يبقيك طلعت من الدوام مريت جميله بالمدرسه ومريت عزام بالبيت وجيتكم بنتغدا عندكم..

مليحه بتشكيك/اصدقي القول بينك وبين منصور شي؟..

مزنه تنهدت بضيق/تهاوشنا البارح واليوم قررت اخليه يجلس بيته لحاله..

مليحه شعرت بضيق اشد/ليش طيب وش السبب؟..

مزنه بقهر عميق/جا يصارخ وحط حرت عزام فيني يقول اخوك ماهو متربي ويبي يمشي الناس على شوره وانا انفعلت وتهاوشنا..

مليحه شعرت بصداع شتت مخها/لاحول ولاقوة الا بالله خلاص يامك ارتاحي الحين بعدين نشوف حل..

مزنه تنهض واقفه وهي تخلع عباتها وتامر الخادمه بهدؤ/تعالي شيلي عباتي ودي جميله وعزام غرفتي فوق يرتاحون لين يجهز الغداء..

الخادمه نفذت ما طلبت وهي تتجه لدرج مع ابناء مزنه بهاذي الحظه وصل عساف اقترب لهما بشموخ..

وعينيه تنظر والدته باهتمام سلم على مزنه/حي الله ام عزام اخباركم؟..

مزنه هتفت بود/الله يبقيك بخير نحمد الله شلونك شلون فهودي وامه؟..

بين الماضي و الحاظرWhere stories live. Discover now