لاحظت انجيلا ملامح بيتر القلقه
" بيتر هل انت بخير ؟ "

هز بيتر برأسه نافياً
" هل لكِ تسدين لي بمعروف "

اجابته انجيلا
" بالتأكيد "

حك بيتر مؤخرة رأسه قائلاً
" ارغب بخصله من شعر نيلسي "

استغربت انجيلا
" لما ؟ "

اردف بيتر لها
" ستعرفين لاحقاً "

لتتحدث انجيلا
" اعتذر عن ذلك ولكن اخشى ان يصيبها سوء ،
ارفض اعطائك ذلك الا عندما تبوح لي بما ترغب بخصله من شعرها  "

تنهد بيتر
" لدي شكوك في امر ما ، ثقي بي لن تتأذى "

اجابته انجيلا
" سأفكر بالامر "




عند انتهاء جدولها الدراسي ارادت انجيلا الخروج من الفصل
ولكن شعرت بيد تسحبها من ذراعها وتعيدها الى الفصل

اتسعت عيناها عندما رأت الشخص الذي يتحرش بها
منذ الصغر يحاصرها

استشعرت بقشعريره تسري بجسدها
" ماذا تريد "

ليجيب ماثيو ابن خالتها بغضب
" ارى انك وجدتي من يضاجعك  "

حاولت انجيلا ابعاده عنها
واحساسها بعدم الراحه يتزايد عندما رأته ينظر الى ساقيها العاريتان بسبب تنورتها المدرسيه
" عن ماذا تتحدث ايها اللعين "

احاط ماثيو يده على عنقها حتى يعيق مرور الهواء
" لا تتجرأي على شتمي ايتها الساقطه "

ركلت انجيلا بطن ماثيو ليبتعد تاركاً علامات على بشرتها
بسبب ضغط يده على عنقها
حينها اصبحت انجيلا تسعل بقوه

شد ماثيو شعرها بغضب
" اياك لمسي
وان رأيتك تقتربين من ذلك العاهر سأضاجعك انتِ وهو "

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروWhere stories live. Discover now