-31-الثلاثون

En başından başla
                                    

بسبب إصرار شُكران  إمتثلت سهيله وذهبت الى الشقه،فى أقل من نصف ساعه كانت تفتح باب الشقه ودلفت مباشرةً الى غرفتها، تبسمت حين رأت صندوق ورقى آنيق، ظنت أن الشقه خاويه، لم تُغلق باب الغرفه، خلعت ثيابها وإرتدت ذاك الثوب الذى حاز على إعجابها، لكن قبل أن تغلق سِحاب الفستان، ذهبت نحو مرآة الغرفه لكن شعرت برجفه حين رآت إنعاكسًا خلفها،بين إطارى باب الغرفه، إستدارت سريعًا قائله:
آصف!
إبتلعت ريقها وتسألت:
إنت هنا من إمتي؟.

تبسم آصف قائلًا:
يادوب لسه جاي من الاوتيل، سيبت آيسر مع حماه وجيت عشان أغير هدومى.

للحظة إنسدل الفستان قليلًا وأظهر جزء لا بآس به من كتف سهيله، سريعًا جذبته على كتفها، تشعر بخجل، تبسم آصف على وجهها الذى إحمر، ود فى هذه اللحظه أن يجذبها ويُقبلها لكن تريث حتى لا يُسبب رهبه لها، ظل صامتً للحظات يتآمل ملامحمها، وهى تُمسك طرفي الفستان من خلف عُنقها حتى لا ينسدل مره أخري، إنتبه حين صدح رنين هاتف سهيله...
إزدرد ريقه قائلًا:
هروح أغير هدومي عشان ميعاد القاعه.

اومأت رأسها  ببسمه ثم تنفست بقوة  حين إبتعد آصف عن إطار الباب، ثم قامت بالرد على هاتفها مُبتسمه تقول:
تمام يا بابا أقابلكم فى القاعه.

أغلقت الهاتف وضعته على الفراش، ذهبت مره أخري للمرآه لفت يديها خلف ظهرها تُغلق سِحاب الفستان حتى مُنتصف ظهرها  توقف السِحاب عن الإنغلاق، حاولت أكثر من مره، لكن لا فائده، ذمت نفسها ليتها أخذت الفستان وعادت الى شقة آيسر كانت وجدت من أغلق لها السِحاب دون عناء منها، ترددت كثيرًا قبل أن تخرج من الغرفه وتذهبت  نحو غرفة آصف،توقفت تشعر برهبه،كذالك خجل كيف ستطلب منه ذلك،لكن الوقت يمُر وعليها العوده الى شقة آيسر،إزدردت ريقها ورفعت يدها طرقت على باب غرفة آصف الذى كان مواربًا،بنفس الوقت كان آصف بدل ثيابهُ بأخري أكثر آناقه لكن كان لا يزال لم يُغلق بعض أزرار القميص من فوق صدرهُ، نظر خلفه نحو باب الغرفه وتبسم لـ سهيله  قائلًا:
خلاص قربت أخلص لبس.

خجلت منه قائله بتردُد:
مش جايه عشان أستعجلك، أنا... أنا... أنا....

لاحظ آصف تردُدها وإقترب منها قائلًا:.
إنتِ أيه.

عضت على شِفاها بخجل، وقالت بتسرع كى تنتهي من هذا الموقف المُحرج كذالك  حاولت السيطره على ذاك الرُهاب:
سوستة الفستان شكلها علقت....

فهم آصف قصدها دون أن تُكمل حديثها، إقترب منها مُبتسمً بداخله إنشراح، ربما زال بعض من ذاك الرُهاب لدى سهيله منه... رفع يديه من الأمام وكاد يضمها، لكن سهيله عادت خطوه للخلف ثم أدارت ظهرها له، وكادت تُغادر بعد أن كادت تتحكم بها الرهبه مره أخري، لكن رغم غصة قلب آصف لكن سريعًا وضع يدهُ على سِحاب الفستان، جعلها  رُغمً عنها تتوقف حتى أغلق السِحاب، بلا أى تلامُس منه لظهرها النصف عارى أمامه، رغم شوقهُ لذلك لكن لا يود إثارة رهبتها منه، بينما سهيله  أغمضت عينيها للحظات تشعُر بآنفاسه قريبه منها، سار شعور آخر مع تلك الرهبه، شعور لم تستطيع تفسيره لكن بمجرد ان شعرت بإنتهاؤه من غلق سِحاب الفستان،إبتعدت دون النظر إليه قائله:.شكرًا هروح ألبس الطرحه عشان منتأخرش.

عشق مهدورHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin