الــــــجـــان ✨ البارت 64

1K 23 5
                                    

⚜️ الــــــجـــان ⚜️

سكينة سليماني

البارت 64:

رجعات ختام لزمانها كأنها عمرها كانت فزمان السلطان...تحققات اللعنة و جرحاتهم بزاف...خلات ولدها و كبدتها و لي بغاه قلبها ف زمان اخر و رجعات بلا بيهم ...اما السلطان لي بحزنو و قهرو خرج بولدو و الاسئلة بدات ف القصر " فين هي ختام ؟" سؤال لي ماعندو جواب و مابقاوش كيحكرو والا باغيين يعرفو ب امر من السلطان ...رجعات ختام و تحطات فوق فراشها و فرياض جداها...بدات تبكي و تنوح و طاقتها مابقاتش...دخلات عندها ميمونة و عنقاتها فيديها كتسكتها و تسمعها...

ختام: خليييت ولدي الميمة خليت ولدي و خليت حيدر تماك

ميمونة: الشد بالله ابنتي وصيتك ماتبغيهش و بغيتيه وولدتي منو ...راه كاع بغيناهم ابنتي و رجعنا لزماننا

ختام: و لكن حنا عتقنا موريجان علاش وقع هادشي ؟؟؟

ميمونة: خلي العلم لله و رضاي بمكتوبك...يحلها مولانا ...

ختام: كنتقطع الميمة...

ميمونة: شدة و دوز بحال غيرها ...

....عطاتها لبكا و نواح و منين تهدنات علماتها ميمونة بلي واليديها رجعو للبرتغال و قالتلهم بليختام بغات تسارا المغرب بوحدها و منين ترجع تعلمهم ...بقات ختام مع جداها كتكمل نفاسها و داوي جراح قلبها لي مابغاتش تنساه...نهار على نهار كيدوزو ليام...دازت ست شهور عندك ختام و عاماين ف زمان السلطان...ولدو كيكبر شوية بشوية تحت عينيه و سلطان من حزنو عيا و تهد و مكيكلم حد حدو كيمشي للنافورة لي تحت جناحو يبقا يتسنى حتى يمل و يرجع يبقا هاكا عاماين كاملها بلا مايعيا...اما ختام ...كانت كل نهار كتحلم و تبكي عليهم و باغا غير امتى توقع شي معجزة و ترجع ...حتى لواحد اليلة...كانت حدا النافورة و سمعات اللغا و تحركات ليه كتشوف ضو بيض خارج وواقف حداها ...تشكل داك ضو على شكل بنادم ووقف قبالتها...

موريجان: سمي بالله حاجتك مقضية باذن الله

ختام: شكون نتي ؟

موريجان: موريجان لي عتقتوها و ب قدرة الله قدرات تكسب الحرب و فنات هيل و رباعتها...

ختام: شنو الفايدة...انا خسرت

موريجان: و داكشي علاش جيت ...السلطان حققتلو امنيتو و نتي باقي ...شنو حب الخاطر و لا نقولك انا عارفة شنو فالخاطر...نتي باغا تمشي عندو ...

ختام: توحشتو و توحشت ولدي ...

موريجان: حاجتك مقضية ب اذن الله ...منين يتناصف القمر ف سما اجي عندي حدا هاد نافورة...و الى مابغيتيش ماتجيش و انغبر بحال عمري كنت و اتعيشي حياتك عادي ...

...ختافات موريجان من قدامها و مشات ختام كتفكر و تخمم ابتاسمات و مشات لعند جداها عاودات ليها شنو كاين

ميمونة: سيري ابنتي عندو

ختام: و واليديا ؟

ميمونة: انعاود ليهم كولشي ...و يكون خير سعادتك هي لولة ...

...عنقاتها ختام و مشات لبيتها لبسات حوايجها و كتبات رسالة عطاتها لميمونة باش تعطيها لواليديها و طلب منهم سماحة...وقفات حدا النفورة و مع تناصف القمر لقات راسها كتسحب و كتشوف ف ميمونة مبتاسمة و فرحانة...رجعات ختام لعهد السلطان و طاحت حدا رجليه ...كان حدا نافورتو كيتسنى كيما عادتو غير شافها هزها بين يديه و عينيه كينطقو قبل من فمو ...

ختام: توحشتك امولاي ...

حيدر: خليني بلاصتك كبيرة اختام وولدك حتى هو توحشك...

...عنقها بين يديه و هي كتبكي عندو دخلها لقصر و حتى واحد مافهم والا عرف و لكن ماسولوش و السلطان و ختام خلاو السر عندهم و بيناتهم وولدهم تربا ف عزهم...ختام تتوجات سلطانة و ام ولي العهد و حب السلطان كيتزاد ليها نهار على نهار و هي كذلك...ولدو ولاد و بنات و عمراتلو القصر ب تريكة و ذهبية فرحانة و راضية بالمكتاب و هاكا حجايتي مشات من واد لواد و انا بقيت مع بنات لجواد....النهاية ❤️

⚜️ الـــجٰـــــان ⚜️كاملةTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon