الــــــجـــان ⚜️البارت 6

641 14 0
                                    

⚜️الــــــجـــان ⚜️

سكينة سليماني

البارت 6:

...بعد ما دخل  عبد الله للقصر و كيتمشى بخطوات زربانين...مشا لجناحو و دخل حتى كيلقاها جالسة فوق فراشو و هازة لعنب كتاكلو...

عبد الله :(بصوت راجف ) مولاتي

حيدات خصلات شعرها الاسود من على عينيها و ابتاسمات ليه حتى بانو غمازاتها و تسدو عويناتها...قلبو بدا يضرب و ناضت توجهات عندو كيف لحمامة

تاجة: لقلب من شوقو حن ليك و جا يشوفك

عبد الله : شافتك العين منين دخلتي ؟

تاجة: (ابتاسمات ) شافتني عين الرحمان و حرساتني

عبد الله :(عنقها بين يديه كيشم ريحة شعرها ) توحشتك

تاجة: (دفعاتو بشوية) عليها جيتي تشوفني البارح ف جنان

عبد الله : كنت مع خوك نتي دارية و عالمة بلي كيبغيني نكون حداه

تاجة: ماعليش ...واخا ماعرفتش علاش (شبكات يدها) الحكم و مايستاهلوش و العرش ماشي ديالو

عبد الله :(شدها من كتافها) شنو كتقولي اتاجة رجعتي لعوايدك ؟

تاجة: كنقول لي كاين  ... كنفهم حسن منو ف لعباد و حكامي عادل مايحتاجش برهان

عبد الله : حيدي من بالك لعناد راه خوك سلطان و نتي غير (سكت و ضور راسو )

تاجة: ( طرطقات عينيها فيه ) قولها مالك سكتي ؟؟ انا غير ولية

عبد الله :(ضار عندها ) ماتفهميش كلامي شتيمة و ديري من الحبة قبة

تاجة: لا فهمت المقصود مزيان و كنت غالطة منين جيت عمرك تعاوني و عمرك اتوقف ف جنبي

...خرجات من جناحو و عينيها عامرين دموع و هو جلس ف مكانو و قلبو كيضرو عليها ...كيبغيها لا كيعشقها و يموت على تراب رجليها و لكن كيشوف بلي الحكم عما عينيها و خوها لاساق لخبار ف قبرها يدفنها و مايترحمش عليها ...بدل حوايجو و خرج غادي لجناح السلطان...دخل عندو هاني راسو ...

حيدر : خصنا نوجدو المونة ل رجال قبل مانخرجو للحرب

عبد الله : الحرب امولاي غير خسارة خصنا نفكرو قبل مانضربو ضربتنا

حيدر : (توجه لشرفة ديالو كيطل على الجردة و كيتنفس ب عمق) عارف بلي الحرب خسارة و لكن لي حك على الضبرة يلقانا

عبد الله :(بلع ريقو) مملكة الشمال باغيين يهاجمونا ب اي وسيلة امولاي

حيدر  : حتى حنا انصبرو مابغيتش نسبق للحرب خليهم هوما يدخلو عندنا

عبد الله : أمرك امولاي

حيدر:(قرب منو و حط يدو على كتفو) شنو بيك ؟

عبد الله : حتى حاجا ماتشغلش راسك بيا

حيدر : (قرب من وذنيه و همس ) مكتعرفش تكدب

عبد الله :(ابتاسم) خليك مني امولاي انا غير عبد ضعيف و خادم تحت رجليك

حيدر: نتا وزيري و قائد جيوش حربي و صاحبي منين كنا صغار شنو تبدل

عبد الله : شنو تبدل ؟ شنو تبدل عندك امولاي ؟  (ابتاسم)

حيدر:(تنهد بعمق ) الى ماعندك والو تقدر تمشي ...

عبد الله : كيما بغيتي امولاي خليت ليك الراحة ...

⚜️ الـــجٰـــــان ⚜️كاملةWhere stories live. Discover now