الجـــــان✨ البارت 53

453 9 0
                                    

⚜️ الــــــجـــان ⚜️

سكينة سليماني

البارت 53:

بقات كتمشى...خايفة الارض لي بالمراية تهرس بيها ...كتسمع اصوات كيضروها فوذنيها و قلبها كيزدح...عارفة مزيان انها مراقبة و ف اي لحظة تقدر حياتها تمشي ...عينيها غرغرو بدموع و ماشي وقت تستسلم...قوات راسها ف اذا بيها كتشوف الذهب و المجوهرات اشكال و انواع كيلمعو و من لمعانهم كيغريو بزاف...بلعات ريقها و بعدات وجهها كتشوف ف جهة الاخرى لحوايج اخر مكاين ...حاولات تسد عينيها لكن سمعات شيء خفق ليه قلبها...كتشوف حيدر شاد فيد جارية من جرياتو و كيتكلم...

حيدر: نتي حياتي و عمري غادي نردك سلطانة...

ختام:(نطقات) حيدر شنو كدير

كتقدم ناحيتو عاد وقفات منين فاقت بلي راه فخ ...بدات كتجري لناحية الاخرى و طاحت فالارض سخفات بجرا و كتنفس بصعوبة ...هاد المكان ماشي عادي و انما كيخليك تواجه مع الشهوات ديالك و حتى المخاوف ديالك...كيجرك باش ذنب ...ناضت بشوية عليها كتشوف الخنجر قبالتها و كتسمع من موراها كلام حيدر لي كولو وهم ...

حيدر: ختام ضوري تشوفي لالاك لي جبت ...كنبغيها بزاف..ضوري تشوفي ...انا عارفك بلي حاسداها

...كتحاول انها ماضورش لكن طاقة كبيرة كتجرها باش ضور و كتحس بلي داك الخنجر بعيييد عليها لكن ...فلحظة ...

...اما عند حيدر و جنون لي معاه كانو على اعصابهم كيتسناو و خايفين لكن مايكونوش بحال حيدر لي كيحس بلي كولشي ايمشي من يدو...مابغا والو بغا غير ختام ...

عاشور: الى ماخداتش ختام الخنجر

حصة: غادي تاخدو خصنا نتفاءلو

مشعل : الى جابتو غادي نطالقو لمغارة العاشقين

حيدر: مغارة العاشقين ؟

مشعل: كيقولو ف بابها سم قوي مصايبينو الــــــجـــان و الى مشا تحل الباب انلقاو فيه  موريجان محبوسة

حيدر:(غمض عينيه و حط راسو بين ركابيه) بغيت غير ختام تكون بيخير

...سمعو صوت مجهد كأنه غوات خاااارج من المراية و ضو منبعث منها...بعدو شوية منها لكن داكشي زاد لدرجة ان المراية تشخشخات كاملهاااا و اطرافها تنثرات على الوادي كاملو حيدر ب ألمو و حزنو نطق بصوت عالي ...

حيدر: ختاااااااااااااام

كولشي سالا كولشي رجع كيما و العجاج ديال الرملة وصل لعندهم...موجة رمالية غطاتهم كاملهم لدرجة حتى واحد مابقا كيشوف لاخر ...فلحظة كولشي سكن و ركد...طلع حيدر من رملة و طلعو حتى جنون ف اذا بيهم كيشوفو ختام طايحة بعيدةعليهم مشا حيدر كيجري عندها و هزها بين يديه كيفيقها...

حيدر: ختام (كيحيد ليها الرملة من وجهها) فيقي ختااااام ...

حلات عينيها بثقالة كتكحب و كتشوف فيه مبتاسمة و فعينيها دموع ..

ختام: نجحت (جبدات الخنجر من تحت كمها) جبت الختم الثاني ...

⚜️ الـــجٰـــــان ⚜️كاملةWhere stories live. Discover now