الفصل الثامن والثلاثون 38

Zacznij od początku
                                    

اومئ له ليث
( مش مشكله يا دكتور الطفل ادهولنا ربنا وهو اخدها منقدرش نعترض على حكمه.....

هز الطبيب رأسه وهو يلاعب الاوراق بيده نظر له ليث وسأله بعد ان لاحظ تردده
( اتكلم اي هو الكلام اللي مستصعب تنطقه......

تنحنح الطبيب ومد اوراق التحاليل لليث
( اعذرني في هقوله.... يبدو ان بنت حضرتك جنى غلطت مع حد ونتج عنه الحمل ..... عشان كدا فكرت تتخلص من الجنبين دا لكن الطريقه كانت غلط كان بينهى وبين الموت شعره....

انتفض ليث وامسكه من ياقته وهدر به بغضب
( اخرس يا كلب غلطت اي....... جنى دي مراتي والطفل دا ابني.....

توسعت اعين الطبيب وهو ينظر لعيون ليث التي تحولت للشراسه مهدده بقتل كل من يتكلم بسوء عن زوجته تكلم بتأتأه
( اسف حضرتك مكنتش اعرف اصلها طفلها ومتوقعتش انها متجوزه..... واستنتجت كلامي من حالاات كتير جتلي بنفس الفعل كاتت هتنهي حياتهم

تنفس ليث بغضب وقال له
( جنى غير حالاتك ومتتوقعش تاني......

اومئ له وهو يبعد يدين ليث عنه بهدوء اشار لليث بلجلوس وهو يبتلع ريقه ويعدل من ياقه قميصه
رفض ليث ان يجلس وقال بغضب
( قول الي عاوزه دون مقداماتك واستنتاجاتك يا دكتور......

اومئ له الطبيب وقال بأرتباك وخوف من رده فعله
( المدام كانت قاصده تسقط البيبي...... لما عملنا ليها التحاليل لقينى عقار وبنسبه كبيره اوي في دمها...... والدوا دا احنا بنديه للستات اللي بتفقد الاجنه في الشهور الاولى عشان ينزل طبيعي..... لكن مدام حضرتك تناولت جرعه كبيره وسببت بنزيف قوي وهيأثر عليها على المدا الطويل..... .

تسمر ليث بأرضه وهو يستمع لكلمات الطبيب ارتفع صدره بأنفاس ثقلت على قلبه ترنح بوقفته مد يده واستند على حافه المكتب
( انتا بتقول اي مستحيل جنى تعمل كدا....

نظر له الطبيب بقله حيله
( اسف حضرتك لكن التحاليل بتقول كدا.....

حرك ليث رأسه وقال بعدم تصديق
( انتا متأكد مفيش نسبه تكون التحليلات دي مغلوطه.....

استقام الطبيب امسك بذراع ليث ساعده للجلوس
( انا متأسف لكن من واجبي كطبيب اخبرك بحاله المريضه..... والتحاليل صحيحه ميه بلميه والدليل انها فقدت الجنين......

اسند رأسه على كفه وهو يحاول التنفس من تلك الطعنه التي قتلته بفعل جنى هل يصل بها الحال للتخلي عن طفله رفع رأسه بتعب واسنده خلفه على حافه الاريكه وقد اسودت الدنيا بعينيه اسرع الطبيب يتفحصه خرج من مكتبه وهو ينادي على احد الممرضات لتجلب له كأس من المياه

اقترب من ليث وسقاه من المياه وهو يربت على كتفه
( اهدا يابني مش من حقي اتدخل..... لكن كنت عاوز انصحك مراتك صغيره اوي وتصرفاتها مش محسوبه وغير واعيه.... متذايقش نفسك ضغطك علي وممكن يعرضك لازمات خد نفس طويل واهدا

عناد القدر Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz