الفصل الخامس والثلاثون 35

Start from the beginning
                                    

اخذ نفس طويل وقال
( جنى معلش لفتره مش هنحكيله اسمعي مني ومتخليش جناني يعطلع عليكي.....)

ضربت قدمها في الارض بغيظ وسحبت نفسها مغادره المكتب.....


في صباح اليوم التالي تصادف عثمان مع امجد امام بوابه الشركه القى السلام على بعضهما وتوجهى لداخل الشركه دخل عثمان لمكتبه هو وامجد دخلت سناء وهي تتابع ملامح وجهه لاستنتاج ما اذا كان غاضب من موقفها بلأمس ام لا مدت الملفات امام عثمان وقالت برقه مصطنعه
( انا اسفه يا باشا والله من غير قصد التوت رجلي مبارح ومقدرتش امنع نفسي من الوقوع...)

حرك رأسه وهو يطرق بأصابعه على المكتب
( ما تعتزريش يا سناء انتي مش غلطانه.....

نظر لهم امجد وهو عاقد حاجبيه يحاول ان يفهم محور الحديث سمعها تقول
( انا لازم اعتزر لسمر هانم بسببي اتخانقتو....)

مد يده وسحب منها الملفات
( حكيتلك محصلش حاجه يا سناء هيه بلأول اتدايقت شويا وبعد ما فهمت الحكايا راقت فمتحمليش نفسك ذنب خلاص قصه حصلت وعدت متفكريش بيها اوي..... تقدري تروحي تعمليلي قهوه....)

ابتسمت برقه اومئت له وغادرت المكتب
التفت امجد له وسأله
( هو اي الي حصل وزعل سمر منك...)

ابتسم الاخر عندما تذكر جنون سمر وغيرتها
( مبارح سناء كانت هتقع وانا مسكتها في نفس اللحظه الي دخلت علينا سمر شافتنا و اتجنتت...)

ضحك الاخر وهو يعتدل بفضول
( ايوه وبعدها ازاي اقتنعت بلحقيقه.....)

قلب شفته وقال بأبتسامه
( لغايه دلوقتي مش مسدقه وكل ما احاول افهمها تتعصب وتشتم سناء..... سمر دي طلعت غيوره اوي....)

اومئ له امجد
( ايوه والظاهر انه الغيره دي عاجبيتك اوي....)

قضم شفته وهو يومئ له برأسه
( دي مصره ارفد سناء دي بتكرها اوي و عاوزه اوضف  مساعد راجل مش ست....)

ضرب امجد يده بلمكتب وقال وهو ينظر لعثمان
( مراتك عندها حاسه سادسه يا عثمان.....)

عقد عثمان حاجبيه بأستفهام
استقام امجد وتناول حقيبته اخرج حاسبه وتوجه به لمكتب عثمان
سحب له مقعد وجلس بجواره تكلم وهو يتابع الملفات بلحاسب
( من وقت ما غدر بينا مسعود حطينا كاميرات مراقبه في كل اقسام الشركه دي دون علم الموضفين مش كدا...)

استقام عثمان وهو يتابع كلام امجد
( ايوه اي الجديد.....

فتح امجد ملفه يحتوي على كاميرات مراقبه ليوم الامس
( بص هنا.... دا مكتبك سناء تقريباً مش بتسيب الموبايل بتاعها ودا شد نظر حراس المراقبه وخبروني بأمرها.....)

اشار لعثمان بأصبعه على الشاشه
( بص هنا دي شافت سمر داخله من الكاميرات.....
وهنا مسكت الموبايل بتاعها وبعتت رساله بسرعه..... استنى هعملك زوم وتشوف هيه كتبت اي في رسالتها.....)

عناد القدر Where stories live. Discover now