الفصل الثامن والعشرين 28

Start from the beginning
                                    

تجاهلت هنا عثمان وصعدت لغرفه جنى من اجل رؤيه ابنها ليث داهمت الغرفه دون ان تطرق او ان يسمح لها بدخول.....
كانت جنى ممسكه بيد ليث وتمسح له يديه بفوطه مبتله رفعت رأسها بفزع من الطريقه التي فتح الباب بها وضعت يدها على قلبها عندما شاهدت هنا
استقامت وذهبت ترحب بها بأبتسامه اجبرت نفسها على رسمها
( اهلا يا ماما البيت منور.....)

دفعتها هنا عن طريقها حتى اصتدمت خاصره جنى بزاويه طاوله الزينه عقدت حاجبيها بألم وهي تتحسس موضع الالم التفتت لهنا التي تمسك ليث من اكتافه وتهزه وهي تصرخ به
( قوم يا ليث قوم وشوف ولاد عمك عملو فيك اي دول ناوين يخلصو عليك....)

اسرعت جنى تبعدها عنه لكن عادت هنا ودفعتها للخلف وبقوه اكبر حتى سقطت جنى ارضاً
اخذت تضربه بخفه على وجهه وهي تزيل الاجهزه عنه وتطالب منه ان يستيقظ توسعت اعين جنى بخوف استقامت بسرعه وعادت له نادت على الممرضه بصوت باكي وهي تبعد هنا عنه
( هتقتليه كدا... هو عايش على الاجهزه دي.... ابعدي عنه يا ماما)

اتت الممرضه واعادت الاجهزه بسرعه واخذت تتفقد مؤاشراته الحيويه
رفعت هنا يدها لفوق وهي تصرخ بجنى
( اخرسي انا مش امك....)

وهوت بها لكن توقفت يدها في الهواء بفعل قبضه حديديه اعتصرت يدها وما كان الا عثمان نظرت له بعيون تقدح شرارت الغضب ابتسم في وجهها وهو يرفع حاجبه
( انتي هتضربي مرات ابنك.....)

سحبت يدها منه وقالت وهي تفركها
( دا زمان كانت مراته هوه دلوقتي رافع عليها قضيه طلاق وهو اداني وعد يطلقها بنفس يوم الحادثه والحمد لله رفع القضيه دي عشان اخلص منكم ويقوم يلاقي البنت دي مختفيه من حياته......)

عقد عثمان حاجبيه وهو يتابعها وهي تخرج اوراق من حقيبتها وضربتهم بأتجاه جنى اصتدمت الورقه بصدرها وسقططت ارضاً هبطت جنى بسرعه وتناولتها عقدت حاجبيها وهي تقرائها انها بلفعل دعوه طلاق وتوقيع ليث طبع عليها
نظرت لاخيها بعيون دامعه
مد يده وسحب الورقه منها وتفحصها
( ابني من هو صغير كان يطلب الحاجه ومكنتش ارفضله طلب اجبلك كل حاجه في نفسه واول ما يلعب بيها شويا يزهق ويرميها زي ما لعب بيكي شويا ومل منك وبقيتي خلاص متنفعيهوش....)

كانت تتحدث وهي ترسم على شفتها ملامح التقزز

بكت جنى وهي تتابع زوجها الذي يرقد على سريرها
( لا ليث بحبني مستحيل يعمل كدا....)

ضحكت بسخريه وهي تمد يدها تريد سحب الورقه من يد عثمان
( دا زمان يا شاطره لكن خلاص اخد منك الي هوه عاوزه)

ابعد يده الممسكه بلورقه عنها ونظر داخل عينيها
( تاريخ المذكور هنا نفس يوم الحادثه مش معقول وعدك يطلق وراح اتكلم مع المحامي وطلعو الاقرار دا وكل الكلام دا حصل بيوم واحد.....)

توسعت عيني هنا وهي تنظر له بصدمه مدت يدها وانتزعت الورقه من يده واعادتها لحقيبتها
( والله دا الي حصل بقااا نعمل اي.... نجبره يكمل مع اختك بلغصب يعني.... وانا هكمل في القضيه دي عشان اول ما يقوم من الغيبوبه يلاقي نفسه خلص منكم....)

عناد القدر Where stories live. Discover now