الفصل الثامن عشر 18

ابدأ من البداية
                                    

امسك ليث يديها يخاول استرضائها
( يا امي انتي قولتيها بلسانك صغير من واجبك انتي توعيها دي ربيت بدون ام توجهها خديها بحضنك وحنني عليها صديقني قلبها مفيش اطيب منه والله هتعتبرك زي والدتها)

ابتعدت عنه بسرعه وهي تنفض يديه عنها
( انتا عاوزني اخد بنت جميله لحضني شايفني اتجننت بعقلي ولا اي)

استقام ليث وقال بحده
( اومال عاوزاني اعمل اي.... ايه الغايه من طلبك اجيلك)

استقامت ونظرت له بتحدي
( انا اعرف مكانتي بقلبك قد ما زعلت مني مستحيل تفرط بيا عاوزاك تختار يا انا يا جنى.... انا سبتك معاها شهر يبقى انتا دلوقتي شبعت منها)

توسعت عينيه بصدمه من طلبها عض شفته بضحكه
( انتي سامعه نفسك بتقولي اي.....)

اومئت له ورفعت اصبعها بوجهه
( انا اعرفك انتا ازاي بتخاف اغضب عليك يا ضنايا وصدقني لو رفضت طلبي قلبي هيغضب عليك دنيا واخره.... انا مش عاوزه البنت دي تكون مراتك انتا تليق بيك واحده احسن منها بميه مره)

كان ينظر لها بلا ملامح وهو ينتظر اتهائها تحرك وجلس على الاريكه وهو يشبك يديه ببعضها قال وهو ينظر للأرض
( اسمعي الكلمتين دول يا امي..... ربنا امرنا نطيع الوالدين لكن مش بكل حاجه اكيد لما تيجي وتقولي سيب مراتك والا هغضب عليك هسمعك كلمتك خوفاً......)

نظر لها واكمل حديثه
( انتي تعرفي انا ازاي كنت بموت كل يوم وهي بعيده عني وبشكر ربنا ليل نهار عشان اداني فرصه اخطفها من عثمان مش بعد ما بقتي مراتي غصب عن الكل تيجي انتي وتتشرطي عليا يا انتي يا هي لاني مش هختار يا أمي......)

استقام واقفاً وتحرك للخارج تكلم وهو يمسك مقبض الباب
( بيتي مفتوح ليكي في اي وقت يا امي....)

ترك الغرفه وخرج سار في الممر وهو يكبت غضبه ويحمد الله لانه لم ينفجر بوجه والدتها هبط درجات السلم لكنه توقف وهو يراقب الرجل الذي كان في الحديق يدخل للمكتب الخاص بلقصر مع مصطفى دون ان يلاحظو وجوده
تجاهلهم واكمل نزوله على السلم توجه لباب القصر لكنه تسمر في ارضه عندما تعدا من امام المكتب واستمع للحديث الدائر في الداخل
مصطفى
( انا وثقت بيكم من المره الاولى وقلت هتخلص عليه بس محصلش رجع واقوى من الاول..... المره دي عاوزك تسحب روحه وتتأكد من موته قبل ما تشهر في الصحف انه مات ونطلع بسواد الوش وهو راجع لينا)

الرجل ( مكنش حد متوقع والله انه يخرج من حادثن طياره والكل قال استحاله يخرج منها عايش....)

توسعت اعين ليث بصدمه تلفت حوله واقترب من الباب اكثر وسمع مصطفى
( مين هينفذ المهمه دي....)

الرجل ( راجل معاه اوسكار في التصويب وهيحطها وسط قلبه او دماغه زي ما تحب)

ضحك مصطفى بشر وقال
( مفيش جميع ما ذكر....)

عناد القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن