الفصل الحادي عشر 11

Start from the beginning
                                    

ناولها دفتر كبير لتوقع عليه امسكت القلم و وقعت وبعدها استلم ليث الدفتر و وضع توقيعه
بعد ان وقع الشهود سمعت المأذون يقول
( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير)

استقام ليث وسحب جنى حتى استقامت قبلها على جبينها
( مبروك يا حبيبتي)
ضلت صامته برعب بما اقبلت عليه

ابتعد عنها ليث و طلب من الشهود الذين كانو من رجاله بأيصال المأذون لمكان عملها
استأذن الجميع وغادر البهو الذي تم عقد قرانهم به....

عضت شفتها بخوف بقيت معه لوحده وبصفتها زوجته شرعياً اقترب منها خطوه عادت هي خطوتين للخلف عاد واقترب منها وامسك يديها وقال بخفوت
( ممكن تهدي.... انا مش العو الي هايكلك)

اقترب منها اكثر وازاح خصلات شعرها وقبلها على عنقها بخفه اقشعر جسدها بأكمله من انفاسه التي تضرب عرقها النابض رفع فمه لاذنها وتكلم بخفوت
( مش عاوزك تخافي مني يا جني..... وانا مش هلمسك الا لما تكوني مستعده لدا.... انا كان كل همي انك تبقي مراتي....

نظرت له بحب رفعت يدها المرتجفه و وضعتها على صدره وابعدته عنها قليلاً
( الكل كان عاوز نبعد عن بعض لكن تمسكك بيا زاد من اصراري على حبك.... انا شايفه بيك حاجه هنا محدش بشوفها غيري وانا بحب الطيبه الموجوده هنا الي مستحيل تضهرها لحد غيري)
كانت تتكلم وهي تضع يدها على قلبه الخافق بقوه

ابتسم وحملها بيت يده وقال بمشاكسه وهو يصعد بها السلم
( طيب انا بقا غيرت رائي مش عاوز استنى.....العو هياكلك دلوقتي)
اخفت نفسها بين احضانه عندما دخل بها لغرفتهم النوم هبط على السرير و وضعها به لكنها لم تتركه ضلت تتعربش به وتخفي وجهها في صدره بحرج ضحك بعلو صوته عليها ابعد وجهها عنه
واخذ يملس وجنتها
( مش هقربلك صدقيني كنت بهزر معاكي..... انا ندمان اوي على الي عملته الصبح سامحيني ارجوكي)

اومئت له برأسها بوجه مثل حبه الفراوله هو لم يقترب منها لهاذا الحد يوماً الا اليوم يتجراء عليها وهي احبت جرئته وقربه منها
( انا هعاتبك بعدين على كل حاجه عملتها وزعلتني منك بس مش دلوقتي مش عاوزه ابتدي حياتنا بلعتاب)

ابتسم لعا بعيون تشع من الحب وقال وهو يتمدد فوقها ويركز عينيه على شفتيها
( ايو لازم نبتدي بحاجه حلو تفضل زكرا جميله نفتكرها طول العمر)

كانت تتنفس بسرعه بسبب قربه منها هبط عليها والتقتط شفتها بين خاصته وقبلها بحنو عكس قبلته الهمجيه صباحاً، كانت قبله ناعمه تذوق بها طعم شفتيها التي طالما حلم بتذوقها كانت دافئه طيبه المذاق وهو يتنقل من شفتها السفله للعليا بهدو خدر كيانه
شعرت جنى بقلبها يخفق بجنون وهي مغمضه العينين تستشعر بقبلته الرقيقه والحنونه اخذ صدرها يصعد ويهبط بسرعه رفعت يدها وتلمست لحيته القصيره وبادلته القبله بجهل
ابتعد عنها بسرعه ونظر لوجهها بسعاده عاد والتقط شفتيها واخذ يقبلها بنهم شديد بسبب تقبلها له ومبادلته اجمل المشاعر التي يعيشها للمره الاوله بين احضان من سرقت النوم من تحت اجفانه.....




عناد القدر Where stories live. Discover now