الفصل التاسع والعشرون

23.6K 1.4K 187
                                    



* اشرق الصبح وهو جالساً في مقعده امام النافذه المفتوحه ونسيم الصباح البارد يلفح صدره العاري عله يطفيء ولو قدراً بسيط من النار المشتعله داخل صدره وجسده المحموم بحُمة عشقه وشوقه لها ....
* جفاه النوم وظل يتقلب علي فراش من جمر وكيف له ان ينام و معذبته بجواره يفصل بينهم جدار لعين وهو يكره الحدود والفواصل التي تعوقه من الوصول الي منيه قلبه وروح فؤاده...
* الساحره صاحبه العيون الفيروزية المغوية الخادعة التي بالرغم من كل شيء لازالت تفتنه وتملك سلطان علي قلبه ، قلبه الذي اصيب بلعنه عشقها ولم يجد للشفاء منها سبيلاً !!!!
* ارجع راسه للخلف واخذ يفرك شعره بقوه محاولاً نفضها من عقله ظل علي تلك الحاله لفتره ولكنه نهض من موضعه وكله عزم واصرار علي محاربه عشقها الخبيث الذي تغلل بداخله ، ولكن ينبغي عليه اولاً الثأر لكرامته ولقلبه العليل بعشقها .../

* اقتحم غرفتها كالاعصار دون استئذان ، وجدها متكوره علي نفسها في الفراش تغط في نوم عميق !!
* اخذ يتاملها ويتامل جمالها ونعومتها وهي نائمه كالملاك ،!!!
تنهد بحصره وغيظ شديد وهو يراها نائمه براحه وهو يعاني من السهاد والارق بسببها !!!
ولا يعلم انها بالكاد اغمضت عينها منذ قليل فالنوم جفاها هي الاخري من كثره التفكير فيما حدث ويحدث معها ومعه ، هو مالك ومعذب قلبها!!!
* مد يده ينقر فوق كتفها بخشونه متحاشياً النظر الي جسدها الفاتن الذي التف داخل قميصه بنعومه جعلته يحسد قميصه الذي يلف جسدها متلمساً بشرتها الناعمه بدلاً من ذراعيه ، وساقيها الحليبية الناعمة المكشوفه امامه باغراء اشعل جسده بناراً ضارية!!
* هتف بخشونه متعمده: انتي .. فوقي !!!
* فتحت مسك فيروزتيها بانزعاج سرعان ما توسعت عينيها علي اخرها عندما اصبرته مشرفاً عليها من علو بطوله المديد عاري الصدر !!
* اعتدلت مسرعه وهو تجذب طرف قميصه الذي ترتديه الي اسفل حتي تخفي جسدها عن عينه التي تطالعها يغضب عاصف يكمن خلفه رغبه جامحه لها!!
* هتفت فيه بغضب : ايه في ايه ، في حد يصحي حد كده ، وبعدين ازاي تدخل عليا كده من غير استئذان//

في هويد الليل Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang