اقتباس

19.8K 781 121
                                    


*تململت في نومها بانزعاج بسبب رنين هاتفها المتواصل ...
مدت يدها تبحث عن الهاتف بجوارها وهي مغمضه العين واجابت بهمس ناعس ناعم : ألووو...
* جاءها صوته العميق الهاديء هاتفاً بهمس: صحيتك؟؟
* همهمت تجيبه وهي بين النوم واليقظة: امممم
*ثقلت انفاسه من همسها الناعم المغوي وهتف بما جعلها تقفز مستيقظه : افتحي الباب انا باره!!!
* فتحت عينيها علي وسعها واخذت تتلفت في الغرفه حولها : باره فين !!! انت عندنا في البيت !!
ثم رفعت الهاتف من علي اذنها تنظر في الساعه وهتفت بعدم تصديق : الساعه 4 الصبح ...انت باره ازاي يعني!!
* اجابها ببرود اصابها بجلطه في القلب: باره واقف علي الباب ، هتفتحي ولا اخبط ومامتك تصحي والجيران كمان يصحوا !!!
* لطمت خديها وهتفت تجيبه بهمس وهي تنزل مسرعه من علي فراشها وتسير حافيه علي اطراف اصابعها بحرص خوفاً من استيقاظ والدتها : هفتح يا مجنون هتفح !!!
* وصلت الي الباب فتحته وكل خليه في جسدها ترتعد من الخوف، نظرت اليه تطالعه بجنق وجسد متشنج من اثر الصدمه...
بينما هو تصلب في موضعه والهاتف موضوع علي اذنه وعينيه تسير ببطيء مهلك علي جسدها بدأ من شعرها المشعث بفوضويه مثيره وجذابه من اثر النوم ، وعينيها الفيروزيه الساحره التي ترمقه بذهول، وشفتيها الكرزيه التي تضغط عليها باسنانها من شده التوتر ، وجسدها المثير المهلك الملتف داخل غلاله نوم شتويه قصيره تصل الي ركبتيها كاشفه علي سيقانها الحليبه واقدامها الصغيره الناعمه المطليه باللون الاحمر الذي عكس بياض بشرتها ...
* ابتلع لعابه بصعوبه وهتف بغيره مجنونه عندما ادرك انها تقف امام الباب بذلك المنظر المغري ، وبخطوه واحده كان يقف امامها يسد مدخل الباب بجسده الضخم وطوله المهيب يخفيها خلف جسده حتي لا يلمح طيفها احد : هو انتي متعوده تفتحي الباب بالمنظر ده !!!
* نظرت الي نفسها بعدم فهم وطحنت دروسها حنفاً منه وهتفت بغيظ: طبعاً لا ، لان استحاله حد هبخبط علينا الساعه ٤ الصبح ، ده غير ان انا خوفت من جنانك لا تخبط علي الباب وماما تصحي علشان كده مفكرتش انا لابسه ايه وفتحت الباب!!!
وبعدبن ما انا لابسه كويس اهو!!!
*تابع مضيفاً بغيره مجنونه: ورجليكي اللي باينه دي ان شاء الله...
* نظرت الي الخلف تتاكد من عدم استيقاظ والدتها ثم استغفرت في سرها وابتسمت باصفرار وهتفت بسماجه: ليل يا حبيبي اكيد انت مش جاي الساعه دي تناقشني انا بفتح الباب وانا لابسه ايه!!!
ابوس ايدك قولي جاي ليه ، ماما هتصحي !!!
هتف بلامبالاه : ما تصحي هو انا بعمل حاجه غلط ،
ثم ابتسم ثم اضاف وهو يغمز بعينه بعبث: طب ما تبوسي حاجه تانيه بدل ايدي وانا اقولك جاي ليه!
* زجرته بفيروزتها الحانقه تحذره: ليل!!
* قرب وجهه منها وهمس بحراره وعينيه تقبل كل انش في وجهها : وحشتيني!!!
* ارتفعت دقات قلبها تهدر بجنون داخل صدرها ولمعت واحمرت خجلاً من صراحته ...
تعانقت فيروزتها الامعه مع عسليته الصافيه وهتفت بدلال اذابه: وحشتك الساعه٤ الصبح .!!!
* قرب وجهه اكثر منها وهمس امام شفتيها بحراره : انت بتوحشيني حتي وانتي معايا ...
* احمرت وجنتيها بشده وهتف بخجل: طب قول بقي جاي ليه...
اطلق تنهيده حاره من صدره وتابع: جاي اخطفك ، هوديكي اجمد واحلي مكان في مصر نشوف شروق الشمس مع بعض وارجعك من غير ما حد يحس....
* جحظت عبنيها ذهولاً وانفرج فمها اذبهلالاً من جنونه وهتفت بعدم تصديق: هاااااا!!
* اظلمت عينيه برغبه حارقه وهو يطالع فمها المنفرج بجوع وهتف بهمس مثير: قلت لك قبل كده بؤك الحلو ده لو فتحتيه كده تاني هقفله بطريقتي ، وشكلك كده عاوزه تجربي طريقتي وبصراحه بقي انا هموت واقفلهولك انا ، وبالفعل اغلق فمها الكرزي الحلو بشفتيه الغليظه الشهوانيه علي طريقته الخاصه جداً بقبله اطاحت بثباتها وادخلته في نعيم جنتها التي يريد ان يعيش ما تبقي من عمره داخلها !!!

في هويد الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن