الفصل الرابع عشر

27.4K 1.2K 188
                                    




* فتحت باب الغرفه وخطت خطوتين للداخل بحذر مدت يدها تضيء النور ،وفي ثواني وجدت نفسها مقيده بقيد من فولاذ يحيط بخصرها النحيل ، ويد من حديد تكمم فمها وهي تقبع بكامل جسدها داخل جسد قوي صلب....!!!!
ادار جسدها اليه ونظروا بغضب محدقين في بعضهم البعض !!!
ولكنهم تخشبوا موضعهم وسكن الكون من حولهم تلاشي الغضب وحل محله الدهشه ، واختفت الاصوات من حولهم الا من صوت دقات قلوبهم الهادره ....
وتعانقت القلوب في عناق مشتاق قوي ، وتعلقت الامواج الزرقاء الفيروزيه داخل مقلتيها مع الشوكولاته الذائبه داخل مقلتيه وهدر القلب قبل اللسان باسم الحبيب ....
* اكيد هي ....مسك !!!
نطق لسان حاله في نفسه ، يمني بها نفسه ان تكون هي مسكه، فهو ابداً ابداً لم ينسي عينيها الساحره التي ترافقه في صحوته ومنامه...
* بعد يده قليلاً عن شفتيها الناعمه الطريه التي الهبت نبض قلبه بحلاوتها ولكنه لم يحرر خصرها او يخرجها من حضنه بل ظل علي وضعه وهتف بعدم تصديق من اثر المفاجأه بعدما استجمع صوته الهارب منه وعينيه تجوب علي كل انش من وجهها الصبوح يملي عينيه من جمالها، تحدث مقرراً حقيقه غير قابله للتشكيك : مسك ؟؟
* عينيها الفيروزية البراقه كانت تلمع بفرحه مشتاقه وهي تتطلع اليه ، قلبها اكد لها ان هذا هو ... ليل .. ليلها الساحر المهلك !!
فاجابت سؤاله مؤكده علي حقيقه انتماءهم لبعض ، حقيقه لا يمكن اغفالها او انكارها : انا مسك ...
مسك الليل !!!
* ابتسمت عينيه قبل شفتيه وتعالت دقات قلبه بجنون تهدر بعنفوان داخل صدره
وهتف بلوعه عاشق مشتاق حد الجنون وهو غارق في بحرها الفيروزي وانفاسه الملتهبه بحراره شوقه تلفح وجنتيها البيضاء فتصيبها بحمره لذيذه جعلتها شهيه امام ناظريه وطراوه جسدها القابع ببن احضانه اعادت الي قلبه الروح مره اخري : يااااااه يا مسك ، اخيراً...اخيراً رجعتي لي ...
اتاخرتي عليا اوي ، انا استنيتك كتير اوي اوي ، ودورت عليكي كتير ، بس عمري ما فقدت الامل اني الاقيكي ، كنت عارف ان مهما بعدنا لازم هنرجع ونتلاقي من تاني ....
كان يتحدث ويده تضغط علي خصرها دون ارادته وكانه يريد ان يخفيها داخل صدره ويحبسها بين ضلوعه عقاباً لها علي غيابها وبعدها عنه طوال تلك السنوات التي كان في أمس الحاجه الي وجودها بجانبه....
* ذراعه القويه الضاغطه علي خصرها بقوه جعلها تنتبه لوضعهم ، فاصطبغ وجهها بحمره قانيه وهي ترفع يدها من فوق قلبه الهادر بجنون وتحاول دفع ذراعه القويه عن خصرها هاتفه بخجل : ليل لوسمحت ....
* فاق من لچه مشاعره المبعثره علي صوتها الرقيق مع دفعها ليده فانتبه هو الاخر ، وعلي مضدد افلتها من بين ذراعيه مسيطراً علي مشاعره : انا اسف !

في هويد الليل Where stories live. Discover now