الفصل الثاني والعشرون

28.4K 1.4K 147
                                    

كلمتين للايضاح ...
الناس اللي شايفه ان الروايه طويله واحداثها بطيئه وزهقت من المتابعه ، وسواء نزل فصل واخد في الاسبوع او فصلين التفاعل ضعيف جداً جداً والبعض هيقول علشان انا بعتذر كتير وكلام من هذا القبيل ...
* احب اوضح ان الكاتب مش مكنه او أله ، ده انسان بغض النظر عن مسؤلياته ممكن يجي عليه وقت تعبان ، مجهد مش عارف يكتب وده بيحصل لي انا شخصياً ...
وبعترف اني كانبه كسوله بس في المقام الاول انا بكتب هوااااايه مش بتقاضي اجر من حد ، يعني اكتب وقت فراغي ومع ذلك بحاول التزم معاكم علي قد ما بقدر تقديراً ليكمً...
اللي زهق من الروايه وشايف انها ممله او بطول فيها انا اسفه لحضراتكم مش هقدر اكتب علي مزاجكم انا بكتب اللي بحسه وشيفاه من خلال تقديري لرسم احداث الروايه ....
انا مش بعرف اكتب روايات بير السلم او اتفرج علي مسلسل ولا فيلم وانقل احداثه ...
انا بكتب روايه حساها وفكره في دماغي ..
اللي زهق ومل من احداث الروايه يقدر يستناها لحد ما تخلص او يبطل يتابعها ...
انا مهما حاولت ارضاءكم مش باخد تفاعل الا من بعض الاصدقاء محبي الروايه ومحبيني ..
لكن الباقي عدم تقدير وفقط " البارت صغير اوي" اكتر تعليق محبط لاي كانب ...
فانا همشي في احداث الروايه وفقاً لرؤيتي ووقتي ..
شكراً ليكم ....






..................................................
وفجأه انفتح الباب ودلف ضرغام متحدثاً برعب: الحق با باشا شحنه السلاح اتمسكت والواد بتاعنا اتقبض عليه واعترف عليك والبوليس قالب الدنيا عليك وزمانه علي وصول !!!
جحظت عين جودت برعب : انت بتقول ايه ؟؟
هتف ضرغام بلهاث: حبايبنا في المدريه هما اللي بلغوني اول ما الحمله اتحركت.
وقبل ان يتحدث كان صوت صافرات الشرطه يسمع في الخارج وهنا شعر جودت ان نهايته قد اقتربت ولكن سؤال واخد دار في خلده ، من الذي ابلغ عنه ؟؟ وكيف؟؟
وفجأه لمعت امام ناظريه صورتها فهتف بغل وحقد دفين ووجه يربد بغضب اسود: ليليييييي!!!!!
* ساله ضرغام مستفهماً : بتقول ايه يا باشا؟؟
* نظر اليه جودت بملامح سوداء وتابع: اسمع يا ضرغام آمن انت الدنيا فوق واخفي كل حاجه هنا وعطلهم علي بال ما اغير هدومي وادخل مكتبي.
* تحرك جودت يستر نفسه متجهاً الي مكتبه ومن خلفه ضرغام الذي هتف مؤكداً: اطمن يا باشا كله تحت السيطره..
وخرج جودت وضرغام من تلك الغرفه السريه واغلق الباب خلفهم بشفره خاصه فاختفي الباب السري واصبح مكانه جداراً مصمتاً يصعب كشفه!!!!*

في هويد الليل Where stories live. Discover now