الفصل الثالث

26.8K 1.2K 107
                                    


انا نزلت الفصل علشان خاطر كل حد بعت لي خاص وعلق علي الفصل وتابع الروايه ....

...........................

*بملامح مكفهره ودماء تغلي دلف المصري افندي من باب منزله قاصداً غرفه ابنته ...
وضع يده علي مقبض الباب وفتحه بعنف دون ان يستأذن للدخول كعادته ...
تفاجئت ليلي التي كانت تجلس تستذكر دروسها من دخول والدها المفاجئ!!!!
*همت ليلي ان تتحدث ، الا ان صوت والدها العصبي اخرسها: انا عاوز اعرف في حد بيضايقك او بيتعرض لك؟؟
*قطبت ليلي جبينها بعدم فهم من سؤاله المباغت واجابته بعدم فهم: حد زي مين ، انا مش فاهمه حضرتك تقصد ايه؟؟
*بنفس النبره المنفعله تابع والدها حديثه: يعني حد بيعاكسكً، حد بيعترض طريقك ، حاول يتحرش بيكي !! نطق بعبارته الاخيره وقلبه يرتجف بين ضلوعه رعباً عليها من ان تكون قد تعرضت لاي مكروه....
*نفت علي الفور حديثه : لا طبعاً مفيش حاجه من دي حصلت.. انا اعرف ادافع عن نفسي كويس واوقف اي حد عند حده ...
*ثم اقتربت منه ووضعت راسها علي صدره النابض بجنون تحت اذنها ، هاتفه بمرح كي تمتص غضبه الذي لا تفهم سببه: وبعدين انت مش عارف بنتك يا استاذ مصري ولا ايه ، ده انا تربيتك ...
*هدأت انفاسه ولانت ملامحه ،ورفع ذراعيه يضم ابنته وحيدته داخل صدره بحمايه ، هاتفاً بعاطفه ابويه صادقه:عارف يا قلب ابوكي ، ربنا يحفظك ويرزقك بأبن الحلال اللي اقدر اسيبك معاه وانا مطمن عليكي .
*ظهرت بسمه حالمه علي شفتيها وصوره فارسها تتجلي امام ناظريها وملامح وجهه تنظر لها بحب كبير.
همست بقلبها قبل شفتيها : فارس....

...............................................................
"رواية في هويد الليل بقلمي لولا نور"
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
...............................................................

*بعد اسبوع....
*كان فارس يجلس في مكتبه في شركته هو وجواد يفكر في حديثه الاخير معه ، وحثه علي سرعه الارتباط بحوريته!!!
نعم فهو عاشق لها حد النخاع ، يريدها بقربه الامس قبل اليوم ، يريد ان يكلل قصتهم بالرياط المقدس حتي يتثني له رؤيتها والحديث معها وقتما يشاء دون الخوف عليها من احاديث الناس التي لاترحم.
لذلك حسم امره واتخذ قراره سوف يتقدم لها !!!
خرج من غرفه مكتبه قاصداً مكتب صديقه ...
دلف فارس علي جواد الذي كان يتحدث في الهاتف الارضي مع خطيبته ويغازلها: امتي بقي يعدو الكام شهر دول علشان نتجوز واخد راحتي معاكي بدل ما انا مش عارف بسيب ماتي اللي عامله زي عفريت العلبه طالعه لي في كل حته دي ...
* اجفل جواد من دخول فارس المفاجئ عليه متحدثاً بجديه: اقفل التليفون مش وقت نحنحه عاوزك في موضوع مهم ...
* امتعضت ملامح جواد وهتف بنبره لدانيلا بنبره بأسه: شكلها مش امك بس اللي باصه لي في ام الجوازه ، لا ده فارس كمان ..اقفلي وانا شويه وهكلمك ...ثم ارسل اها قبله في الهواء قبل ان يغلق معها ويلتفت الي صديقه الذي يطالعه بامتعاض...
اديني قفلت اهو ممكن اعرف بقي في ايه اللي مخاليك داخل عليه دخلت المخبرين دي...
*تحدث فارس مباشراً دون مقدمات: انا خلاص اخدت قراري، انهارده بعد صلاه العشاء هروح اتقدم لليلي واخطبها من ابوها ...
* هب جواد من جلسته وتقدم من صديقه يعانقه باخوه هاتفاً بفرح:ايوه بقي يا ابو الفوارس يا جامد ، هو ده الكلام المظبوط ..
طب انت قلت لليلي الاول ولا عامل لها مفاجأة ، وعم حسين قلت له ولا لسه؟؟
* اجابه فارس نافياً: لا هعمل لها مفاجاة ، وابويا هروح اقوله دلوقتي ،بس انا الاول هروح اتكلم مع ابوها لوحدنا ولو وافق هاخد ابويا معايا واروح ، علشان لو رفضني ما ييقاش فيها احراج لابويا ....
*تحدث جواد بعدم فهم: ويرفضك ليه ان شاء الله، ده انت مهندس قد الدنيا وعندك شغلك وعندك بيت ، ده غير سمعتك اللي الكل بيحلف بيها ، يبقي يرفضك ليه، بطل انت حساسيتك الزيادة دي وكله خير ان شاء الله بس انت قول يارب....
* هتف فارس بقلب مرتجف : يارب .....

في هويد الليل Where stories live. Discover now