الفصل الثاني

35.7K 1.4K 107
                                    

مساء الخير عليكم .....
سبق وانا بلغت حضراتكم ان الروايه تم سرقتها ونشرها علي مدونه" كامو" دون اذن مسبق مني وانا اتخذت كافه الاجراءات وقمت بتسجيل الروايه حصري باسمي ..
فلو حصل والروايه تم الاستمرار في سرقتها فانا هوقف نشر الروايه لحين انتهاء المشكله ...
هذا بخلاف التفاعل الضعييييف جداً علي الفصول هنا في الواتباد رغم ارتفاع نسب المشاهده ولو استمر الوضع علي كده فانا هعتذر عن النشر هنا وهكتفي بالنشر علي جروب الفيسبوك الخاص بيا .....
اترككم مع الفصل .....
..................................

*بعد مرور ثلاثة شهور......
وصلت ليلي الي تلك البقعه الخضراء الساحره ذات اشجار النخل العاليه والبعيدة نسبياً عن قلب القرية وعن الاعين المتلصصة ، فهذا اصبح مكانها السري هي وفارس يلتقون به بعيداً عن الاعين حتي لا يصيبها لسانهم الحاد اذا عرفوا بعلاقاتهم !!!
دقائق واستمعت لصوت صهيل ادهم ، التفت للخلف تنظر الي فارس وهو يمتطي جواده ، فعلاً اسم علي مسمي فهو فارس بكل ما تحمله الكلمة من معني ...
اتسعت ابتسامتها ورفرف قلبها بسعاده عندما اقترب منها يطالعها بنظرة عينه التي تنطق عشقاً ...

*وحشتيني... هتف بها فارس بمشاعر صادقه وهو يقف علي بعد بضع خطوات منها وعينيه تقبل كل أنش بها ....
اطرقت ليلي راسها ارضاً و وجنتيها تتزين بحمره الخجل التي اعطتها مظهر ساحر ، هتفت بصوت هامس يكاد يكون مسموع ولكنه وصل لقلب فارسها مباشراً : وانت كمان وحشتني!!!

*اخذ فارس نفس عميقاً يهديء به من فوران مشاعره وحجمها بدلاً من ان يتهور وبجذبها اليه ويسحق عظامها في عناق قوي ، مشتاق ، حتي يسكنها بين ضلوعه للابد...!!!
قوليلي عامله ايه في دراستك ، بتذاكري كويس ...
ثم هتف بنبره اكثر صرامه: في حد بيتعرض لك او بيضايقك في الرايحه والجايه؟؟؟

*صمتت ليلي قليلاً وهي تتذكر تعرض جودت لها اكثر من مره ومضايقته لها ، ترددت كثيراً ان تخبره فهي تعرف بمدي العلاقه بينه وبين جواد وجودت ، الي جانب انها تتصدي لكل محاولاته للحديث معها والتودد اليها ، فهو لم يتعدي حدوده معها ابداً ، مجرد تلميحات سخيفه باعجابه بها لا اكثر !!!!
فاقت من شرودها الذي طال غالباً علي صوت فارس :
حوريه .. سرحتي في ايه؟؟
ابداً مفيش ، وبعدين انت مش هتبطل تقولي حوريه ، انا اسمي ليلي علي فكره!!
قالتها بغنج غير مقصود وهي تعض علي شفتبها خجلاً وتوتراً من نظراته وتزيح خصلاتها الناعمه خلف اذنها بأيدي مرتجفة....

في هويد الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن