الفصل الثامن والعشرون

23.3K 1.4K 261
                                    



* كان في غرفه مكتبه يتحرك بعصبيه شديده ، دماءه تغلي كالحمم السائلة داخل اوردته من شده الغضب ، ملامحه مظلمه ،يعتصر قبضه يده بغل وصورتها وهي تضحك باتساع مع ذلك الوغد في سيارته تشعل ناراً حارقه بصدره لو اطلقها لاحرقت الاخضر واليابس !!!
* ماشي يا مسك ، حسابك تقل معايا اوي!!
* هتف بنبره غاضبه سامحاً للطارق بالدخول: ادخل!!
* دلف احد رجاله الذي كلفه بجلب كل المعلومات عن صاحب العربيه التي كانت بها مسك متحدثاً باحترام: اتفضل يا باشا،الفايل ده في كل المعلومات اللي حضرتك طلبتها ....
* انتزع ليل الملف من يده بعصبيه واشار له باصبعه ان يرحل ، جلس خلف مكتبه واخد يقرأ ما فيه بتركيز شديد وكل عصب في جسده متصلب بشده من شده الغضب ...
رفع صورته امام عينه المظلمه بغضب حجيمي وردد اسمه متوعداً اياه بحقد وهو يسحق صورته بقبضته القويه : عمر القاضي!!!!!
.....................

* كانت تسير بخطوات غاضبة تدك الارض بكعب حذائها العالي ويتردد صداه داخل المرآب وهي تتوجه الي سيارتها بعدما انتهت مناوبتها في المشفي وبحثت عن عمر ولم تجده وعلمت انه لم يعود منذ خروجه صباحاً برفقه مسك!!
مسك تلك الساحره المغويه التي اغوت عمر واوقعته في شباكها ، وتخفي خبثها ودهاءها خلف قناع البراءه التي ترتديه ، ولكنها لن ينطلي عليها تلك البراءه المذيفة فهي لن تهديء حتي تكشفها فهي متيقنه ان مسك تخفي خلفها سراً كبيراً ، ولكنها لم تستطع التوصل اليه حتي الان ولكنها لن تكون ريهام حتي تصل لحقيقتها ....
* وصلت حيث سيارتها وهمت ان تفتح بابها حتي استوقفها الصوت من خلفها : دكتوره ريهام ؟؟
* استدارت بكليتها الي مصدر الصوت فوجدت زوج من الرجال اصحاب الاجساد الضخمه يقفون خلفها ..
نقلت نظراتها بينهم بتوجس وهتفت متسائله بقلق: ايوه انا اي خدمه؟؟
* تحدث واحد منهم بتهذيب: بعد اذن حضرتك عاوزينك معانا شويه..
* هتفت ريهام باستنكار : افندم !!! يعني ايه عاوزيني معاكم دي ، انت عارف انت بتكلم مين ، اتفضل انت وهو امشي من هنا بدل ما اجيب امن المستشفي يتصرف معاكم ....
* هتف الرجل مصححاً : يا دكتوره حضرتك فهمتي غلط ، احنا عاوزين سعادتك في مشوار شغل واللي طالب يشوف حضرتك رجل اعمال كبير وله اسمه ووزنه في السوق ومش هيقدر يجي هنا المستشفي وعلشان كده يعتنا ناخد حضرتك لحد مكتبه ، وعلشان حضرتك تكوني مطمنه ده الكارت بتاعه ، وكمان  تقدري تيجي بعربيتك ورانا بس حد مننا هيركب معاكي تامين مش اكتر ...
* نظرت له ريهام بشك ثم اخذت منه الكارت وقرأت الاسم المدون به ولسانها يردد اسمه باستغراب ودهشه : ليل مهران !!!!!
..............

في هويد الليل Where stories live. Discover now