* مر الوقت سريعاً ، وجاء اليوم المنشود الذي طالما حلم به وتمناه منذ ان عادت اليه بعد غياب طويل ...
* اليوم الذي سيجتمع فيه معها ويعيش معها لاخر يوم في عمره حتي تفارق الروح الجسد ....
*لم يكن اختياره عبثاً لهذا اليوم تحديداً ، فهو اهم يوم في عمره ، يوم ميلاد روحه ، ومليكه قلبه الذي هو ايضاً يوم مولده ، فأراد ان يوثق ويخلد ذلك التاريخ باجمل ذكري تجمعهم سوياً ، يوم زفافهم !!* يقف امام المرآه في جناحه الخاص باكبر فنادق البلد والذي سيقام فيه حفل الزفاف ، يرتدي رابطه عنقه الصغيره المعقوده علي شكل انشوطه ، ثم صفف شعره الحليق للخلف وارتدي جاكيت بدلته السوداء التوكسيدو ، وساعه معصمه الكبيره ثم نثر عطره الرجولي المميز ...
ابتسم برضا علي مظهره النهائي فكان شديد. الوسامه والرجوليه وكأنه نجم من نجوم السينما ...
استدار بجسده وفتح زراعيه في حركه استعراضيه متحدثاً الي جدته : ايه رايك يا ماتي ، حلو؟؟
أنت تقرأ
في هويد الليل
Romanceًفي هويد الليل ولقيتك ... ما اعرف چيتني ولا چيتك ... ما اعرف غير اني لقيت روحي .... ونچيت من همي ونچيتك... واداري ولا ما اداري...... ده هواها داري ومداري..... اشعار سيد حجاب ......