اقتباس

18.1K 603 83
                                    

اولاً : بعتذر عن الغياب الطويل بس كنت تعبانه جداً جداً ، والحمد الله بتعافي وبقيت احسن ...
ان شاء الله معادنا الخميس القادم مساءاً مع  فصل جديد من الروايه ....
.................................

* بشعر مبعثر وعيون حمراء من قله النوم وقفت تتطلع فيه بذهول وهي يدلف الي داخل المنزل مع احدي عاهراته !!!!
* وقف امامها محيطاً خصر تلك الفتاه بحميميه يناظرها باستفزاز...
توحشت نظراتها بنيران هوجاء كادت ان تحرقه حياً هو وتلك الساقطه ، جمعت يديها حول صدرها وهتفت فيهم بشراسه: علي فين ان شاء الله؟؟؟
* نظرت لها الفتاه باحتقار من اعلي لاسفل ثم هتفت بميوعه تخاطبه: مين البنت دي يا بيبي، وازاي تكلمك بالطريقه دي؟؟
* هم ان يجيبها وهو يطالع تلك الثائره امامه بخبث شديد، الا انها سبقته هادره بغيره مجنونه: بيبك!!!
انا ابقي مراته يا حلوه ومعايا شهاده معامله اطفال  ، ويالا بقي من غير مطرود زوقي عجلك من هنا علشان تروحي بيتك علي رجليكي المعصعصين العريانين دول بدل ما تروحي علي نقاله ، ده لو كان عندك بيت اصلاً ..
كانت تتحدث وهي تدفعها امامها بقوه كادت ان تطرحها ارضاً اكثر من مره حتي القتها خارجاً واغلقت الباب خلفها ....
وقفت تستند بظهرها علي الباب وهي تلهث من شده الغيظ وهي ترميه بسهام نظراتها الشرسه..،،
* تقدم منها يمشي بخيلاء ويديه في جيب بنطاله حتي وقف امامها محاصراً اياها بين جسده الضخم والباب من خلفها ...
دني بوجهه منها حتي اختلطت انفاسهم وعينيه تسير ببطيء شديد علي ملامح وجهها الفاتنه، فهي بكل حالتها تسحره وتفتنه فالفتنه خلقت لها وحدها ....
انحدرت عينيه نحو عنقها المرمري وصدرها البض الناصع البياض الظاهر من فتحه منامتها متحدثاً بانفاس ثقيله: مين سمح لك تعملي اللي عملتيه ده ، وازاي تطرديها من بيتي !!!
* ازدرت لعابها وهتفت بنبره غاضبه ولكنها مهزوزه من توترها بسبب قربه المهلك ، فهي تعلم تمام العلم ان اقترابه منها بهذا الشكل يهدم حصونها وان هذا القرب لن ينتهي بهم علي خير ، وهي لاتريد ان تضعف امامه كعادتها : ده حقي .. انت جوزي!!!
* تابع بهمس مغوي متحدثاً ضد عنقها : باماره ايه ، ولا انا ببقي جوزك وقت ما تحبي وبس وغير كده لا.
*همست بانفاس متقطعه وهي مغمضه العين تحاول الهروب منه: انا... انا .. انا رايحه انام !!!
حملها بغتته بين ذراعيه القويتين متحدثاً بثبات عكس البراكين المشتعله بداخله وهو يسير نحو الدرج قاصداً جناحه: مش قبل ما احاسبك علي اللي عملتيه ده !!!

في هويد الليل Where stories live. Discover now