الفصل الخامس والعشرون

23.2K 1.2K 168
                                    





* بعد شهر ....
رمشت بعينيها بقوه ، وفتحت عينيها واغلقتها اكثر من مره حتي تعتاد علي الضوء ...
قطبت جبينها مسحت عليه بقوه وهي تتطلع الي تلك الغرفه الغريبه التي ترقد فيها ...
وجدت فتاه جالسه علي الكرسي بجانب فراشها فهتفت تسالها بصوت متحشرج : انا فين ؟؟
* هتفت الفتاه بسعاده : اخيراً فوقتي ، حمد الله علي سلامتك ثواني وهرجع لك ....
* غابت عنها لدقائق وعادت اليها ومعها رجل يبدو من هيئته انه طبيب ، فسالته : انا فين ؟؟ وانت مين ؟؟
* اجابها الطبيب بابتسامه سعيده : اولا ً الف حمد الله علي سلامتك ، ثانياً انت في المستشفى ..
اما انا مين : انا الدكتور عمر القاضي ....

* هتفت مسك بتعب والصداع يكاد يفتك برأسها: ايه اللي حصل وجيت هنا ازاي ومين اللي جابني

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

* هتفت مسك بتعب والصداع يكاد يفتك برأسها: ايه اللي حصل وجيت هنا ازاي ومين اللي جابني..
* تحدث عمر وهو يقيس ضغطها ويتابع مؤشراتها الحيويه: هقولك كل حاجه بس اطمن عليكي الاول !!
* ثم هتف بعدها يسالها : بما انك فوقتي ومؤشراتك الحيويه كلها كويسه ، عاوز اعرف بقي منك شويه معلومات ، يعني اسمك ، سنك ، ايه الي حصل لك يوم الحادثه وكده يعني ، شويه دردشه بسيطه؟؟..
* اومأت له مسك بضعف وتابعت بالم :حادثه !!
نظر لها الطبيب باهتمام وسالها: انتي مش فاكره حاجه ؟؟
* غص حلق مسك وطفرت الدموع من عينيها وتابعت: للاسف فاكره كل حاجه ، كان نفسي اكون بحلم واصحي الاقي نفسي زي ما كنت ، بس للاسف مش كل حاجه ببتمناها الانسان بتحصل !!!!
* نظر لها الطبيب بتعاطف شديد وادرك ان وراء هذه الملامح الجميله البريئه حملاً كبيراً يفوق طاقتها بكثير
فتابع هاتفاً بحنو: خلاص لو تعبانه دلوقتي ومش قادره تتكلمي ، نتكلم بعدين ...
بس ياريت تقولي لنا علي رقم حد من اهلك او عنوانك علشان نبلغهم بوجودك هنا ، انتي للاسف لما جيتك المستشفي مكانش معاكي اي اثبات شخصيه، حتي معرفناش نسجل بياناتك وانا دخلتك المستشفي علي مسؤليتي الشخصيه!!!
ثم تابع بغرل مرح : انا حتي سميتك الاميره النائمة!!

في هويد الليل Where stories live. Discover now