الفصل الثامن

24.1K 1.1K 111
                                    



مساءكم جميل ...
الفصل ده اطول فصل في القصه اكثر من 4500 كلمه ، الناس بتوع الفصل صغير وعاوزين تعويض مش عاوزه اسمعهم يقولوا كده ...
عاوزه اسمع اراء ومناقشات حول القصه وطريقه السرد والحبكه...
رايكم مهم جداً...
واخيراً ارجوكم التصويت والتفاعل ضعيف ، اظن من حقي عليكي تصوتي للروايه وتدوني حقي ...
...........................


* هرع فارس بقلب لهيف وملامح قلقه مرتعبه نحو الطبيب الذي خرج لتوه من غرفه العمليات التي ترقد بداخلها حوريته...
هتف متسائلاً بقلق: خير يا دكتور طمني ليلي فيها ايه ارجوك ...
تحدث الطبيب بعمليه : اطمن يا استاذ ، المدام كويسه ، هي لما وصلت المستشفي كان ضغطها عالي جداً وده كان سبب النزيف اللي حصل لها لانها كانت حامل في شهر ونص وغالباً الحمل كان ضعيف علشان كده نزل ومستحملش ، بس هي دلوقتي كويسه وزي الفل هتطلع علي اوضه عاديه بس هي واخده حقنه مهدئه ومتعلق لها محاليل علشان الضغط ما يترفعش تاني وكلها كام ساعه وتفوق وتقدروا تشوفوها .....
حمد الله علي سلامتها ، عن اذنك...
*انصرف الطبيب من امام فارس الذي كان يستمع اليه بذهول ، فحوريته كانت حامل وهو لا يعرف وعلي الاغلب هي ايضاً لم تكن تعلم ...
نظر بتيه ىذهول الي جواد الذي ربط علي كتفه يواسيه بعدما استمع هو الاخر الي كلام الطبيب : سمعت الي قاله الدكتور ...ليلي كانت حامل والجنين نزل ...
حامل وانا وهي منعرفش ...
الجنين نزل قبل ما نفرح بيه، وكل ده بسبب بنت ال.... الواطيه اللي جت ترمي بلاها عليا...
* تحدث جواد مهدئاً اياه: اهدي يا فارس ، معلش مالكمش نصيب في الحمل ده وان شاء الله تقدروا تعوضوه تاني ..وموضوع البت دي سيبهولي انا هخلصه ...خاليك انتي جنب ليلي...
نظر له فارس بغضب وقد ثار الموج الازرق داخل عينيه منذراً بعاصفه وشيكه وهتف بنبره قاطعه: لا ...الموضوع ده يخصني وانا اللي هخلصه ولو وقفت علي موتي ....
وانطلق مسرعاً خارج من المشفي ينوي الثأر له ولحوريته وجواد يهرول خلفه مسرعاً محاولاً اللحاق به خوفاً عليه من غضبه وتهوره ، فعندما يتعلق الامر بليلي يتحول فارس الهاديء المسالم الي رجل بدائي شديد الهمجية....

في هويد الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن