اعلان روايتي الجديدة

2.9K 59 6
                                    

اقتباس يا حلوين منها الرواية اسمها مجنونة في سجن الراسخ هتلاقوها علي صفحتي و متنسوش بقي يا حلوين تعملولي متابعة❤😊

=ليه بتهزي رجلك اوي كدا وفرحانه اوي.؟

أجابته من بين ضحكاتها التي لم تنقطع ولكنها أحست بالقلق والذعر من أن يظنها مجنونة من حركاتها تلك فتحدثت بكل ما تشعر به :

=مش عارفه بس عاوزه اقوم اتحرك واضحك بصوت عالي واجري واتنطط وانت معايا...  بس انت قاعد معايا دلوقتى و انا عايزه افضل معاك فبرتاح لما بهز رجلي كتير

إبتسم لها بود متمتمًا وهو يمسك بكفيها وعيونه مثبته على عيناها:

=اول ما تحسي إنك عاوزه تعملي كدا غمضي عينك وتخيلي أي حاجه حلوه بتحبيها وبتريحك وعدي من واحد ل 100 وانتِ بتاخدي نفسك بهدوء وخليكِ كدا لحد ما تحسي ان الطاقة ال جواكي دي اختفت

تنحنحت بحرج وهي تخبره:
=انا مش بعرف اعد لحد ال 100

أفاقت على صوت السائق الخشن الذي هتف بإسمها:

=أنسة تاليدا...  أنسة تاليدا

انتبهت له والي توقف السيارة وسكونها، نظرت من وراء الزجاج تشبه على هذا المكان تأكدت من ظنها بعدما نطق السائق:

=احنا وصلنا يا هانم اتفضلي الباشا الكبير مستنيكي جوه

جاءت لتفتح باب السيارة فوجدته مغلق فظلت تدفعه بعنف وقوة غاضبة إندهش السائق منها فتحدث بلهفة مزعورة:
=اهدي يا هانم الباب كان مقفول من عندي بالغلط

لم تعطيه أي اهتمام وظلت تدفع الباب حتي انفتح بعدما فتحه الاخر من إعدادات السيارة و ترجلت منها بغضب تنظر بعينيها المشتعلة لذلك القصر الشاهق التي لا تتذكر منه إلا صور مهمشة أسعفتها ذاكرتها بها، دبت بقدمها أثناء سيرها وطلوعها الدرج تريد كسر كل درجة تقودها لداخل هذا القصر وجدت بنهاية الدرج سيدة عجوز تنتظرها بإبتسامة ودودة، دققت النظر بملامحها المجعدة تستنجد بذاكرتها حتى تسعفها بمن هذه لكنها لم تقدر فتلك السنوات التي ابتعدت فيها عنهم ليست بسنة أو اثنتين او ثلاث سنوات بل عشر سنوات، قابلتها تلك المبتسمة تضمها إليها وهي تقف بين ذراعيها متصلبة لكن تحولت تلك الصلابة إلى حنين ودعم وانسياب لجسدها فذلك الدعم يحرك بها مشاعر هادئة جميلة جعلتها تلقي بغضبها بعيدًا بطول ذراعها أبعدتها تلك السيدة وهي تقبلها على وجنتاها متحدثة باشتياق:

=نورتينا يا بنتي ايه الغيبة الطويلة دي، وحشتينا اوي كنا بنستنى كل اجازة عشان تنزلي وجدك دايمًا يسأل عليكِ و عن احوالك وزعلان منك اوي

كانت تنظر لها بعينان متسعة من هول ما وقع على مسامعها تضاربت الافكار بداخل عقلها وبدأ كل جزء بعقلها يصرخ برأي ما، قاطع هذه الافكار صوت سيدة تعرف صوتها جيداً:
=واقفه عندك بتعملي ايه يا….

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن