🕺🏻الفصل الرابع والاربعون💃🏻

10.8K 514 54
                                    

#الجزء_الرابع_والاربعون
#كن_لي_ابا
#رميساء_نصر

اسرع بفتح البوابه ودلف إليهم تخشب مكانه عندما رأي هيئة إبنته وتقدم مسرعاً ينحني عليها يحملها فصرخت بهيستيرية به:
إلحقني وديني المستشفي بسرعة إبني الحقني
إستكانت بين يديه عندما نفذت طاقتها التي حاولت قدر الإمكان الصمود حتي تقدر علي إنقاذ جنينها ونفسها حركته سعدية من مكانه عندما تلجم لسانه من اسر صدمته بإبنته التي لا يعلم من الذي فعل بها هذا:
بسرعة يا بيه اخرج قبل ما حد يجي انا كدا بيتي هيتخرب
خرج مسرعا وقلبه يرتجف علي إبنته الجامدة بين يديه وضعها بالسيارة وتوجه إلي المستشفي بسرعة
أما عند الاخري فواربت البوابة التي لم تقدر علي غلقها مثلما كان بسبب القفل الذي خربه الاخر وركضت مسرعة للداخل قبل ان يأتي أحد ويراها هنا وتقع بالمشاكل

*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!

تفاجئ بعدم وجودها بالغرفه فإستشاط غضباً وزمجر وهو يطيح بما أمامه يكسره وتوجه للخارج حتي يعثر عليها لاحظ أثار بقع مخاطيه ممزوجه بالدماء فظل يتبع آثارها حتي قادته إلي غرف الخدم وإنقطع عندها ذلك الاثر إهتز جسده من شدة الغيظ والغضب فكلما ظن أنه حصل عليها خاب ظنه شدد علي خصلاته شعره حتي كاد أن يقتلعها وظل يهتف بصياح إلي سعدية:
سعديه يا سعديه
آتت له تركض مسرعة إليه تلتقط أنفاسها بصعوبة:
ايوا يا اسر بيه
نظر لها بتفحص وعيناه القاتمة كادت ان تخترقها سألها بجحود وجمود كأنه لا يعلم سبب هذا الدم:
ايه الدم دا
أجابت بتلعثم وتردد وساقيها المهتزه من شدة الرعب تكاد أن تسقطها:
م... مع.. معرفش يا اسر بيه
صرخ بها بشراسه بعدما أعطاها ظهره ووضع يده علي وجهه يدلكه كأنه يعيد ترتيبة :
اجمعيلي كل الخدم هنا والبه...
قطع حديثه دخول أحد الرجال إليه يحدثه بجديه:
اسر بيه احنا سمعنا صوت رصاص ودورنا علي مصدر الصوت ولقينا البوابه ال من الجهة الغربيه القفل بتاعها مكسور وباين ان حد كسره عن طريق مسدس
إنقض عليه يمسكه من تلابيب ملابسة عندما غلي الدم بعروقة وعلم أنها غادرت صاح به وهو يلكمة من شدة غضبه وغيظه وقد تدفق دماؤه بجسده يغلي:
انت جاي تقولي تقرير عن ال حصل روح شوف مين ال فتح البوابه اكيد هي اكيد هي وهربت معاه
توقف ودفعه بعيداً عنه فإصطدم جسد الرجل بالاثاث جعله يتقهقر للخلف
أما هو فغادر من امام الواقفين وإتجه إلي مكتبة حتي يحدث أحد رجاله وبالفعل قام بالإتصال علي أحدهم وإنتظر نصف دقيقة في صمت وبدأ في التحدث إلي الجهه الاخري:
عاوزك تدورلي علي مليكه مراتي وتدور كويس في المستشفيات وتجيبهالي من تحت الارض عايزها حيه تجيبهالي حيه وعايزك تحفرلي القبر ال هدفنها فيه
أغلق الهاتف وألقاه أمامه وجلس خلف المكتب يمسك رأسه من هذه الوحوش التي تتصارع بداخله
وبينما هو جالس كانت أعين شامته تتبعه كالصقر الذي يتبع فريسته وضعت الهاتف علي أذنها وتوجهت ل غرفتها تتحدث بالهاتف بحده:
انت ليه مقولتليش انك بعت الصور ل اسر معني كدا ان البت خليته يمضي علي الورق
آتاها رده الصادم من ما تقوله:
صور إيه ال بتتكلمي عنها انا مبعتش حاجه
تشدقت بسخرية:
لا بقولك ايه انت لو كنت ناوي تلعب معايا اللعبه القذرة دي انا ممكن اقتلك انت لسه متعرفش مين هي عبير واوعي شيطانك يوزك ان بالورق ال معاك انك ملكت كل حاجه انا ممكن اجيبك راكع تحت رجلي
تابع هو وعقله سوف يشت من ما تقولو:
انا مش فاهم حاجه ومبعتش الصور والورق البت ممضيتش علي حاجه ومعرفش انتِ بتتكلمي عن ايه والصور موجوده في مكتبي
تحدثت بدهشة:
اومال ايه ال حصل هنا دا
لكن قطع دهشتها صوت إبنتها التي أردفت بإستفزاز وسخرية:
سيربرايس بتعملي ايه يا مامتي
نهرتها عبير حتي تبعد عنها فعفاريت الدنيا تتراقص أمامها بهذا الوقت:
ابعدي عني السعادي انا مش ناقصه في بلوه حصلت
تحدثت عفاف ببرود وبطئ في كلامها تقصد ما تفعله:
ااااه قصدك الصور ال وصلت ل اسر من قبل ما مليكه تخليه يمضي علي الاوراق ال من بعد ما يتنازل عنها هتقتلوه صح
إعتلت الصدمة ملامحها وأغلقت الهاتف واتجهت إليها تسحبها من معصمها تصرخ بها:
انتِ تقصدي ايه انطقي قولي
رفعت كفها حتي تصفعها علي وجهها لكن مانعتها يد عفاف التي أردفت بفحيح كفحيح الافعي: اوعي تكوني مفكراني هبله والا نايمه علي وداني انا مش هسمح لحد انه يقتل اسر او ياخده مني انتِ فاهمه حتي لو كان مين ولو فكرتي تئذيه انتِ والا الكلب طارق دا هقتلك واقتله
تحدثت بصوت ضعيف خرج من أثر شدة دهشتها وصدمتها من إبنتها:
هتقتليني
أومأت لها بنبرة جامدة ليس بها مشاعر وجحود قلب:
اه هقتلك مستغربه من ايه ما انتِ ال عملتي فيا كدا مليتي قلبي بالكره والحقد وأخد ال انا عاوزاه مهما كانت الطريقه وال يعوق طريقي اخلص منه وانتِ لو عوقتي طريقي هخلص عليكِ..... اسر خط احمر محدش هيقرب منه انتِ فااهمه.
خرجت من الغرفة وتركت عبير الذي شحب وجهها من تلك التي ربتها وأصبحت بكل تلك القذارة
هاتفت طارق مرة اخري:
= الو يا طارق الحقني
_ الحقيني انتِ الصور ال كانت موجوده للبت دي اختفت ومش لاقيها نهائي
= عفاف هي ال خدتهم تقريبا سمعتنا واحنا بنتفق علي ال هنعمله في اسر واننا هنقتله وراحت بعتت الصور ليه وبتهددني انها هتقتلني لو قربت منه
_ انتِ بتقولي ايه يعني ايه كل ال رتبناله ضاع ومش هنعرف ناخد حاجه
= والمصيبه ان البت هربت منه انا خايفه لا يعرف الحقيقه منها
_ مفيش اودامنا غير حل واحد بس مش هيخلينا نتكشف والحقيقه مش هتظهر لان هو الدليل الوحيد
= ناوي تعمل ايه
_ ايمان لازم اقتلها والا كل حاجه هتنكشف والبت ادام هربت يبقا هتحاول انها توصل لأمها وتثبت براءتها وهتحكيله علي ال عملناه فإحنا لازم نخلص منها ونفوق قبل ما نفوق واسر بيحفرلنا قبورنا قدامنا
= اعمل ال تعملو المهم تتصرف وتخلصنا من الورطه ال عندك دي والبت متوصلش ل اي دليل يثبت براءتها
_ متقلقيش هو دا ال هيحصل

*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرWhere stories live. Discover now