الخاتمة الثانية

11.5K 419 64
                                    

#الخاتمة_الثانية
#كن_لي_ابا
#رميساء_نصر

استيقظت من نومها فوجدته يرتدي ثيابه وهم علي الانتهاء للذهاب الي عمله إعتدلت في نومتها وجلست تتثاءب وهي تفرد يدها لتستعد علي النهوض سارت مقتربة منه واقفة امامه وضعت كفها علي صدره فجذبها اليه من خصرها متأملًا ملامحها الذي يعشقها سحبت بيدها من علي طاولة أدوات الزينة المشاطة وحركتها بخفة بين خصلات شعره قوست فمها علامة علي عدم الرضا وحاولت ان تعدل من خصلاته إنتهت واضعة قبلة علي خديه ووقفت بجواره تستند بذراعها علي كتفه ترفع المشاطة بيدها الاخري محدثة اياه بمرح :

_ايه رأيك بقا في تسريحة شعرك

ظهر علي ثغره ابتسامة ونظر بطرف عينيه بلؤم ثم جذبها من خصرها مرة اخري قارصًا عليه بخفه، قرب وجهه منها متمتمًا بخفوت :

_ انا من رأى ما روحش الشغل النهارده واعمل حظر هنا في الاوضة

أطلقت مليكة ضحكة رنانه سرت في جسده وأشعلت مشاعره ملست علي خديه بأناملها :

_ طب......... والشغل

تمايلت عليه بدلال متمتمة بهمس وهي تطبع بشفتاها علي خديه :

_ هتسيبه ؟!!

كانت كلماتها تنبعث بداخله كالشرار الذي سيشعل نار مشاعره بداخله جلس علي الكرسي الذي خلفه جاذبًا اياها أجلسها علي ساقه مقبلًا اياها قبلات متفرقة حتي وصل الي شفتاها إنقض عليهم بشفتيه يلتهمهم بنهم وشغف وعشق حملها متوجهًا بها الي الفراش واضعًا اياها برفق وإنحني عليها مقبلًا ثغرها برقة همست له برقة:

_ الشغ....
لكن إبتلع كلماتها في قبله عميقه اخرصتها

(لتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح🙈)

بعد فوات فتره وهما معًا

كانت تحتضنه تتأمل ملامحه بحب أخفضت رأسها محدثة اياه :

_كنت عاوزه اروح عند سهيلة

وضع يده علي ذقنها يرفع وجهها اليه محدثًا اياها :

_طب ما تروحي وايه يعني

تررددت في نطقها لتلك الكلمات فأخفضت من عينها :

_اصل اصل عفاف عاوزه تروح معايا

رفعت عيناها في عينيه لتري تغير ملامحه لكي تتراجع في حديثها :

_انا قولتلها اقولك الاول

ربت اسر علي خديها مقبلًا رأسها :

اوك يا قلبي هنروح مع بعض انا وانتِ وهي

ارتسم علي محياها ابتسامة مرحة فضمته اليها بعشق دافنة رأسها بصدره تستنشق رائحته التي تعشقها وتشعرها بكيانه حولها

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
كانت تنام والغرفة مظلمة فدلف اليها مالك يفتح ستائرالغرفة فإمتلأت الحجرة عاكسة اشعتها علي عيونها عقدت ملامحها وعقدت حاجبيها منتفضة جالسة تزمجر وهي تصيح عاليًا :

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرWhere stories live. Discover now