🕺🏻الفصل السابع والثلاثون💃🏻

10K 445 16
                                    

#الجزء_السابع_والثلاثون
#كن_لي_ابا
#رميساء_نصر

لم ترد عليها بل إكتفت بنظرات الإشمئزاز تجاهها
فتوجهت الأخري إلي القصر وإنفلتت أعصابها من الرعب عندما وجدت السيارة الخاصة ب اسر متواجده
زاغت عيناها تبحث حولها بقلق ورعب لتراه واقف أم لا.. ضربت مقبض السيارة بعنف تتفوه بكلمات حانقة ثم زمجرت بشراسة وتهديد للأخري:
اسر موجود فمن سكات تمشي قدامي من غير ولا كلمة
تهللت اساريرها عندما رأت رعبها وتمنت من صميم قلبها بأن يكتشف امر غيابها ويكشف آمر هؤلاء الشياطين
ترجلت عفاف من السيرة بعدما أدخلتها إلي المرآب فترجلت الاخري وقادتها عفاف إلي الخروج من المرآب ثم سارو معاً بحذر بجانب الثور الذي يحيط بالقصر حتي إستوقفتها عفاف عند مدخل سكن عمال القصر توجهوا منه كانت مليكة تسير خلفها بدون إرادتها لا تعلم إلي اين تتوجه حتي قابلتهم سعدية تتحدث بعملية:
كنتِ عاوزه حاجه يا ست هانم
أجابت بنبرة مليئة بالحده والفظاظة:
مالكيش في لما اعوز هقولك
أجابت بأسف:
بعتذر يا ست هانم انا استغربت انك هنا لانك مبتنزليش هنا خالص

تفوهت بتهديد وغلظة:
مالكيش دعوة انتِ ولا كإنك شوفتيني لا انا والا هي انتِ فاهمه وإلا هتصرف تصرف عمره ما هيعجبك أبداً وانا بقول إن حرام ينقطع اكل عيشك
طأطأت رأسها للأسفل بخنوع بعدما دب الرعب بقلبها عندما هددت بقطع عيشها:
انتِ تؤمري يا ست هانم ال انتِ عاوزاه هعمله

ألقتها نظرة حارقة قبل ان تتوجه بالاخري إلي جناحها تهمس لها بصرامه وتهديد:
لو سألك كنتِ فين قوليلو كنت في الجنينه انتِ فاهمه أي إجابه تانيه غير دي هتخليه يشك فيكِ امك ال هتدفع التمن والورق هتلاقيه عندك في الدولاب إياكي تخليه يمضي عليه
لم يهتذ لها شعره من كلماتها المهدده لكن إتسعت عيناها بالصدمة بعدما نطقت بأخر كلماتها التي تعني بتنفيذهم موت والدتها فتفوهت بوجه منعقد :
انتِ بتقولي ايه
تفوهت بنبرة مؤكده مليئة بالكره:
ال سمعتيه اسر متخليهوش يمضي علي الورق إلا لما انا ال اقولك... وماتخفيش علي امك بس اسمعي كلامي وخلاص وربنا يقدرني واقدر ادمرك وادمر حبكو ال انتِ قارفاني بيه
تركتها بوجه شاحب وعلامات التعجب والاستفهام بادية عليها لا تعلم بمن تنفذ قراره وما الذي تفعله

بالجناح الخاص بهم
كان يقف بوتر مشدود من شدة القلق والغضب ينطق بكلمات حانقة من تلك التي لا يعرف اين هي وقلب القصر رأساً علي عقب ولم يجدها:
يعني هي مجيتش عندك خالص انهارده
رد عليه الطرف الاخر وكان جلال:
لا مجاتش
ضرب الحائط بقبضته من شدة غضبه من تلك التي إختفت يهدر بقوة بعدما شت عقلة:
اومال هتكون راحت فين
اردف الاخر بقلق:
متقلقنيش عليها بنتي راحت فين هي دي الأمانه ال انا مديهالك
ذفر بضيق متمتماً بكلمات مطمئنة حتي يصمت الاخر الذي يزيد من آلم رأسه:
متقلقش يا عمي اكيد هلاقيها انا كنت مفكرها عندك
هدر به الاخر بحده:
بنتي لو ملقتهاش في خلال ساعه انا مش هرحمك يا اسر

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرWhere stories live. Discover now