🕺🏻الفصل الثالث والعشرون💃🏻

14.9K 461 21
                                    

طبعا عارفين هقولكو تصوتووووووو👀😁
#البارت_الثالث_والعشرون
#كن_لي_ابا
#رميساء_نصر
تجمد جسدها بين اضلاعه احس بإرتخاء جسدها وهزلانه ابعدها عنه برعب واخذ يتحسس ملامحها الشاحبه وجسدها الصلب الذي لا يتحرك تحسس حرارتها التي كانت مرتفعه دب الرعب بقلبه اكثر فإحتضنها بشده خوفا من ان يحدث لها شئ وضعها علي الفراش ودثر جسدها جيدا بالفراش ثم توجه للاسفل وامر الخادمه بأن تحضر له ماء مثلج وثلج وخل وبعض المناشف البيضاء النظيفه وتحضير حساء ساخن اخذ الاشياء تلك وتوجه للاعلي جلس بجوار جسدها الهامد وضع المنشفه التي انغمست بمياه مثلجه وخل اخذ يحسس علي ملامح وجهها ويتفحصها عن قرب لاحظ تحركها فإبتعد عنها سريعا وجدها تخترف وتهمهم بأشياء غير مفهومه غير المنشفة وقام بقياس درجة حرارتها الذي انصدم من ارتفاعها الشديد انقبض قلبه وقام بحملها وتوجه بها الي المرحاض اوقفها اسفل الصنبور ووقف يساند جسدها الهزيل فتح صنبور المياه عليها مما جعلها تنتفض بوقفتها وتصرخ من شدة البرودة متشبسة بمالك الذي كان يحاول ان يبتعد عن المياه لكنها جذبته تتشبس بملابسه تلتصق به وهي ترتجف اسفل المياه البارده نظرت اليه بأعين زائغه لا تعي بما حولها طمئنها وهو يهمس لها :
بااس اهدي متخفيش خليكي مكانك وانا جانبك
تحدثت بتوهان ورعشة بصوتها من شدة برودها ا ال الماي المايه بارده اوي
ضمها اليه اكثر محاوطا جسدها بحمايه حتي يدعمها علي الوقوف بجسدها الهزيل والمياه تدفق من فوقهم
اجلسها علي مقعد بالمرحاض ثم جلب بعض المناشف الذي استخدمهم في تنشيف المياه من عليها
رفع وجهها نحوه مملسا علي وجنتاها متحدثا :
انت لازم تغيري هدومك دي
ضمت زراعيها اليها وهي ترتعش من شدة البرودة واسنانها تسطق معا من شدة البروده تحدث بوهن وتعب :
مجيبتش هدوم معايا
اسند جسدها علي الحائط متحدثا ببتنبيه:
طب افضلي هنا متتحركيش واسندي ضهرك علي اما اجيلك
تركها وبدل ملابسه واحضر لها ملابس خاصة به حتي ترتديهم توجه اليها واعطاها الملابس متمتما بتساؤل :
هتقدري تبدلي هدومك
اومأت له بوهن
فحدثها وهو متوجه للخارج :
طب انا هخرج والهدوم اهي غيري وانتي في مكانك ولما تخلصي ناديلي
توجه للخارج واغلق الباب خلفه حتي يعطيها حريتها ثم وقف بالخارج ينتظرها حتي تنتهي
قامت من مكانها تستند علي الحائط لكن احست بإرتعاشة ساقيها وبالدوار من حولها فسقطت مغشيا عليها
سمع مالك ارتطام جسدها بالارض فدب القلق والرعب بقلبه فأخذ يطرق علي الباب حتي يطمئن نفسه لكن لم يأتيه رد فقام بفتح الباب وجدها مسطحه علي الارض مغشيا عليها
توجه نحوها بلهفه وقام بإنتشال جسدها وتوجه للخارج ووضعها بالفراش وجذب الشرشف عليها وقام بتغير ثيابها من اسفل الشرشف حتي لا تدهور صحتها اكثر
تركها وتوجه للاسفل حتي يأتي لها بالحساء الساخن
آتي به وجلس بجوارها اخذ يربت بحنان علي وجنتاها وهو يهتف بإسمها حتي تفوق
همهمت بتوهان وهي تفتح عيناها بضعف ووهن
تحدث هو بحنان وهو يعدل جسدها حتي تفيق :
سهيلة قومي فوقي اشربي الشوربه دي
لم تقدر علي اسناد جسدها فتحدثت بوهن :
مش قادرة
وضع مالك الحساء بجانبه ثم جلس بجوارها علي الفراش وجذب جسدها اليه اجلسها بين ساقيه اسند ظهرها علي قدمه الذي اثناها دعم جسدها بزراعيه وجلب الحساء واخذ يطعمها
انتهي من اطعامها مسح وجها وملابسها الذي تسرب اليها الحساء وهو يطعمها
حدثها وهو يضع الطبق بجانبه :
بقيتي احسن دلوقتي
نظر اليها وجدها مغمضة العين شبه غارقه بالنوم
ضم جسدها اليه واخذ يتأمل ملامحها ومشاكستها معه مبتسماً بسعادة اخذ يتلاعب مع خصلات شعرها مخرجا تنهيده :
اااااه انت عملتي فيا اي معرفش انا ازاي حبيتك وامتي بس كل ال انا متاكد منه اني حبيتك وعشقتك خلاص ومش هسيب حد ياخدك مني ابدا ولو هحارب الدنيا كلها عشان تفضلي معايا
**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora