🚶‍♀️الفصل الواحد والستون💃🏻

9.7K 370 12
                                    

#الفصل_الواحد_والستون
#كن_لي_ابا
#رميساء_نصر

وقفت متخشبة تراقب بعيناها ما يحدث في حالة صدمة وذهزل لذلك الذي إنهار ارضًا بعد فوات الرصاصة بداخله وقعت ارضًا بجانبه تحاول ان تتفحصه بيد مرتعشة وعينين مليئة بسحابة من الدموع غير قادرة علي اخذ انفاسها من هول تلك الصدمة تمتمت بضعف ب اسمه غير واعية بالذي حدث :

_  اسر، اسر، رد عليا

هزته بشده وعنف هيستيري وهي تصرخ بأعلي صوت لديها : 

بقولك رد عليا متهذرش معايا انا عارفة انك يستحيل تسيبني لوحدي

سمعت تأوهات خارجة منه فإنشلت جميع حواسها تريد أن تسترجع تلك اللحظة مجددًا صرخت بإنهيار حتي يصل له صوتها:

_  قوووم قوووم رد عليا انا مسمحاك والله مسمحاك بس قوم متسكتش كدا قووووم

دخلت في نوبة بكاء هستيري واحتضنت جسده الملقي علي الارض، آتي لها حازم وشهد علي اثر سماع صوت طلق النار، فهم كانو بجانبهم من الناحية الاخري، ذهب اليها حازم راكضًا بخفية وإنحني يجلس بجوارها يتفحصه ويقلبه علي وجهه رأي اثار الدم التي تغرق قميصه الابيض فشق قميصه حتي يري حالته بدأ يتفحصه بعناية، فأحس آسر بأن شخص أخر من فعل هذا ليس بمليكة فتح عيناه حتي يطمئن عليها فتحدث بضعف ووهن عندما رأي حازم :

_بص وراك علي المبني العالي شوف لسه في حد واقف

نفذ حازم ما قاله ونظر خلفه فلم يجد أي شخص واقف بينما الأخري لم تقدر ان تعبر عن فرحتها بسماع صوته بالرغم من أنها لم تنتبه لمجمل الكلام يكفي صوته الذي أحياها من بعد إختناقها إحتضنت وجهه بلهفة كالأم التي إلتقطت طفلها الرضيع قبل أن يقع بآمر يؤذيه نظرت له بشوق بعيناها التي أصبحت مثل جمرة النار قبلته من عينه التي كانت تنطق بعشقها ثم إنهارت مرة أخري تبكي وهي تضم رأسه إلي صدرها حتي تنعش قلبها الذي كان علي وشك مغادرة الحياة حاوطها بذراعه السليم حتي يطمئنها، فتحدث حازم:

_  متقلقيش الرصاصة جات في كتفه متقلقيش

أدار وجهه الي الواقفة خلفه تراقب الوضع بذهول وصدمة وخوف :

_  شهد روحي نادي لأي حد يجي يلحقنا بسرعة

لكنها لم تتحرك وظلت مكانها بدون حركه كأنها ليست موجوده بالواقع فعقلها مغيب في مكان بشع اخر ذهب اليها علي مضض امسك يدها بيده التي كانت مغطاه بالدماء فإنتبهت له ول يدها الملطخة بالدماء فصرخت بفذع وانهيار ثم وقعت مغشيًا عليها بين احضانه إلتقطها وأخذ يربت علي وجنتاها بخفية حتي تفيق لكنها لم تستجيب فحملها ذاهبًا بها الي السيارة تاركًا ذلك الذي ينذف وتلك الاخري المنهارة ليس بيدها شئ لتفعله، عاد لهم مرة اخري وآتي برجال الامن
جاءو ليساعدوه حتي ينقلوه الي المسشفي فمانعتهم الجالسة بحالة صدمة تخشي بأن يتركها إلي الابد ويكون ذلك عقابها علي إبتعادها عنه وعنادها فصرخت بهم وهي تحتضنه ودخلت بحالة رفض هيستيري :

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرWhere stories live. Discover now