💃🏻الفصل الحادي عشر🕺🏻

26.6K 587 27
                                    

#كن_لي_ابا
#البارت_الحادي_عشر

ملس علي وجنتاها بحنان يشعر بقلبه يعتصر الما متمتما بقلق وخوف عليها:
   قومي طيب نروح للدكتور
عارضته سهيله:
  اي يا اسر الوقت اتاخر دلوقتي
صاح بها عاليا بحده:
  هنروح المستشفي دلوقتي انتي مش شايفه ايدها عامله ازاي
انتفضت مليكه خوفا علي اسر صياحه لكن سهيله لم يغمض لها جفن هي معتاده عليه وعلي غضبه وصياحه ليست بالاخري
تمتمت بوهن والم وهي ترتعب بداخلها منه: خلاص انا مش تعبانه للدرجادي انا هنام وان شاء الله هبقا كويسه
نظرت سهيله لها بشفقه لانها تعلم انها تتألم بالتاكيد وتكتم المها ذلك تمتمت برفق لها:
  طب اجيبلك مسكن تخديه
حركت راسها ويدها ترفض حديثها:
  لا لا لا مش عايزه حاجه انا هنام وهبقا كويسه تحدث اسر بنبره حزينه عليها:
  طب قومي نامي وخدي مسكن عشان بطنك
تحدثت من بين لهاثها وانفاسها المتقطعه:
  لا لا انا هنام وباذن الله هبقا كويسه انا علاجي النوم سيبوني انام
= طب خلاص قومي نامي يلا
_ طب تعالي نامي معايا
تحدثت سهيله بحرج:
  لا مينفعش ال تحت هيقولو اي لازم انزل

بعد مغادره سهيله
انحني بوقفته عليها يحدثها برفق:
  تعالي يلا ادخلي نامي
اومأت له بوهن ووجه شاحب
توجهت مليكه الي غرفتها خلفها اسر الذي كان يتبع خطواتها البطيئه وقفت علي باب الغرفه من داخل الغرفه تنظر اليه بتساؤل:
رايح فين
   اجابها بحاجب مرفوع:
يعني هم بيدخلو جوه بيعملو اي
اجابت بنبرة معتاده:
  بينامو
رسم علي صفحة وجهه اثار الصدمه متمتما:
اي ده بجد عرفتيها لوحدك والا حد قالك
عبثت ملامحها متحدثه بجديه:
  مش وقت هزار انا عايزه انام يلا روح الاوضه التانيه
تحدث من بين تأففه:
حاضر هسيبك انهارده بس عشان انتي تعبانه
غادر اسر من امامها متوجها الي الغرفه الاخري بعدما دلفت هي الي غرفتها واغلقت بابها لم يدق النوم علي بابه بل ظل مستيقظا قلقا عليها يتقلب بنومته من الحين للاخر عقله لا يريد الاستسلام للنوم وعدم التفكير بها ظل عقله يرسم له العديد من الاشياء التي من الممكن ان تأذيها هب واقفا من مكانه تاركا فراشه متوجها الي غرفتها دلف اليها برفق ليجد الغرفه تنتشر بها الإضاءه ابتسم علي طفولتها فهي مثل الاطفال الذين يتركون الانوار ساطعه من حولهم توجه اليها محاولا الا يصدر صوت لإيقاظها توجه بخطوات سريعه نحوها حتي وقف امامها يتأمل ملامحها ووجهها النائم المتجمع به طفوله وبراءه لا مثيل اليها ملس علي جبينها فوجده ملتهبا نزل بنظره علي يدها الذي اشتد بهم تلك الاشياء التي اصبحت كبيره واكثر احمرارا تميل الي الزراق وبشعة الشكل جلس بجوارها يربت علي وجنتاها حتي تفيق لكنه لم يأتي منها اي استجابه رجف قلبه وارتعشت يده خوفا عليها احس بالضياع والشلل غير قادر علي التصرف لكنه استعاد تركيزه مره اخري وحملها متوجها بها للاسفل اعتنق سيارته وانطلق بها كالصاروخ الي المشفي

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ