🕺🏻الفصل الثاني عشر💃🏻

25.1K 579 9
                                    

فصل كبير اوي اهو عشان التاخير 🥳
#البارت_الثاني_عشر
#كن_لي_ابا
#رميساء_نصر
وقفت بجانب مليكه تحدثها بضيق ونفور. :
   قومي من هنا ده مكاني
شعرت مليكه بالحرج من تلك المتزحلقه ومن اسلوبها الهمجي تحدثت بهدوء تام علي عكس ما تشعر به :
سوري بس انا قاعده جانب جوزي
رفعت حاجبها تلوي فمها بإحتقار :
  وانا مالي بقولك ده مكاني
تخصرت بمكانها:
مالي بقا بجوزك والا مش جوزك انتي هتشرحيلي قصة حياتك
حاول اسر كتم غضبه لكن فاض به الامر صاح عاليا بهم مما اصاب الرعب بقلب عفاف ومليكه قبلها :
   بااااس  قومي يا مليكه نقعد الناحيه التانيه وسيبيلها الكرسين تبرطع فيهم لوحدها
ضحكت سهيله علي ما قاله اسر موليه نظرات شماتة الي عفاف ثم بادلتها بنظرات فرحه لصديقتها التي جاءت للجلوس بجانبها
حاولت عفاف بالتمسك بأخر حيلتها فأخذت دور المظلومه متحدثه بنبرة حزينة الي والد اسر :
  ينفع كده يا عمو عمالين يتريقو عليا من الصبح
تحدث احمد والد اسر بعقلانيه وهو يتناول طعامه :
  يا عفاف با بنتي بيهزرو معاكي متزعليش
زفرت بسخط وهي تضرب الارض بقدميها من قلة الحيلة بإفتعال شئ ما يأتي بحقها من عدوتها
هتف اسر بإسم سهيله موجها حديثه لها:
سهيله المدرس ال هيديكي درس انتي ومليكه جاي انهارده الساعه خمسه فكونو جاهزين
اومأت له سهيله وهي تغرز شوكتها في صحنها بعنف وعيناها مصلطه علي عفاف التي تنظر اليها بإحتقار:
اوك ماشي
تحدثت عفاف بحقد ظاهر بنبرة صوتها:
انت كمان هتخليها تكمل تعليمها 
ثم تحدثت بتهكم وهي توجه حديثها ل مليكه وتناظرها بإحتقار كأنها شخص غير مرغوب به:
  طبعا عمرك ما كنتي تحلمي تعيشي في نفس المستوي ال انت عايشه في ده
اصبح المكان كالصحراء لا يوجد بها غير صوت الشوك التي استقط بالاطباق مخرجه ضجيج وصدمة الجميع بما قالته تلك المتزحلقه شعرت مليكه بحمم لاهبه تنصب داخلها قد ظهر اثرها علي وجهها الذي احتقن بالدماء وقبضة يدها التي ابيضت مفاصلها علي اثر مسكها للشوكه المغروزه في الصحن امامها تحدثت اخيرا قبل ان يغشي عليها من شدة غضبها وبهدوء تام عكس ما بداخلها:
انا بعتذر لكل الموجودين وقاعدين علي ال هقوله
وجهت حديثها ل عفاف وهي تبعث اليها نظرات الا مبالاه:
طبعا عمري ما كنت احلم بس علي الاقل في حياتي ال كنت عايشاها كان حواليا ناس بتحبني مش زيك محدش طايقك ولا طايق يتعامل معاكي
وضعت الشوكه بفمها تقطم قطعه الجبن بشراهه
انفجرت عفاف بالغيظ من هدوءها المريب فالان اصبح الخطأ واللوم عليها وهي لم تخطئ تحدثت غاضبه وكانت علي وشك ان تأتي بها ارضا لتقطع من خصلاتها:
انا محدش طايقني والا انتي ال ابوكي مش طايقك علي وش الارض وما صدق ان اسر جيه ودفع ورماكي ليه بدم بارد
شعرت مليكه بتحجر الكلمات بفمها فهي قد زكرت الحقيقه التي ستلازمها دائما وحركت شئ بداخلها جعلها ستنهار من البكاء امامهم منعت دموعها عن الهبوط وتوجهت بأقصي سرعتها لأعلي
صاح اسر بعفاف بصوت جهوري فلم يتدخل احد من الكبار لإسكاتها فعليه بها لإسكاتها فهو ظل صامتا فقط لاجل كبار العائله:
عفاف اخرصي خالص ومش عايز اسمع ليكي صوت وبطلي الشغل القذر ال انتي بتعمليه انتي وامك ده
صاح والد عفاف بحده وغضب مكمون:
  اسر انت اتجننت انت ازاي تتكلم مع بنت عمك كده وتغلط في مرات عمك
قام اسر من مكانه وهو يصيح به موجها حديثه ل عفاف :
   وانت مش شايف بنتك بتغلط في حق مراتي وانا ماسمحش لاي حد انه يجيب سيره مرات اسر الدالي سواء بالحلو او الوحش
صاح بهم محمد والد اسر بحده وقد تخللت صيحاته بعض السعال :
باااااس اخرصو خالص مفيش احترام للكبير ال قاعد ده
دفع اسر المقعد من خلفه متوجها للخارج كالعاصفه
لحقته سهيله راكضه حتي اوقفته متحدثه من بين لهاثها:
   رايح فين
هتف بإسمها وعيناه تدق بشرار الغضب:
سهيله سبيني انا مش طايق حد
تركها وغادر وهي ظلت تنظر لأثره فسرعان ما اختفي توجهت للاعلي الي تلك المسكينه التي من المؤكد تزرف دموعها من اجل تلك الحقيره
توجهت سهيله لأعلي من ثم طرقت الباب انتظرت قليلا ومن ثم فتحت لها مليكه وعيناها محمرتين من شده البكاء ووجهها ككتله ممحمره لا اثار لدموعها المتعلقه بمقلتيها تآبي الهطول امام احدهم لكن عندما تقدمت منها سهيله ورأت حالتها تريد ضمها اليها بإشفاق ارتمت الاخري بين اضلعها تنتحب وتبكي بشده من الوجع الذي بداخلها تشعر بثقل بين اضلعها وضيق يجعلخا غير قادره علي التنفس حاولت سهيله بتهدئتها فملست علي خصلاتها بحنان متمتمه بمواسيه كأنها طفله :
باااس خلاص متعيطيش والله هي واحده حيوانه وغيرانه منك ما تخديش علي كلامها والله اسر تحت هزقها وجابلك حقك خلاص بقا بطلي
ابتعدا عن سهيله فأخذتها سهيله لغرفتها بالداخل واجلستها علي فراشها
تسألت مليكه من بين انتحابها وشهقات بكائها:    هو اسر فين
قبلتها سهيله من رأسها ومن ثم جلست بجوارها متمتمه:
اسر اتخانق تحت مع عمو محمود وخرج وكان متعصب جدا وهو لما بيتعصب بيخرج بره يتمشي شويه
اومأت مليكه لها علي حديثها ولم تظهر اثار الضيق التي انتاباها لمعرفه انه غادر وتركها بمفردها احست بعدم الراحه بدونه لكنها اغفلت احاسيسها تلك
افاقت من تفكيرها علي صوت سهيله:
   قومي تعالي يلا نفطر عشان انتي مفطرتيش
تحدثت مليكه برفض تام:
لا انا مش هفطر دماغي مصدعه ومهبطه جدا هنام احسن
اومأت لها سهيله وهي تنهض للخروج:
اوك نامي وهاجي اصحيكي عشان مدرس الفرنساوي ال جاي انهارده ده
اومأت لها
فتوجهت سهيله للخارج واثناء خروجها استدارت بوقفتها تتسأل:
اطفيلك النور عشان تعرفي تنامي
عقدت وجهها برفض متمتمه:
لا لا سبيه مفتوح عشان الضلمه
غادرت سهيله وتوجهت للاسفل
"!!!!"!!"!!"!!"!!!"!!"!!"!!"!!"!!"!!"!!"!!"!!
كان جالسا في سيارته يستند بظهره للخلف كأنه يعيد زكرياته الماضيه
بغرفة نوم كبيره بقصر الدالي يتواجد بمنتصفها عائله الدالي تلتف حول فراش كبير ينتصفه رجل كبير السن علامات الإعياء جاليه علي وجهه وعلامات الشيخوخه بارزه من اول خصلات شعره البيضاء الي بشرته المجعده
تحدث ذلك الرجل بنبره مجهده:
  انا عايز اسر والكل يخرج بره
تحدثت عبير بدون حرج:
لي يا بابا مافيش حد غريب هنا
تحدث بنبره غاضبه آتي بعدها سعال كان جسده ينتفض اثر سعاله:
انا قولت الكل بره مش عايز حد غير اسر
امتقع وجهها من ذلك الرجل الذي لا تطيقه وتتمني ان يموت وتتخلص مته فعقدتها هو ذلك الرجل تلقت نظرات ساخطه من الكل واولهم زوجها الذي سحبها من رسغها وتوجه بها للخارج ومن بعده الجميع ولم يبقي غير اسر وجده

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرWhere stories live. Discover now