يا جماعه اي حد بيقرأ وبيتابع يعمل تصويت عشان توصل لعدد اكبر واستمر في نشرها لو سمحتو راعو تعبي مش طالبه غير رأيك وتصويت بس
#البارت_الخامس
#كن_لي_ابا
#رميساء_نصرفي الصباح الباكر استيقظت مليكة من نومها بتثاقل تشعر بإنهماك جسدها وانسحاب روحها وكدمات جسدها اشتدت قتامة وتوعك معدتها من اثر عدم تناول الطعام قامت متوجهة للمرحاض تحاول نفض ذكريات البارحة التي تواجهها فهذه الليلة لم تكن بشئٍ هين فالبارحة كان عقد قرآنها هذا اليوم التي تتمناه كل فتاة من صغرها هذا اليوم فيه تبدأ حياة جديده جميلة مع شريك روحها فهذا اليوم بالنسبة لها ما هو إلا ألم ووجع فقد عقد قرآنها علي ذلك الشخص الذي اشتراها كشئٍ مادي يباع ويشتري غير مبالي بهذه الروح التي تتالم امامه فهي كانت تظن من معاملته لها بانه هذا الشخص الذي رسمته في مخيلتها فهي شعرت معه بالامان التي لم تشعره مع ابيها ولكنها اخطات فهو مثل ابيها يتعامل بلغة المال مثل ابيها الذي باعها الذي كان يعرضها في مزاد بين ممدوح وهذا الاسر لمن يدفع اكثر فهو ليس اب وليس سند لي ولم اشعر معه بالامان فهو لم يكن هكذا تحول الامر من ليل وضحاها تحول من أب حنون يسعي لسعادتي يدللني كثيرا الي ذلك الشيطان تذكرت ليلتها المشؤمة التي كانت تلعب في حجرتها بدميتها عندما سمعت صوت والدتها تصرخ وتصيح بألم خرجت من حجرتها الي والدتها وجدت ابيها ينهال عليها بالسب والضرب فركضت لكي تدافع عن والدتها بجسدها الضئيل فهي كانت لم تتعدي ٦سنوات فجذبها والدها من يدها قام بضربها هي الاخري جذبتها والدتها من بين يديه تضمها الي حضنها تحاول منع وصول ضرباته القاتلة علي فتاتها فتصدت هي تلك الضربات تصيح بقهر وترجي:
_حرام عليك ارحم بنتي بالله عليك ارحمها انا ال غلطانة مش هي ،هي ملهاش ذنب دي غلطتي انا متعاقبهاش علي غلطة هي ملهاش ذنب فيها
خرجت من افكارها علي الانتهاء من وضوئها ملتقطة المنشفة تجفف بها وجهها الذي اختلط بالدموع والماء ،توجهت لتصلي فردها اشرعت بالصلاة وسجدت ارضًا بتدرع تتمتم بالادعية وهي تدعو بأن ينجيها الله من براثن اسر ووالدها انتهت من الصلاة واتجهت نحو مكتبها فتحت الدرج واخرجت منه صورة لها وهي صغيرة ومعها شاب في ال٢٠ من عمره وفتاة في نفس سنها
اخذت تملس علي الصورة كأنها تعيد حفظ ملامح الاشخاص الذين بالصورة ضمتها الي حضنها وهي تتنفس بعمق زافرة بقوة تخرج كل وجعها بتلك الزفره༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
في قصر الدالي بغرفة عفاف يصدح صوت حطام وفوضي من داخل الغرفه كانت تكسر كل ما يقابلها تخرج به غضبها ذلك
صاحت بألم وهي تنهار ارضًا قابضة
علي قلبها:
_ اسر راح مني يا ماما راح مني خلاصتمتمت بهدوء وبرود لاذع وهي تنظر للفراغ بعينيها الخبيثتين تفكر في امر شيطاني تنفذه:
_بطلي هبل بقا واقعدي في حتة خليني اعرف اتصرف واشوف هعمل إيه
CITEȘTI
كن لي ابًا بقلمي رميساء نصر
Dragosteاراد منها الانتقام اراد ان يحطمها إلي شظايا لكنه لم يكن يعلم بأنها محطمة بالفعل علي يد سندها بالحياة لتعيش معه حياة لم تكن تتوقعها فتنكشف استار الحقائق أمامها فيزداد حبها قوة لكن هل سيظل ذلك الحب هادئ ام ستأتي عاصفة تحاول إقتلاعه من قلوبهم ♥♥♥♥ الا...