💃🏻الفصل الستون🕺🏻

11K 433 40
                                    

#الفصل_الستون
#كن_لي_ابا
#رميساء_نصر

كانت تشبه الاميرات في فستانها
_ الفستان تحفه يا مليكة
قالتها وهي تخرج بخفيه ومرح والابتسامه تتخلل ملامحها وقفت متخشبه من هول الصدمه عندما وقعت انظارها علي الجالس امامها بنصف قدم يمد يده امامها التي تحمل خاتم 💍 اقل ما يقال عليه انه رائع الجمال ويحفر عليه حروفهم الاولي بطريقه مزخرفة
وضعت يدها علي فمها تكتم شهقة رقيقة خرجت منها من شدة الصدمة والفرحة ، ذهبت اليه بخطوات ثابته ووقفت امامه مدت له كفها الذي وُضِع به الخاتم إنحني علي يدها طابعًا قبلة رقيقة بباطن يدها ثم ثب واقفًا من مكانه فإرتمت بين ذراعية متعلقة بعنقة بشدة، حملها ودار بها بسعادة عارمه ونشاط وهو يصيح عاليًا : بحبااااااك
أنزلها ارضًا وهو يحيطها بذراعيه حتي لا يختل توازنها او تمرض فيكون هو سندها
خرج كلا منهما الي الخارج ليجدا ( ليلي واحمد ومحمود ومحمد وحنان وايمان وجلال وايمن واسر ومليكة)
إنهال عليهم الجميع بالتهاني الحارة
وإنطلقا جميعا الي الخارج حتي وصلو الي السيارة
تمسكت بيده توقفه متسائلة  :
هو احنا هنروح فين
هبط مالك علي اذنها هامسًا :
انهارده مش عاوزك تسألي علي حاجه تيجي معايا وانتِ ساكته
اومأت له بالموافقه وقلبها يرفرف بالسعادة
ثم توجه الجميع بسيارتهم الي مكان ما
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
عند حازم وشهد
كانت تجلس في غرفتها امام المرآة تضع لمساتها الاخيره إنتهت وهي تزفر برضي عن شكلها الجميل قامت من مكانها وهي تنظر الي فستانها الازرق الذي يظهر قوامها الجذاب نظرت بخيبة امل الي الحذاء المرتفع الذي بجانبها أخذته وإرتدته وقامت تسير بحذر الي الخارج تعسرت بطريقها فساندتها والدتها التي ظهرت لها فجأة : ايه دا انتِ مين يا بنتي
ضحكت شهد علي والدتها متمتمه :
دي انا يا ماما سلامة النظر
رفعت الاخري حاجبها بتعجب :
لا شهد مين انا بنتِ بشنب انتِ مين ووديتي بنتِ فين انطقي
ردت عليها الاخري بنبرتها العاديه :
جري ايه يا ماميتو انا شهد والا انتو مينفعش معاكو الرقه
وكذتها والدتها بكتفها :
خلاص انتِ شهد بشنبك ودقنك بس معرفتكيش بعد ما حلقتي وانضفتي
نظرت لها الاخري بذهول وهي تتمتم بخفوت :
هاااراسود هو انا كنت راجل في نفسي اوي كدا
آتاها صوت والدتها وهي ذاهبة الي الداخل : الصراحه اه انا كنت حاسه اني مخلفتش بنات خالص
إستشاطت الاخري غضبًا من حديث والدتها وسارت بغضب وهي تضرب الارض بقدمها توجهت بحذر الي الخارج فقاطع خطواتها علي باب المنزل تصفير حاد
نظرت اليه بأعين متفحصه وهي رافعة احدي حاجبيها :
انت بتعمل ايه هنا
إقترب الاخر بخطواته وجذبها اليه من خصرها وهو يهمس بجانب اذنها بغزل :
ايه الجمال والقمر دا كله  انا عاوز اتجوز حالا يا  إما هتهور وانا مش مسؤول عن ال هيحصل
إبتعد عنها حتي يري تعابير وجهها الذي اصبح مثل الفراولة في حمارها من شدة الخجل قهقه ضاحكا علي هيئتها
فإبلتلعت الاخري لعابها من شده القلق من إقترابه فرفعت سبابتها بوجهه تهدده :
عارف لو قربت مني تاني
أشارت بانظارها الي يده وأكملت حديثها المهدد :
طبعا انت عارف ال هيحصل والمره الجايه هتبقا بسبع غرز
غمز لها بمغازلة  :
يا واد ياجامد انت شيل الوش الخشب دا مش لايق علي القمر ال قدامي دا
تحركت من امامه متوجهه الي الاسفل تحاول ان تخبئ خجلها،  وتوجه الاخر خلفها
وصلو معا الي الاسفل واعتنقو السيارة وذهبو الي محل وجهتهم
وصلو الي قاعة افراح كبيرة جدا فهي جميله من حيث التصميم والمبني الراقي دخلوا الي الداخل في انتظار العروسين
في القاعة
دخلوا معًا الي القاعو و وقعت انظار شهد علي صحباتها فهمت مسرعة اليهم
فشعرت بقبضته القاسيه التي قبضت عليها تجذبها الي جانبه محدثًا اياها بتهديد :
انتِ راحه فين افضلي جانبي هنا متتحركيش من جانبي مش جايبه سوسن معاكي يا اختِ
تأففت بضجر وهي تلتزم مكانها :
طب عاوزه اروح ل صحباتي
ردد بنبرة عادية:
اوك روحي لصحباتك
ثم غمز لها بمكر :
بس خديني معاكي اتعرف علي صحباتك انا كمان اهو الواحد يغير يمكن اندم علي اختياري
قبضت بغضب علي يده التي غرزت اظافيرها بها  :
عيد كلامك تاني كدا
تأوه الاخر وهو يسحب يده منها :
خلاص بهزر معاكِ انت مبتهزرش يا رمضان والا ايه
_ لا يا اختِ بهزر

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرWhere stories live. Discover now