🕺🏻الفصل الثامن والعشرون💃🏻

13.7K 629 35
                                    


#الجزء_الثامن_والعشرون
#كن_لي_ابا
#رميساء_نصر

اعتدلت بنومتها وفردت قدمها حتي تخفف الالم ثم وضعت شرشفها فوق جسدها غير عابئة بملابسها المبتلة اخذت تملس علي قدمها بلطف
لكنها انتفضت علي صوت الباب الذي انفتح بعنف وكان الفاعل اسر الذي دق الشرار من عينه عندما وقعت مقلتاه علي الهاتف الموضوع بجوارها فصرخ بها بهجوم وغضب عاصف:
انا برن عليكِ مردتيش ليه يا هانم خلتيني اسيب الشغل واجي بسرعه زي الاهبل عشان قلقان علي حضرتك وانتِ هنا التلفون جانبك ومش مكلفه نفسك تردي عليا بطلي الاستهتار ال انتِ فيه دا كام مره اقولك اما ارن تردي علي طول ومفيش سمع كلام
قال كلماته الغاضبه واتجه بجسده ناحية الباب حتي يغادر الغرفه ولكنها اسرعت منتفضه من علي الفراش حتي تلحقه غير عابئة او متذكرة بأن قدمها تؤلمها وعندما تحركت عليها وضغطت عليها بجسدها حتي تسير صرخت ألمً ووقعت حينها علي الارضيه تبكي وهي ممسكة بقدمها حينها كان هو ماذال علي مشارف الباب فتلجم مكانه ناظرا برأسه للخلف ثم جسده عندما رآها هكذا فتوجه نحوها مسرعا وهو لا يعلم ما الذي أصابها انحني عليها يتفقدها بيده بوجه قلق متمتما:
مالك فيكِ ايه
تحدثت من بين بكاءها وهي تشير بعيناها نحو قدمها:
رجلي رجلي بتوجعني
قام بحملها من مكانها حتي يضعها علي الفراش فتعجب من ملابسها المبتله فتحدث متسائلا :
هدومك مبلوله ليه ورجلك مالها
حينها دلفت اليهم حنان متمتمه بتعجب:
ايه دا يا اسر انت جيت امتي
اجاب بنبرة مختنقة من ما يحدث لزوجته ولا يعلمه:
لسه حالا يا ماما بس انا عايز اعرف مليكه فيها ايه وهدومها مبلوله ليه
اجابت حنان بطريقة قصصيه كأنها ستحكي له قصة قبل النوم:
واحنا بنلعب
لكنه.قاطعها مندهشا بنبرة بها الكثير من الدهشة:
بتلعبو
ضحكت علي تعابير وجهه واخذت تقص عليه ما حدث:
اه تصدق بقا ان انا وليلي وبابا واحمد مليكه تخلينا نلعب بالالوان
_نعم
قالها بصدمة فتابعت والدته:
عفاف برضه كانت مصدومه زيك واحنا بنقولها
زم شفتيه بتفكير الامر الان بدأ يظهر له:
هو الموضوع كان في عفاف كمان
اومأت والدته مكملة:
اه عفاف كانت معانا ومليكه وهي بتلعب معانا وقعت في المسبح يا قلبي
ضرب بكفه علي جبينه متمتما:
يعني هي كانت معاكو تحت

_ اه انا ندهت عليها تقعد معانا وبعدين خليتنا نلعب معاها وكلنا اتبسطنا بس هي يا قلبي وقعت
اكل شفتيه السفليه بندم وهو يتمتم بخفوت: تمام
اقتربت حنان من مليكة وجلست بجوارها علي الفراش وهي تتفقد قدمها متمتمه:
انتِ ليه مبدلتيش هدومك يا مليكه كدا تاخدي برد
ابتلعت لعابها وهي تنظر لملامحه التي هدأت ثم نقلت عيناها الي الاخري متمتمه بنبرة مبحوحه اثر بكاءها:
مقدرتش اقوم بس هقوم ابدلهم اهو
ربتت علي وجنتاها بحب:
تحبي اساعدك
ابتسمت لها بود وهي تربت علي كفها :
لا يا حبيبتي انا هساعد نفسي متقلقيش عليا
قاطعهم اسر:
ماما كلمي بابا عايزك
جاوبت حنان عليه ببرود:
وانت عرفت منين ان هو عايزني
حرك مقلتيه دائريا يبحث عن كذبه فتمتم سريعا وهو يشير نحو الباب:
سمعته بينادي عليكي سامعه اهو بيقول يا حنون تعالي وسيبي الغلبان ال جاي من شغله عاوز يرتاح
رفعت احد حاجبيها تنظر له بمكر:
انت بتطرقني يا ولد
زفر براحه متحدثا بمرح:
اخيراً فهمتي
ضحكت والدته علي افعاله الصبيانيه الذي يفعلها وهو بالغ راشد متمتمه:
طب يا مليكة يا حبيبتي انا هنزل بقا وهبعتلك الشوربه مع سعديه
ذهبت حنان من الغرفه حينها تقدم هو منها طابعا قبلة فوق رأسها ثم التقط كفها يطبع اخري بباطن كفها متمتما بأسف:
انا اسف
نظرت اليه بعمق وعيناها تتبع لمساته التي تعشقها متمتمه وعيناها تلفظ معها بالدموع:
علي ايه
إلتقط كفها الاخر وضمهم معاً متحدثا بندم: عشان زعقت معاكي واتعصبت عليكي وانتِ كنتِ تحت ومسمعتهوش
إنسالت دموعها علي وجنتاها متمتمه بأسف: وانا كمان اسفه عشان ماخدتش الفون معايا بس مكنتش اعرف اني هتاخر تحت اوي كدا
جذبها اليه يلقيها بين ضلوعه فتشبست به وهي تبكي وتشكي له كل ما حدث معها اليوم في صورة بكاء ربت عليها بحنان متمتما:
خلاص متعيطيش قومي بدلي هدومك دي قبل ما تاخدي برد
اسندت راسها علي صدره واخذت يدها تتلاعب بأذرار قميصه متمتمه بدلال:
رجلي بتوجعني اويي
ابتسم بمكر متحدثاً بإهتمام مبالغ قبل ان يكشف عن نيته:
الف سلامه يا قلبي علي رجلك انا هقوم اجيبلك هدوم وهساعدك تبدلي هدومك دي
حركت رأسها بنفي ويداها تحيط بعنقه متحدثه ببراءة:
لا انا هغير لوحدي هاتلي بس الهدوم وانا هغير
قال جملته بمكر وهو يطبع قبله خاطفه علي شفتاها:
طب ما اساعدك يا روحي اخاف لا تتعبي
ضربته بقبضته علي صدره متمتمه بغضب طفولي لذيذ:
لا خليك في حالك انا هلبس لوحدي هاتلي انت بس الهدوم
قام من مكانه متمتما وهو يتوجه للخزانه:
خلاص براحتك بقا بس هساعدك برضه
احضر لها الملابس ووضعها بجانبها وجلس هو الاخر
فتحدثت هي بحاجب مرفوع:
ايه
فهم ما ترمي عليه بأن يخرج لكنه رد مثلها:
ايه
اشارت بوجهها ناحية الباب مضيفه:
يلا اخرج
قاطعها هو بمكر يريد ان يري حمرة خجلها:
لا هساعدك
ابتسمت بسماجه متمتمه:
لا مش محتاجه مساعده شكرا
_ بطلي كسوف وانا هساعدك هو انا حد غريب دا انا جوزك

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرWhere stories live. Discover now