🚶‍♀️الخاتمة الاولي💃🏼

11.1K 531 19
                                    

#الخاتمة_الاولي
#كن_لي_ابا
#رميساء_نصر

بعد فوات شهرين
عند سهيلة
كانت تقف بشرود بالنافذة الملحقة بغرفتها تنظر الي السماء الزرقاء المزينة بمصابيح من النور والي القمر الذي يشع ضوءه حتي وصل إليها شعرت بذراعين يحاوطوها من الخلف فشهقت برعب تلتفت اليه فأصبح وجهها مقابل وجهه تنفست بأريحية وظهر علي محياها ابتسامة رقيقه ثم تساءلت بخجل :

_جيت امتي؟!!

تمتم الاخر وهو يضمها اليه دافنًا رأسه بعنقها  وأخذ يمرمغ وجهه بين منحنيات عنقها الابيض المرمري :

لسه جاي حالًا ولقيتك سرحانة

أبعد وجهها عن عنقها ووقف مقابلها يلامس وجنتاها بأنامله برقه وهو يسألها :

_ مالك  ؟!!  من ساعة ما جينا من المستشفي النهارده وانتِ سرحانة

زفرت براحة وهي تضمه اليها مستندة برأسها علي صدره تتمتم بهدوء :

مافيش كنت بتفرج علي القمر والنجوم

قام بتقبيل رأسها وأحاط خصرها بذراعه وجذبها بجواره ونظرَ معًا من النافذة متأملين السماء بطبيعتها الجميلة، وجه يده رافعًا اياها الي السماء مشيرًا علي نجم صغير يضئ بشدة كان مميز عن بقية النجوم ردد بعشق وحب وهو يحرك يده الاخري بخصلات شعرها :

_ النجمة ال هناك دي مختلفة عن الباقي وجميلة ونادره انتِ هي النجمه دي يا سهيلة

ارتسمت ابتسامة مليئة بالسعادة والخجل ايضًا رفعت وجهها مقابله تضع يدها علي ذقنه، تتحسسه برقة ثم لثمت ذقنه بقبلات رقيقة متفرقة تبث بهم مدي عشقها وحبها له ضربت الحرارة بجسده موقظة مشاعره التي اراد ان يخمدها لكنها ثارت وزادت ثورته بعشقها وحبها وإمتلاكها جعلته غير قادر علي امتلاك ذاته أخذ شفتاها في قبلة حاره لا يعلم كلايهما الي اي مدي طالت تركها عندما احس انها بحاجة الي التنفس لهث بشدة من هول تلك المشاعر وحملها بين يديه لفت يدها حول عنقه ساندة رأسها علي صدره تضمه اليها بحب، توجه بها ناحية الفراش وضعها برقة منحنيًا عليها ملثمًا وجهها ثم نزل الي عنقها مشتمًا رحيقها الخلاب الذي ادمنه، قبل عنقها برقة وشغف تاركًا اثار امتلاكه لها، شعرت بالخوف من تماديه ولمساته التي تتجرأ، وتنسحب إلي منحنياتها، أحس بنفورها وشرودها عنه فتمتم بنبرة ضعيفة مصحوبة ببحة في صوته وهو يقبل ثغرها برقة بالغة :
 
_بحبك وعاوزك دايمًا جانبي

إبتلعت الاخري لعابها بتوجس وهي تشعر بالخوف لكنه ضمها اليه بقوة يغمرها بحنانه هامسًا بجانب اذنها وهو يقبلها :

_ متخافيش انا بحبك وعمري ما هأذيكي ومحتاجك جانبي

احست بأن جميع مخاوفها ذهبت الي الجحيم عند سماع صوته الذي ينبع بحبه، شددت علي احتضانه وهمست بجانب اذنه :

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرWhere stories live. Discover now