🕺🏻الفصل الثامن والثلاثون💃🏻

10.7K 451 39
                                    

#الجزء_الثامن_والثلاثون
#كن_لي_أبا
#رميساء_نصر

أمسك رأسه من صدمته من ما سمع إليه وتلاعبت الشياطين برأسه وأفكاره بأنها علي علاقة برجل غيره أراد ان يكسر الباب علي رأسها ليقتلها علي ما سمعه ولكنه هدأ نفسه ونزل إلي الأسفل حتي يري ما الذي سيفعله ظل عقله يصرخ بتبريرات لها علي ما سمعه يحدث حاله بإقناع حتي يهدأ نيرانه المشتعله بداخله التي ستحرقها وتحرقه معها:
لا اكيد في حاجه غلط مش معقول سهيله تعمل كدا.... لا...... لا يستحيل انا لازم اروح وراها واعرف مين ال بيكلمها دا وهي راحه فين
أما عند الاخري فجهزت حالها وأخذت حبه من علبة الدواء خصاتها حتي تهدأ من ذلك الالم الذي تعودت عليه وأصبح جزء من ضمن الآلام التي تعاني منها
طلبت إحدي السيارات من الشركات المخصصه لذلك ثم توجهت إلي الخارج بعد وصولها رسالة تخبرها بأن السيارة بالاسفل تنتظرها إتجهت للأسفل دون النظر حولها تجنباً ان تراه لكنه كان بسيارته بالخارج يراقبها من بُعد وعيناه تكاد تخرج من مكانهم عندما وقفت تلك السياره امام بوابة الفيلا التي يقودها شاب لا يظن انه رأي ذلك الشاب من قبل ظل متأهباً بمكانه كالوحش الذي ينتظر فريسته وها هي ظهرت أمامه وإعتنقت السياره لكن من الخلف ظن ان هناك آمر خاطئ وبأن تلك السياره ما هي الا من ذلك الشخص الذي حدثته ليأتي بها إلي منزله ضغط علي مقود السياره بقوه يخرج به نيرانه المشتعله ثم إتجه خلف تلك السياره وعيناه قاتمة بالسواد كأنه دخان أسود ناتج عن نيران إندلعت بداخله
توقفت تلك السيارة أسفل بناية شاهقة الطول ترجلت من السياره تسأل حارس الامن الواقف علي باب البناية:
لو سمحت هو عيادة دكتور وائل في الدور الكام
أجاب بإحترام:
في الدور السادس يا انسه
اومأت له شاكرة:
شكراً
أما هو فوقف بعيداً عنها بمسافة ليست كبيره يراها بكل وضوح وهي تترجل من السيارة وأصابته الحيره عندما غادرت تلك السيارة لكن وصل الشك إلي زروته أخرج سلاحه الحديدي من سيارته وعيناه تمتلئ بالغضب الشديد كلما عرض عليه مخه تلك الصور البشعه بين زوجته وبين ذلك المجهول إندفع من سيارته متوجهاً إلي تلك البناية بعدما أخفي ذلك السلاح أسفل ثيابه ولكن معالم وجهه الغاضبه التي إحتقن بها الدماء لم يقدر علي إخفاءها
إستوقفه حارس الامن عندما رأي هيئته الغير مبشره بالخير إتجه إليه ومعه عصا يحجزه بها يمنعه عن الدخول إلي تلك البنايه متسائلاً:
حضرتك رايح فين
دفعه مالك بعيداً عنه حتي يقدر علي الدخول ولكن جاء فرد امن اخر لكي يمنعه من الدخول مغلقاً بوابة الدخول
إحتقنت أوردة الاخر بالدماء حتي كادت ان تنفجر من ما يشعر به فهي الان مع ذلك المجهول بمفردهم وهو لا يقدر علي الوصول إليها حتي يشفي غليله منها ومنه زمجر بشراسه يسأل ذلك الرجل الذي منعه من الدخول والذي رأي زوجته تحدثه قبل توجهها للداخل:
البنت ال طلعت من شويه دي طالعه لمين
أجابه بحده وهو ما زال ممسكاً به حتي لا يتوجه للداخل:
طالعه لدكتور وائل
لانت أعصابه واوتاره المشدوده ولانت ملامحه الغاضبه التي سرعان ما تحولت لعلامات مندهشه مستفهمه فتابع بإستفهام:
مين دكتور وائل دا
أجابه الرجل الاخر الذي يقف بالقرب منهم:
حد ميعرفش دكتور وائل أخصائي الاورام دا من اكبر الدكاتره في مصر
إبتعد عن حارس الامن تدريجياً ثم غادر المكان وعقله يصرخ بتساؤلات لا يعرف إجابتها:
ايه ال هيخلي سهيله تروح عند دكتور اورام لا اكيد الموضوع دا فيه حاجه ولازم اعرفها

كن لي ابًا  بقلمي رميساء نصرOn viuen les histories. Descobreix ara