الأميرة و الجني

By min0550

37.9K 3.8K 1.6K

رواية الأميرة و الجني (مكتملة) نبذة عن الرواية: تنطلق الأميرة "وردة الجنة" في رحلة إلى قصر الملك شهرمان، رغبة... More

. مقدمة .
. ملخص حكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان من كتاب الألف ليلة و ليلة .
. الخريطة .
. صور الشخصيات .
. الفصل الأول .
. الفصل الثاني .
. الفصل الثالث .
. الفصل الرابع .
. الفصل الخامس .
. الفصل السادس .
. الفصل السابع .
. الفصل الثامن .
. الفصل التاسع .
. الفصل العاشر .
. الفصل الحادي عشر .
. الفصل الثاني عشر .
. الفصل الثالث عشر .
. الفصل الرابع عشر .
. الفصل الخامس عشر .
. الفصل السادس عشر .
. الفصل السابع عشر .
. الفصل الثامن عشر .
. الفصل التاسع عشر .
. الفصل العشرون .
. الفصل الواحد و العشرون .
. الفصل الثاني و العشرون .
. الفصل الثالث و العشرون .
. الفصل الرابع و العشرون .
. الفصل الخامس و العشرون .
. الفصل السادس و العشرون .
. الفصل السابع و العشرون .
. الفصل الثامن و العشرون .
. الفصل التاسع و العشرون .
. الفصل الثلاثون .
. الفصل الواحد و الثلاثون .
. الفصل الثاني و الثلاثين .
. الفصل الثالث و الثلاثون .
. الفصل الرابع و الثلاثون .
. الفصل الخامس و الثلاثون .
. الفصل السابع و الثلاثون .
. الفصل الثامن و الثلاثون .
. الفصل التاسع و الثلاثون .
. الفصل الأربعون . و الأخير .

. الفصل السادس و الثلاثون .

480 78 28
By min0550


قضى السجناء الثلاثة اليوم بطوله في الزنزانة، و قد اختلط نهارهم بليلهم وسط تلك الظلمة الدامسة.

كان تاج نائما، عندما جلست وردة تضمد جروح هازار بقطع ثوب مزقتها من ملابسها.
- أ حقا لا تريد من لمار أن تحضر لك أعشابا تعالج بها هذه الجروح؟

أجاب و هو يتأمل ملامحها بابتسامة صغيرة،
- سيشك بدر بأن جنيا ما بجانبنا. لا أريده أن يشك في أي شيء.

أومأت و هي لاتزال تركز على تضميد إصاباته، بينما كان يدرس كل معلم من معالم وجهها.
همس قائلا،
- أحسد تاج.. كما لم أحسد أحدا من قبل.

رفعت عينيها إليه، فابتسم لها ثم أشاح بنظره بعيدا.
استفهمت،
- ما الذي.. تقصده؟

طأطأ برأسه قليلا،
- وجودك بجانبه. يجعلني أحسده.

أخذ نفسا،
- لكن.. تستحقين شخصا جيدا مثل تاج. لهذا بالضبط، لا أستطيع أن أنافسه.

أطالت النظر إليه، فالتفت إليها، بعد أن شعر بعينيها عليه طويلا.
تبادل الإثنان نظرات هادئة لمدة قصيرة، قبل أن تهمس وردة قائلة،
- لست شخصا سيئا يا هازار.
- و لستُ جيدا أيضا.
- لماذا تظن ذلك؟
- أنا ساحر يا وردة. ما الجيد في ذلك؟

سكتت عن الكلام وهي تتفحص ابتسامته الساخرة التي اعتلت محياه لبرهة قبل أن يتمم قائلا،
- و لا أظنني سأقدم على أي خطوة جيدة قريبا.
- ما الذي تعنيه بكلامك هذا؟

فتح شفتيه الحائرتين لكن ما من كلمات تخرج من فمه.
خيم الصمت لمدة دقائق طويلة قبل أن يتمكن من الكلام.
- اقتربت من بدر الملوك.. لأجد نقطة ضعفه.. و أقتله.
- لقد قتل والدك. أفهم.. رغبتك في الإنتقام منه.

أومأ ثم أتمم،
- أردت أن أنتقم. و بشدة. لكن عندما علمت بقصته، فكرت في أن أمنحه فرصة، لعله يعود إلى رشده.

تنهد في صمت،
- لكنه فقد عقله تماما.
- كيف حصل على الخاتم المزيف على أية حال.
- كنت أرتديه لأستدرجه. و عندما لاحظه حول اصبعي، أخبرني بأنه كان يبحث عنه. سألني عن التعويذة، فأخبرته بأن ما بحوزتي تعويذة ناقصة، و شرحت له بأن الخاتم لن يجلب سوى الدمار، لكنه لم يصدقني.
- يومها في خان النسيم، عندما تشاجرتما، أ كان ذلك بسبب الخاتم؟

هز رأسه إيجابا،
- إنهمني بأنني أعرف طريقة تنفيذ التعويذة و أنني كذبت عليه في ما قلته. و يومها، عَلِمت أنه لن يعود إلى رشده.
- إذا.. ستقتله؟

التزم المنجم الصمت متفاديا النظر إلى عيني وردة.
- ما رأيك أن توقفه عند حده.. دون أن تؤذيه؟

اكتفى بابتسامة صغيرة شبه حزينة، ثم طأطأ رأسه قليلا.
سألت سؤالا مغايرا لعله يجيبها هذه المرة،
- ماذا عن ترتيب الرموز الذي طلبت من تاج أن يعطيه لبدر؟ هل أنت واثق من ذلك؟

أومأ في هدوء، دون أن يقول شيئا، فتأففت في استسلام،
- حسنا!

التفت إليها أخيرا،
- ثقا بي وحسب.

تفحصت عينيه لمدة لعلها تجد جوابا على أسئلتها، لكن غموض سوادهما لا يبوح بشيء. فاكتفت بإيماءة صغيرة، ثم استأذنت منه، لتخلد إلى النوم.

.....

فُتِح الباب و اعتلى صريره، ففتحت وردة جفنيها بصعوبة لتلاحظ دخول جنديان إلى الزنزانة، بينما كان ثالثهم واقفا بالخارج، يحمل في يده عصا مشتعلة لإنارة المكان. أسرعت في الجلوس لحظة وقف تاج عن مجلسه.

تقدم الأمير نحو الرجلين و هو يرمقهما بنظرات حادة،
- ماذا هناك؟

تجول الجندي ببصره في الزنزانة، و رمق الموجودين فيها بابتسامة جانبية. ثم توقف عند تاج،
- سيدي يريد رؤيتك.

أجاب تاج بنبرة منفعلة،
- قل لسيدك أنه لن يحصل مني على أي شيء.

أومأ الجندي بهدوء غريب، ثم قال،
- حسنا.

ثم أدار ظهره للسجناء و اتجه نحو المخرج،
- سأودع بدر البدور لأجلك إذا.

تلعثم تاج غير مصدق ما سمعته أذناه،
- م.. ما الذي تقصده.. بدور؟ أين هي؟!
- عند سيدي.

شحب وجه الأمير فجأة،
- ماذا تفعل عند بدر؟
- تبحث عنك.

أسرع نحو الجندي، أمسك مرفقه بقوة و سحبه إليه بقوة،
- أقسم أنني سأحطم عظامكم جميعا إذا لمستموها بسوء.

افتر ثغر الجندي عن ضحكة متهكمة،
- لما لا تذهب إليها إذا؟

ثم تراجع خطوتان مبتعدا عن المخرج، و أفسح له الطريق،
- تفضل. إنها تنتظرك.

نقل تاج نظراته بين الأميرة و المنجم، فأومأ له كلاهما مشيران له بأن يسرع، و القلق مكتوب بوضوح على صفحة وجهيهما.
أعاد الأمير انتباهه إلى الجندي أمامه،
- سحقا لكم. سحقا.

ثم غادر الزنزانة جريا، لعله يدرك الأميرة الصغيرة في الوقت المناسب.

.....

خرج من النفق المظلم، إلى غرفة ولي العهد، ليجده واقفا وسط الغرفة، و الأميرة بدور بجانبه.

و كلما تقدم تاج، اتضحت له ابتسامة أخيه الماكرة، و الخوف على وجه ابنة خالته. انتبه الى يد بدر التي تمسك بمعصم بدور، فتصنم مكانه. ابتلع ريقه ثم طلب بصوت هادئ،
- اتركها تغادر يا بدر.

أومأ ولي العهد موافقا،
- سأفعل. ما إن تعطيني ترتيب رموز التعويذة.

أخذ تاج نفسا استعدادا للكلام، لكن صوتا متعبا قاطعه قائلا،
- سيعطيك التعويذة.

التفت الأمير خلفه ليجد جنديان، أحدهما يمسك بذراع هازار، و الآخر يمسك بوردة.

أضاف المنجم قائلا،
- سيعطيك تاج ترتيب الرموز، و سأعد لك التعويذة. لذلك أتوسل إليك، أطلق صراح الأميرتين. لا دخل لهما بكل هذا.

ترك بدر الأميرة الصغيرة بين يدي أحد رجاله، ثم سار نحو المنجم، بعد أن أشار للجندي بأن يطلق صراحه،
- هيا إذا. ماذا تنتظر؟ كل ما تحتاجه لتنفيذ التعويذة هناك على المكتب.

رفع هازار يديه المقيدتين بالسلاسل،
- فك قيدي.

اشار بدر لجنديه بأن يفك قيد رهينته، فنفذ أمره.
ثم سأل،
- هل من طلبات أخرى؟

اكتفى هازار بهز رأسه نفيا، ثم اتجه نحو المكتب. و في طريقه مرّ على تاج، و دون أن يقف عنه، همس له،
- ثق بي.

ثم أكمل طريقه.

وقف المنجم عند المكتب و التقط من المكونات الغريبة، من عظام و أعشاب و سوائل، ما يحتاجه، ثم إلتقط ورقة و قلما.

عاد إلى حيث يقف الأمير ثم ناوله الورقة و القلم، وهو يهمس له،
- إذا أردت أن تُخَلِّص العالم من هذا الشيطان، فأرجوك أن تثق بي.
- ماذا ستفعل؟
- ثق بي وحسب.

أمسك تاج بالورقة و القلم، فأومأ له المنجم قبل أن يغادر و يسرع نحو وسط الغرفة، حيث وضع المكونات، و أخذ يرسم دائرة كبيرة بسائل من السوائل.

في تلك اللحظة التفت الأمير لأخيه، ابتلع ريقه ثم حاول أن يقترح بهدوء،
- سأكتب الترتيب. شريطة أن تطلق صراح بدور أولا.
- لن أفعل.
- لما؟

هز كتفيه،
- ستخبر الجميع بما يحدث هنا!
- لن تخبر أحدا.

ثم أسرع نحو الأميرة الصغيرة، فأحكم الجندي الإمساك بها، ما جعل تاج يتجمد مكانه.

التفت الى أخيه مجددا، متوسلا هذه المرة،
- أرجوك أن تتركها يا بدر.

تبسم ولي العهد، ثم أشار للجندي بإفلاتها، و ما أن اتخذ تاج خطوة نحوها، حتى ارتفع جسدها الصغير عن الأرض و كأنها تطفوا، و هي تمسك بعنقها. تحاول التقاط أنفاسها بصعوبة و كأنها تختنق.

اتسعت عينا الأمير و استدار نحو أخيه، فوجده يرفع كفه و كأنه يمسك بعنق أحدهم بها، لكن من بعيد.

تراجع تاج بضع خطوات للخلف ثم ردد و هو يشير لأخيه بأن يهدأ،
- سأكتب الرموز. سأكتب ترتيبها. أرجوك لا تأذيها.

اتسعت ضحكة بدر،
- أسرع إذا.

ألقى تاج نظرة على وردة، فوجدها شاحبة الوجه من شدة الفزع. تساقطت الدموع من عينيها عندما أغلقتهما بإحكام، ثم طأطأت رأسها قليلا. جلس الأمير أرضا، ثم أسرع و كتب الرموز بالترتيب المطلوب، وهو ينقل عنيه بين الورقة، و بين وردة، ثم بدور التي سالت دموعها وهي تحاول جاهدة أن تتنفس.

و ما أن انتهى حتى سلَّم الورقة لبدر الملوك.
أمسك ولي العهد بالورقة بيده الحرة، بينما الأخرى لا تزال تخنق الأميرة الصغيرة من بعيد، و دون رحمة.

امتلأت عينا تاج دموعا وهو ينقل نظراته اليائسة بين بدور و أخيه،
- أتركها و شأنها الآن أرجوك. أفلتها.

تفحص ولي العهد الورقة جيدا، ثم همس لأخيه قائلا،
- أقترح عليك أن تودعها الآن.

ثم جعل من يده قبضة، فانقطعت أنفاس بدور، و اتسعت عيناها و هي تضرب على عنقها لعلها تُخَلِّص نفسها.

انقض تاج على أخيه و سحبه من ياقته لعله يوقفه، لكن دون جدوى. إلتفت ليطمئن على ابنة خالته فتفاجأ بإختفائها. أفلت بدر الملوك و تجول بعينيه المصدمومتين في الغرفة، لكن لا أثر لها، و لا أثر لهازار.

انفجر دخان أبيض متلألئ وسط المكان، ثم اختفى ليترك خلفه المنجم، على كتفه حمامة بيضاء، و في حضنه و بين ذراعيه يحمل بدور التي تحاول التقاط أنفاسها.

اعتلى صوت تصفّقات بدر وهو يتقدم نحو المنجم،
- رائع! مثير للإهتمام حقا! أين جنيك هذا؟

أشار إلى الحمامة،
- أ هذه هي؟

رمق هازار ولي العهد بنظرة حادة،
- ها هي ذي التعويذة بين يديك. اترك الصبية و شأنها.

رفع بدر يديه كالمستسلم، ثم قهقه في صمت،
- حسنا! حسنا!

مد المنجم قنينة مملوءة بما يشبه رِمالا سوداء،
- أرسم الرموز بالترتيب داخل الدائرة و استعمل هذه الرمال. توسط الدائرة و الخاتم في قبضتك، و اهمس بإسم الرموز، بالترتيب، ثلاث مرات.

أخذ بدر القنينة،
- جيد.

ثم أشار له بأن يفسح له الطريق بحركة من يده، فغادر هازار موقفه بخطوات متأنية، و هو يساعد بدور على المشي. مسح على ذراعها و هما يتجهان نحو إحدى الأرائك، ثم همس لها متسائلا،
- أنتِ بخير؟

رفعت عينيها الخائفتين إليه، فابتسم لها ابتسامة صغيرة لعله يطمئنها. أومأت له إيماءة صغيرة، فبادلها بمثلها ثم استمرا في السير.

أخذ بدر الملوك يرسم كل رمز في الركن المخصص به داخل الدائرة، فترك الجنود مواقعهم و اجتمعوا حول سيدهم.

أسرع تاج نحو وردة التي تحررت من يد الجندي أخيرا، ثم ضمها إلى صدره بقوه و كأنه يضم شخصا يشك في أنه سيراه مجددا، فضمته بدورها و مسحت على ظهره و عيناها تسيلان دموعا.

أجلس هازار الأميرة الصغيرة على الأريكة، ثم وقف بجانبها دون أين يترك يدها، يراقب بدر الملوك و هو يرسم رمزا تلو الآخر. و ما هي سوى دقائق حتى انتهى من رسمها كلها، ثم توسط الدائرة و أخرج السلسلة التي تحمل الخاتم من تحت قميصه، ثم خلعها و أمسك بها للحظة و ابتسامة جانبة تعلو محياه.

ألقى بدر نظرة على المنجم الذي يرمقه بنظرات غاضبة، و الأميرة بدور التي لا تزال مذعورة، تمسح دموعها بيد، و تمسك يد هازار بكل قوتها. ثم التفت إلى تاج و وردة، و اللذان يراقبانه من بعيد، ثوران ممزوج بالرعب يسيطر على تعابير وجهيهما، و على أنفاسهما المتثاقلة، و هما يمسكان بيدي بعضهما البعض، لعل بعضا من الإطمئنان يتسلل بين مشاعرهما المضطربة.

تبسم بدر، ثم قهقه في صمت، قبل أن يتعالى صوت ضحكاته المجنونة. أشار لجنوده بأن يفسحوا له المجال ليتمكن من مواجهة الأربعة أمامه، فأطاعوا أمره.

نظر بدر إلى قبضته التي تحمل الخاتم، ثم نقل بصره إلى حيث يتواجد الأربعة و هو لايزال يضحك. رفع قبضته، ثم رمى بالخاتم نحوهم، ليسقط عند قدماي تاج.

حدق الأمير بالخاتم على الأرض، ثم بأخيه و الصدمة تعلو محياه. ابتلع ريقه و هو ينتظر بفارغ الصبر أن يفهم ما الذي يحدث أمامه.

طأطأ بدر برأسه قليلا قبل أن يصرخ،
- ضرغام.

فانفجر دخان أسود صاحبته شرارات من النيران في الهواء، و كأنه جمرة مشتعلة انفجرت، فظهر وسطها جسد كالفحم المشتعل يطفوا بمساعدة جناحين ضخمين سوداوين.

اتسعت ابتسامة بدر المجنونة ثم أشار للعفريت أمامه،
- اقترب يا ضرغام.

انحنى المارد و أجاب بصوت هادئ،
- أمر مولاي.

ثم رفرف بجناحيه نحو ولي العهد، بينما كان تاج و وردة يحدقان بما يحدث في حيرة من أمرهما، و الخوف جعل بؤبؤتيهما ترتعشان.

مد بدر الملوك يده للجني،
- أعطني الخاتم يا ضرغام.

كشف المارد عن راحة يده، فظهر دخان أسود من لاشيء، ثم تلاشى في رمشة عين ليترك خلفه خاتم ملك ملوك الجان يطفوا فوق كفّه.

أخذ بدر الخاتم، ثم لوح بيده فاختفى المارد و تحول إلى غراب شديد السواد. رفرف بجناحيه، ثم حط على كتف بدر الملوك.

اتسعت عيني تاج، فالتفت إلى وردة ليجدها شاحبة الوجه أكثر من ذي قبل، متسعة العينين، منقطعة الأنفاس و كأن الصدمة قد شلت حركتها. سحبها إليه برفق و ضمها إلى صدره، ثم إلتفت نحو هازار، ليجده مطأطأ الرأس، يمسك بيد الأميرة الصغيرة التي لا تدرك معنا لما يحدث أمام عينيها البريئتين.

رفع ولي العهد قبضته التي يحمل بها الخاتم، ثم قال ضاحكا،
- لا أحد يستطيع أن يخدع الشيطان. لا أحد.

.....

Continue Reading

You'll Also Like

17.7K 352 11
رواية رائعه بعنوان : أيهما أنت _ ماري بروك _ الملخص - " اليكس لا اعرف ماذا اقول لك .." - " لا تقولي شيئا فما فعلته للتو يغني عن أي كلمة .." اغروقت...
301K 25K 54
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
161K 3.1K 11
اخر ماتوقعته ماديسون من ذلك الملياردير هو ان يطلب يدها للزواج على وجه السرعة تطلب اتمام الزفاف ان تقوم ماديسون باستعمال كل مهاراتها التمثيلية فهي بب...
2.5K 64 15
"هل جننت! بالطبع لا لأريد ذلك" نظر إليها ملياً وقال: "لماذا؟ ألا تبحثين عن جينات جيدة وصفات وراثية نقية؟" وابتسم مرحاً: :ثم أنه سيكون له ثروة طائلة و...